صديق سوري من حلب، بعث بهذه الرسالة: «التقيت مع معارضين لا شك في وطنيتهم أبداً، منهم من استدعي «للتحقيق» الذي تبين في نهاية المطاف أنه أحد أساليب السلطة في الحوار، وسألتهم عن آخر الأحوال. شَكَوا وشَكَوا وشَكَوا. قالوا: السلطة هي اللي بدأ.
قلت: المشكلة ليست في من بدأ. أنا على استعداد لأن أتحمل شخصياً مسؤولية المشكلة من أيام مملكة ماري وإيبلا أيضاً. لكن هناك مشكلة والمطلوب حل.
قال أحدهم: السلطة هي التي تركض خلف الحل، لا نحن!
قلت: هل سعي السلطة إلى حل المشكلة تهمة؟
لا جواب
قلت: يعني أفهم أنكم تريدون من السلطة ان تسلمكم البلد فقط وببساطة. يمكن عاقلاً أن يقبل بهذا لو كانت قواتكم على بوابات قصر المهاجرين، لكنكم بعيدون عن هذا بعد السماء عن الأرض. يا ناس، الدولة عم بتتحلل والنهاية كارثة على الجميع والاحتمال الأقوى إعادة تقسيم المنطقة.
قالوا: ليس صحيحاً، نحن لا نؤمن بوجود مؤامرة! منظمات المجتمع المدني الأوروبية وشخصيات عالمية حذرتنا من أن سوريا والمنطقة تسير في طريق التقسيم، لكننا أبلغناهم بعدم وجود إمكانية كهذه.
قلت: لو أعلن الرئيس استعداده لعقد اتفاقية مع إسرائيل، كيف يكون رد فعل أميركا؟
قالوا: أميركا داعمة النظام والرئيس.
قلت: كيف... بالعقوبات الاقتصادية ومطالبته بالتنحي وطرح مشاريع تدخل في مجلس الأمن.. نوّروني وأفهموني حتى اكون واحداً منكم؟
قالوا: سوريا لم تحرك الجولان.
قلت: جيد، لكن هل طرحتم في أي من بياناتكم مسألة الجولان وفلسطين؟ هل تطالبون بتحرير الجولان؟ هل تطالبون بمحاربة إسرائيل؟ طيب ما هو رأيكم في كيفية حل الروس مشكلة الشيشان وحل الصين مشكلة الأقلية المسلمة هناك، وحل الهند مشكلة كشمير؟ وحل تركيا، صديقتكم مشكلتها مع العرب والأكراد والعلويين هناك؟
صمت.
قلت: غداً لو قررت أميركا شن غارات على مواقع عسكرية سورية من دون قرار مجلس الأمن كما فعلت في يوغوسلافيا بهدف إشاعة الفوضى في البلاد، كيف يكون رد فعلكم؟
قالوا: أعوذ بالله. أميركا تريد بقاء النظام وتريد بقاء الأسد.
قلت: كيف تعتقدون ذلك؟ هل يقدمون له المساعدات الاقتصادية والعسكرية؟ هل تقود اميركا جبهة في مجلس الامن لمنع الادانة ومنع التدخل؟
صمت
قلت: طيب، لنعد الى المشكلة الاساسية، هل تفكرون بالحوار والحل مع السلطة بعيداً عن اميركا وتركيا ودول الخليج؟
قالوا: السلطة تبحث عن حل، لسنا نحن من يفعل ذلك.
■ ■ ■
تسير سوريا اليوم نحو مفصل جديد. كان واضحاً منذ اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما قرار الانسحاب الكامل من العراق قبل عيد الميلاد المقبل. أن المنطقة عندنا دخلت مرحلة الزلازل. والخشية من تطورات سلبية كبيرة خلال الاسابيع المقبلة، ليست من باب التقديرات العامة، بل هي تستند لدى اوساط قيادية في اكثر من عاصمة الى معطيات، عن المسار الذي تقرر من جانب اميركا واوروبا وعربهما حيال سوريا، وطبعاً بالتوافق والتفاهم مع معارضات سورية متنوعة، ابرزها الفريق الملتصق حالياً بالحراك الغربي، وهو فريق يتمثل في غالبية مسيطرة على المجلس الوطني السوري. وحيث يظهر يوما بعد يوم، ان برهان غليون وآخرين من المعارضين الذين يتحلون بصفات سامية، يتحولون شيئاً فشئياً الى مجرد واجهة: له حق الكلام لكن القرار في مكان آخر. وفي هذه الحالة، لا يعود مهماً إذا ضم رفعت الاسد او عبد الحليم خدام الى المجلس الوطني، ما دامت افكارهما وشعاراتهما هي التي سوف تتحول الى برنامج عمل يقوم على فكرة تكرار تجربة ليبيا في سوريا من دون النظر الى العواقب او الأثمان.
طبعاً، خرج من يقول إن الغرب ليس متحمساً لشن حرب على سوريا لأن ليس فيها النفط والثروات الموجودة في ليبيا. واصحاب هذا الرأي يريدون استغباء العالم، او كأن دول النفط العربية ليست متورطة في هذا المشروع، ليس فقط الى حدود الاستعداد لتمويل حرب كهذه، بل ابداء الاستعداد لتمويل اعادة اعمار ما قد تخلفه هذه الحرب.
ثم ألا يدرك هؤلاء ان لسوريا موقعاً استراتيجياً في السياسة وغيرها، تساوي قيمته الفعلية عشرات اضعاف ما هو موجود في ثروات في بعض ممالك والصمت الاسود وإماراتها؟
■ ■ ■
إزاء ما يجري وبتسارع، لا بد من إعادة تقييم للوضع وتقدير جديد للموقف، ومن المفيد الاشارة الى الآتي:
- إن سوريا في وضع يجعلها اقرب بكثير الى تجربة لبنان، لا الى تجربة مصر ولا تونس ولا حتى ليبيا او اليمن. ان من ناحية الانقسام الطائفي، والاصطفاف السياسي، او الدور الإقليمي وطبيعة المصالح الخارجية.
- لا يمكن أي عاقل ان يتأخر عن ادانة ورفض كل أنواع ـ كل أنواع ـ التدخل الذي يقوم به المحور الغربي (أميركا ـ أوروبا) ومعه دول الخليج وتركيا. وكل حياد من موضوع التدخل الخارجي يعني ضمناً الموافقة عليه. وهذا يتطلب إدانة واضحة وصريحة لكل اشكال دعم التخريب القائمة في سوريا اليوم (مال، سلاح، تحريض... الخ).
- لا يمكن الوقوف على الحياد و دفن الرأس في الرمال ازاء فضح المستور في اللعبة الدبلوماسية حيث يقوم بعض العرب، بدور الغرب: التمهيد لحملة عسكرية. وهذا يتطلب منا الوقوف صراحة ضد الحصار المفروض على سوريا، وضد العقوبات المالية السياسية/ الاقتصادية. وهذا يتطلب أيضاً فضح المستور أيضاً، في الاحتيال القائم من الداخل أو باسم المعارضين في الخارج، وهذا يفرض مهمة دقيقة من جانب الرأي العام ومن جانب المؤثرين في الرأي العام بالعمل على الاستقصاء أكثر، وعدم الاستسلام لروايات (المعارضين على انواعهم، والإعلام الخاص بالدول المعادية لسوريا) حول التسلح. واذا كان قد الغرب قرر سياسياً وأمنياً وإعلامياً اعتبار كل مسلح بأنه منشقّ عن الجيش، بغية تكريس فكرة الانشقاق وتحويلها الى امر واقع، وهو ما لم يحصل، فإن على المدركين لأبعاد هذه الخطوة، العمل بدقة على التمييز في ما يجري. حيث إن خبر الموت اليومي صار يشير الى ان نصف القتلى على الاقل هم من العسكريين وافراد الامن، لكن هناك قرار في الجهة الاخرى بابقاء العنوان هو ذاته: عشرون قتيلا في سوريا... وبالطبع، فان الفكرة هي، ان النظام قتل عشرين سوريا.
- هناك محاولة محمومة من جانب اعداء سوريا لتكريس منطق العقوبات الاقتصادية والمالية وكأنه مطلب شعبي سوري، ومحاولة ايهام الرأي العام بأن هذه العقوبات تستهدف النظام ومؤسساته ورجالاته فقط. علما أن تدقيقاً بسيطاً في الامر يشير الى ان هذه العقوبات انما تستهدف الناس العاديين والتجار على وجه الخصوص، لدفعهم الى مواقف ضد النظام. بينما يعرف الجميع ان بنية النظام وشكل الدعم الذي يتلقاه من ايران والعراق وآخرين في العالم، لا تسمح بالادعاء انه سوف يكون في وضع صعب.
- ان برنامج العقوبات الذي يتطور يوما بعد يوم، ليس هدفهفقط دفع النظام الى التنازل، بل الهدف منه دفع الدولة الى التحلل، والمزيد من التفكك. وزيادة النقمة على الحكم ودفع فئات موالية له او محايدة الى الانقلاب ضده. لان الهدف الفعلي ليس دفع النظام الى اصلاحات او تغييرات، بل الى اسقاطه ونقطة على السطر.
- يجب ان نكون واضحين في تفنيد ادوار تركيا ودول الخليج في السعي الى خلق موطئ قدم قوي داخل سوريا، على طريقة ليبيا، لاجل الامساك بسوريا. وبالتالي النيل من موقعها ودورها، وليس صدفة ان أميركا وأوروبا، وعرب أميركا، يريدون من إسرائيل الصمت لكي لا يستخدم النظام في سوريا اي موقف إسرائيلي في وجه خصومه. هو نفسه المشهد الذي رأيناه في لبنان بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري. يقول الغرب والعرب لاسرائيل: «اصمتي، ها نحن نتولّى المهمة التي تناسبك». لكن المشكلة قد تتكرر، اذ عندما تخرج النتائج لاحقاً بأن معارضي النظام والضغوط الخارجية والحراك الامني والعسكري والاقتصادي لم تؤدّ الى اسقاط النظام، فسوف يعود هؤلاء جميعاً الى اسرائيل ويطلبون اليها ممارسة دورها المفضل بشن الحرب.
- ان كل ذلك لا يمنع اي عاقل من أن يغمض الأعين عن جرائم قتل المتظاهرين أو الاعتقالات لعشرات الالاف من المواطنين. وادانة هذا السلوك من قبل النظام وجيشه او قواه الامنية، ليست موقفاً عابراً، بل هو واجب اخلاقي وسياسي. وعلى النظام ان يدرك ان امرا كهذا لا يمكن أحداً ان يسكت عنه او يطوي صفحته، وكأن الناس لم يُقتلوا أو يعتقلوا او يعذبوا. وبالتالي فإن واحدة من خطوات الاصلاح المفترضة هي العمل على محاكمة المسؤولين عن عمليات القتل هذه وابعادهم.
- ان كل عملية اصلاحية تحتاج الى مواكبة اهلية، وهي مواكبة مزدوجة، بين المشاركة في النقاشات، وبين المشاركة في صياغة الاصلاحات. وبالتالي فان الدخول الى قلب النقاش يكون بالسؤال عن أي نظام يريده السوريون، لا عن أي إصلاحات يريدها النظام، وبالطبع ليس عن اي اهداف يريدها الخارج. وهذا يتطلب التحلي بالمسؤولية في تولي مهمة المراقبة والتدقيق في كل ما يقوم به النظام في الداخل، وضمان حق اي معارض في قول ما يريد قوله. وهذا يعني ببساطة التحول مباشرة نحو اعلام مفتوح لا يخضع لأي نوع من الرقابة التي تخنق النقاش وتعطله من بدايته.
لا احد يحتاج الى كثير عناء ليفهم ان سوريا تمر بأصعب ظروفها الآن، وأن ما يجري فيها صار يعني كل من حولها، واذا كان في سوريا مَن تعب وقرّر الاستعانة بالشيطان لأجل التخلّص من النظام، فنحن لن نجاريه، لأننا نعرف ماذا يعني ذلك.
66 تعليق
التعليقات
-
شكل الحوارنعم نحن نلاحظ ان شكل الحوار مع الاخر هي بهذه الصيغة اما الصمت او الهروب بسؤال اخر وفي الاخر عندما يضيق الافق يخرج بسؤال بنظره قاتل وهو لماذا رامي مخلوف يملك المال فهو يقول ما يسمعه ولا يقول ما يفهمه وعندما تطلب منه ان يرفع شعارات بجانب شعار اسقاط النظام اسقاط اسرائيل وامريكا يجاوب وبكل ثقة اذا رفعنا هكذا شعارات لن تتبنانا المؤسسات الاعلامية وعندها تسقط الثورة او ما يسمى بالثورة نعم استاذ ابراهيم الامين هذا السؤال ملح وضروري هل عندهم الجراة ان يرفعو شعار تحرير الجولان والقدس والتصدي لاي حركة وصاية او احتلال هل يجرؤون ان ينادو صراحة انهم وبعد اسقاط النظام سيهبون لاستعادة الاراضي العربية والحفاظ على كرامة الانسان العربي لا يجرؤون على حرق علم امريكا واسرائيل في ساحاتهم لا يجرؤون على اعدام تمثال بوش وشارون في تظاهراتهم لا يجرؤون على الذهاب للجولان والوقوف في وجه شرطي اسرائيلي فما بالك اذا كان عسكريا بئس الثورة
-
الله عامى قلب المضللينبعد ان نزلت الرساله على الرسول صلعموبين للناس الدين الحق غبعض من الناس اصر على الكغر والضلال وهكذا اليوم بعد كل هذه الدلائل اللتى طهرت وتكشفت ما زال المغرر بهم يرددو انها ليست مؤامره على سوربا ولا يوجد مسللحين وانه هناك انشقاقات بالجيش ولم يعترفو بالصور المفبركه كزينب الحصنى اللى ظهرت بعد ان قطعوها واغتصبوها وحرقوها وعملو منها قصص ولا الف ليله وليله حتى انهم وصل بهم الكفر والضلال طلبو تحقيق من مجلس الامن ليطلبو التدخل الخارجى ليخربو سوربا كما خربو نصر والعراق واليمن والبحرين الم تكن هذه الفوضى الخلاقه اللى دعت لها امربكا ومشروع الشرق الاوسط الجديد
-
نقتبس من المقال:(لا احد يحتاجنقتبس من المقال:(لا احد يحتاج الى كثير عناء ليفهم ان سوريا تمر بأصعب ظروفها الآن، وأن ما يجري فيها صار يعني كل من حولها، واذا كان في سوريا مَن تعب وقرّر الاستعانة بالشيطان لأجل التخلّص من النظام، فنحن لن نجاريه، لأننا نعرف ماذا يعني ذلك.) استاذ ابراهيم ماذا نستطيع ان نقول لغير المتابعين اذا كنتم انتم عنيتم كثيرا لتصلوا الى ماتقدم من مقالتكم الم يكن قتل رفيق الحريري وقبله احتلال العراق واخراج الجيش السوري من لبنان اليست كلها دلائل على ان ما يحصل في سوريا يعني كل من حولها ابدأ من موقفها في اسقاط اتفاق 17 ايار (خاصة امين الجميل المدافع عن مسيحيي الشرق )هذا مثال والى الذين يقولون ان جبهة الجولان هادئة نقول لهم ان تلازم المصير والمصار هو قدر لبنان وسوريا والعراق وفلسطين والاردن طبعا ليس على طريقة وليد جنبلاط رحم الله جوزف سماحة
-
باسل* لا فض فوكباسل أرجوك، يا أخي، يا صديقي، يا ابن وطني افتح لنفسك صحة على فيسبوك بنفس اسمك هذا باسل* ودعنا نتناقش معك هناك ونفرغ مافي قلوبنا فالأخبار تنشر لنا تعليقًا و 10 لأ أختك من دمشق.
-
تعليق على التعاليقالى الذين يهاجمون السيد الأمين ,نلفت نظرهم ان الحقد لايبني اوطانا".واذاكان النظام السوري مليئ بالفساد,ومؤسساته مخربه كالغربال,واذا كانت طبيعة النظام اشبه بالملكيه(وليكن كالأسر الخليجيه بالوراثه) ,و,و,و,الخ لكن هذا الوطن موحدوالحراك الشعبي النظيف مع المعارضه الداخليه سينتج عاجلا" ام آجلا"دوله حديثه,بمعطيات جديده.كل ذلك لايجعلنا نتحالف مع الشيطان او اسرائيل او الغرب عموما" ونخون تراب هذه الأرض.احيل هؤلاءالى الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل,ومقالاته ومقابلاته الأخيره,التي تتحدث عن حجم المخطط الرهيب لهذه المنطقه ومفتاحها بداية بسوريا.ان المعلومات الوارده بمقالة السيد ابراهيم هامه جدا" جدا"علما" انه اول من هاجم النظام السوري بداية الحراك.وليكن مايكون(من قال ان الثورات تحمل برامج جاهزه,حسب قوله). والحركات المسلحه بدرعا متورطه بها كلا"من المخابرات الأردنيه والموساد(كما قال هيكل).وتركيا متورطه بدعم الحركات المسلحه بأدلب وشمال حلب ودير الزور,والحدود الأخرى لها من يمولها.هل الديمقراطيه ستحمل كل هذه اللآثام والدمار والذنوب.؟الى اين؟
-
الاستاذ ابراهيم مع التحياتالاستاذ ابراهيم مع التحيات الخالصة لك اليس رجالات النظام هم من اوصلوا البلاد والعباد الى ما وصلوا اليه؟الم يعترف الرئيس بأن الاخطاء ارتكبت في البداية؟ولماذا يعترف الآن بإرتكاب الاخطاء؟معنى ذلك ان اهل درعا ظلموا كما الكثيرين وقتلوا ونكل بهم وأتهموا بأنهم سلفيين وصياصنه طيب والآن ماذا سيحدث؟وكيف الاعتذار ؟وهل سيقبلون الاعتذار بعد انهار الدماء؟ولماذا دائما الحكام يصلون او يعلمون متأخرين؟وشكرا جزيلا لك.
-
نِعْم التربية ...يوما ما علقت هنا "إذا كان النظام عدوّنا وكما بقال عدو عدوك هو صديقك ..!!وراعني من رأيت من أصدقاء من أمريكا مرورا باسرائيل فسعد الحريري وسمير جعجع ليكون عدونا هم أصدقاء النظام من المقاومة اللبنانية والفلسطينية التي اتحدّت معه في أكثر من زمان ومكان سعيا لانتصار ربما يقدر على رفع رؤوسنا المنكسة في التراب ولو لبضع سنتيمترات قليلة من أكثر من ستين عاما .. لم أستطع أن ابقى على عداوته عندما أرى مسارعاتهم للتنصل من أن التدخل الأجنبي إن حصل فبسبب تعند النظام وتصلبه خجلين من القول مباشرة إنهم مع هذا التدخل إلا من خلع منهم كل علاقة له ببقية من ضمير فقالها علنا وصراحة .!! البوصلة ليست القدس وليست الجولان وليست الكرامة الإنسانية وليست العلمانية وليست الدولة المدنية بل فقط "إسقاط النظام " وتسألهم وأين مشروعكم وإالايديولوجيا التي تبنيتموها لهذه الثورة فيأتيك الجواب بالصمت ,حوارك مع صديقك الحلبي أستاذ ابراهيم خضناه مرارا وتكرارا مع الثوار وكأنهم نسخة واحدة نفس الأجوبة والردود..!! لابارك الله بثورة يعجز فيها رموزها من القول صراحة نحن ضد التدخل الاجنبي مهما كان الثمن(اللهم السيد ميشيل كيلو الذي أعلنها فعلا) لابارك الله في ثورات تدفعنا دفعا لأحضان الأنظمة التي طالما انتقدناها, لابارك الله بثورات دفعتنا للترحّم على القذافي وهو يسخر منا في لحظات موته الأخيرة لاستنساخه العشرات من خلاياه قائلا انظروا إلى قتلتي فهولاء الثوار تربيتي ,بالفعل إنهم تربيتك, ونعم التربية..!! صدقت فالحياد والصمت حيال التدخل الأجنبي في سوريا خيانة فماذا نقول عمن يغازل هذا التدخل ..!!
-
كيف صار في أراء مختلفة بهلكيف صار في أراء مختلفة بهل الشكل عن الخيانة في العالم العربي,ما عم بفهم!!!يا ناس ما كل واحد بينصر الأجنبي على بلدو خاين؟؟
-
الحقد المتراكم سيدمر المنطقةاخي ابراهيم اقر انك رواءي فذ ولكن اسمح لي ان اقول لك ان كل هذه المقاربات لن تفهم من بداخله حقد دفين علي السلطة السورية نفس الحقد الذي جر حربا في العراق لم ولن تنتهي وكل ذلك لان السلطة علي مدي عقود توسلت تنصيب المتزلفين اللذين أمعنوا إهانة الناس( العامة) للبقاء في مناصبهم ورسموا صورة وردية للحكام عن الحال والتي أراد الحكام تصديقها ليراكم قريري العين بانهم اعدل من مر في كتب التاريخ الآتي . لن أزيد ولكن هاتي لي حلا لهذه المعضلة ودع الناس يصدقون ان الحكام سوف يحكموهم باحسنهم وليس بحثالة القوم منهم .
-
2 ! veni vidi viciبكم صم عمي هبل,كوبا تبعد عنها تسعين ميلا ولم تقدر عليها,دبرت انقلابا على تشافيز فأعاده شعبه رغم عنها,تتجرع الهزائم في افغانستان والعراق ولبنان وغزة,تقف عاجزة أمام دولة قررت أن تبني نفسها وقوتها بعيدا عنها وبرغم عقوباتها...ولكن هيهات لا يصلح لذلك أشباه الرجال ولا رجال,وبماذا يوصف من تتكلم عنهم هذه الشمطاء بهذه الطريقة : http://www.youtube.com/watch?v=A6oHZDOnzTU&feature=related خابت والله “ثورة" تقودها هذه,ويمولها علوج الصحراء,ويحمل سيفها ولافتتها قلة من أصحاب السوابق والرعاع... أإسلام وأميركا في جبهة واحدة؟!,أتحرر وحكام الخليج في مبادرة واحدة؟!,أديمقراطية والظواهري والعرعور في خندق واحد؟!! خبزهم الكذب وادامهم الكذب وحلواهم الكذب,التشبيه والتزوير هما دثارهم والخيانة هي شعارهم... وكأني بهم وبعد أن كسر الشعب السوري رأسهم ومرغ أنفهم,إليها يلجأون وبها يستنجدون فتنكرهم وتنكص على عقبيها قائلة: لم يكن لي سلطان عليكم إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ,وهكذا عهدناها وهكذا أمثالهم سيلاقون...! {إن شاء الله}
-
! veni vidi viciتمخض جبل الجامعة العربية فولد بومبا (صديق تيمون!),سيفا أمريكيا مسلطا على سوريا ! تأمرهم فيأتمرون,تزجرهم فينزجرون,تعدهم فيوقنون,تفتنهم فيتعادون,تجفوهم فيكتئبون,,تغمزهم فيلهثون.. تجمعهم فمثل ربيضة الغنم حولها يتزاحمون تفرقهم فمثل الرماد في يوم عاصف يتفرقون القبلة عندهم وإلى بيتها الأبيض وجوههم يولون بكة بيتهم وإلى قصرها كل سنة بعلم أبيض يحجون تصعدهم على دبابتها فعاصمة العباسيين يدخلون و{بـذولفقار} يضربون! تركبهم في طائرتها فلعاصمة الأمويين {بالدرة} يلوحون! هي سبب شقاءهم وبشال أحمر لا يغادر عنقهم بمبادرتها يتمسكون!!
-
كالعادة يا استاذ ابراهيم، تنحاز للجلاد اي النظامكالعادة يا استاذ ابراهيم، تنحاز للجلاد اي النظام و تلقي بأغلب اللوم على المناهضين له. تكتفي ببضعة اسطر لادانة نظام يذبح شعبه ويمنع الاعلام ويرفض اي اصلاح حقيقي او استفتاء ويتمسك بحكمه الحديدي الظالم ويهادن في الجولان! كنا نرجو منك مزيدا من الموضوعية وتصويبا صحيحا لبوصلة الاتهام. ملاحظة: أنا لا أحترم بعض من في لبمعارضة السورية، ولكن انحيازك للنظام يلفتني.
-
الأقربون أولى بالمعروف 2بسم الله الرحمان الرحيم لا شك أن قتل النفس الحرام جريمة كبيرة،يجب النظر إلى تداعيتها وتبعاتها الموجبة لحرمتها،وليس لذاتها.وعند النظر بتبعاتها وتداعيتها بدقة وعناية،يتبين أنها تقع على كاهل فاعلها،وأما الضحية تنتقل إلى العالم الآخر الذي لا بد منه،وسينتهي دورها في فعل الخير أو الشر في الحياة الدنيا. تبقى المصيبة الأشد والأكبر هي في البقاء في هذا العالم(الحياة الدنيا) في موقع السقوط بالفتنة(والتلهي عنها عين الفتنة)،والتي يجب عدم التلهي بالقتل والسجن عنها وعن ارتكاب ارتكاب جريمتها،حيث قتل عشرين أو أربعين يوميا يهون عند تبعات وتداعيات التيه والظلمات والجهل والتخلف...وإلخ،ليصبح كل من يساهم في صرف الإنتباه والفتنة عنها عنصر إضلال وإفساد.لذلك لا بد من وضع النقاط على الحروف. كذب المعارضون وفسدوا إن كانوا يهدفون غير الإصلاح،لأن الصادق المصلح يسعى للإصلاح، ومن لا يصلح، فليس له أي علاقة بالصلاح والإستقامة،وليس أهلا لاستلام زمام أمور وشؤون الحرث والنسل.في هذا الزمن الرديء،قليلون جدا الذي يركزون على إنقاذ الظالم،ويرون أن الإشتغال بذلك من ضمن الإشتغال بإنقاذ أنفسهم،وينطلقون على مبدأ، أن إنقاذ الظالم يمنع الظلم.فهؤلاء أصحاب الراية الأهدى. قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(يوسف 108) أللهم اغث المظلومين المقهورين المستضعفين في البحرين وسائر بقاع الأرض وفرج عنهم برحمتك يامغيث المستغيثين ومعين الضعفاء يا أرحم الراحمين أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
الأقربون أولى بالمعروف 1بسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم من سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم أسأل الكاتب،إذا كان يريد مصلحة السوريين،لماذا لا يركز على عيوب المقاومة؟أم أنه لا يرى أن ثمة عيوب في جسم المقاومة؟أم أن ليس من مصلحته التركيز على عيوبها؟ألا يفرض المنطق والأصول وقاعدة الأقربين أولى بالمعروف،أن يهتم المرء بالأقرب فالأقرب؟أم أن الجرائم محصورة في القتل والإعتقال؟ لو افترضنا أن أهل المقاومة معصومون عن الخطأ،يفترض أن لا يرتكبوا الخطأ المتمثل في تقديم الدعم والتأييد لمن يرتكب الأخطاء، وهو النظام السوري الذي بحسب الكاتب يمارس الإجرام.أم ان دعم وتأييد المجرم عنده صواب!إذا كان يرى في ذلك الدعم والتأييد جريمة، فالأولى التركيز عليها، وبالتالي يخدم السوريين وينقذ المقاومين أو قيادتهم من الموقع الخاطيء.وأما إذا كان عاجزا عن إدراك هذه الحقيقة،فهذا يعني أنه عاجز عن تشخيص وتحديد ورؤية الأمور وحقيقة الواقع بوضوح في سوريا على الأقل،وأن ما يراه من جرائم لا يطابق الصواب والحقيقة. ثمة جرائم تفوق في شدتها وكبرها وضررها وتداعياتها،ضرر وتداعيات القتل واالإعتقال.قد يمارس المعارضين ما هو أسوء من جرائم النظام المفترض أنه يقوم بها،وعلى قاعدة(فتنة اللسان أشد من ضرب السيف)فإن حجم جريمة الكلمة السيئة الخبيثة لجهة تأثيرها وضررها،أشد وأكبر من القتل،بما هي أداة فتنة،كقول تعالى"والفتنة أشد من القتل"(البقرة 191)"والفتنة أكبر من القتل"(البقرة 217). لا يوجد أحد يرغب في السجن،ولكن كثيرون يفضلونه على الظلمات والتيه والضياع والقلق والخوف والحيرة والهواجس،وكثيرون يحصل معهم حوادث تؤخرهم عن الإنطلاق،مثلا في رحلة مهمة،فيلعنون ويشتمون ويسخطون،وفجأة تنفرج أساريرهم عندما يدركوا أن ذلك الحادث منع وقوعهم في المهالك.
-
من غير المقبول أن يستلزممن غير المقبول أن يستلزم ابراهيم الأمين سبعة أشهر كي يصل إلى ماوصل إليه
-
زمن العجائبيعني حتى الحياد المشبوه في المقال لم يرض جماعة النظام السطحيين الغارقين في دعاية غوبلز الهتلرية الى النخاع. الصحافة الحرفية التي تتخذها يا سيد ابراهيم حتى لو كانت تميل الى سطح النظام السوري لم تعد تنفع في هذه الحالة. اختر طريقا على طريقة بطل زمانه جورج بوش: اما ان تكون معنا او ضدنا. تعارض الحماية الدولية؟ لديك سيناريوهات بشعة؟ ما عليك الا اقناع النظام بالاستماع الى اصوات الاكثرية كما حدث عندكم في لبنان والتنازل عن السلطة والتحضير لانتخابات حرة نزيهة بمراقبة شفافة والحكم للشارع. هذه ابسط مبادئ العيش الكريم بسلام من دون تدخلات خارجية. التدخل الخارجي من يدعو اليه بشكل مبطن هو النظام نفسه الذي لعب على وتر اما انا او الفوضى، واخر الدلائل تصريحات بشار للتلغراف عن الزلزال الذي ينتظر المنطقة.
-
من خارج السياقإلى السيد ابراهيم الأمين نسال إن كانت ادراة صحيفتكم الغراء تحين رقم ونسب الاقبال على التحميل (تحميل العدد الألكتروني)وتوزيعه المناطقي أو عبر القارات؟ لماذا ببساطة نقولها من هنا من على بعد آلاف الكيلومترات .. من تونس لقد خاب ظننا في خطكم التحريري (المقصود الجريدة ككل لا ابراهيم الأمين تحديدا) وذلك من بدإ ما يسمى بالربيع ( إقرأ زمن القحط) العربي .. في زمن يكون الصديق عدوا والعدو حليف نردد أقواله كالببغاء .. كان الحرص شديدا على تحميل العدد بل وتداول المواضيع مطبوعة مهما نصب "عمار 404" من عوائق أمامنا .. ولكن المفارقة اليوم هو الاحجام عن حتى زيارة الموقع .. هل تدرون السبب ؟؟ ابحث عن البوصلة التي فقدت .. ابحث في سياق نتلمسه في المقالات منساق مع جولات ومقررات فيلتمن صحيح أنه زمن رديء لكن من مآثره أنه زمن سقوط الأقنعة
-
تاخرتم كثيراياأستاذ أمين من بداية الأزمة وأنا وغيري كنا نقول نفس الكلام ولم يسمعنا أحد .. كتبت لك مئات المرات بأن مايجري مؤامرة وخطة مدروسة بعناية فتأخرت كثيرا وآخرين غيرك بتصديقي وبتصديق من كتبوا مثلي.. نحن نعيش في سوريا ونعرف تماما ماهي القصة منذ بداياتها وكثيرون مثلي -وبالملايين- قرروا مناصرة الدولة وعلى علاتها على أن يأتي هؤلاء الرعاع ومن يقف خلفهم لحكمنا.يقولون عنا أبواق للنظام وهم اللذين تحولوا لأبواق للغرب وعلى رأسهم مستر غليون وصديقته الشامية مع أنها من عائلة راقية. انهم يدفعون بنا - نحن الشعب - الى الهاوية في كل شيء تعال وشاهد كيف التجار المساكين يجلسون في محلاتهم على العتمة توفيرا للمصروف, وكيف فقد الآلاف وظائفهم والعالم خايفة تصرف مالا والكل يقول الله يستر بس لما بتوقع البقرة بتكتر سكاكينها.. الحقد يملأ الكثيرين على النظام السوري.. بس حرام الظلم . قلت أكثر من مرة انهم قرروا اغتيال سوريا وهاهو سكينهم غرز في قلب كل واحد منا.. أنا وغيري نفضل ان نموت ولا تموت البلد ولايموت الأطفال بسبب أطماعهم السياسية. ان كانوا يريدون السلطة مغمسة بدمائنا ويهددوننا منذ الآن: انضموا الينا والا.. فماذا ترجو من هكذا مجموعة؟ أهذا هو الإصلاح؟ ثمة أمر آخر بعيد بالزمن قليلا: في 14 آذار يوم خلع الحريري جاكيته متحديا ألم يصل لآلاف اللبنانين رسالة على لسانه تقول هنالك مفاجأة سارة للبانيين: وفي اليوم التالي بدأت القصة..؟ دمنا برقبة الكثير من الإعلاميين من كل الجنسيات فالإعلام كان سلاحا ممتازا هذه المرة. وشكرا
-
كلام جميل استاذ ابراهيم(ان كل ذلك لا يمنع اي عاقل من أن يغمض الأعين عن جرائم قتل المتظاهرين أو الاعتقالات لعشرات الالاف من المواطنين). هذا هو لب الموضوع وغير ذلك تفاصيل غير مؤثرة . ليتوقف قتل المتظاهرين ثم نتحدث عن الإصلاح أو المؤامرة وإلا نحن ذاهبون للحرب فبلادنا محتلة من قتلة .
-
راجع مقالاتكأستاذ ابراهيم هل يمكن أن تراجعوا افتتاحياتكم حول سوريا منذ بداية الأحداث، أرجو أن نرى منكم مقالاً لتقييم تطور مواقفكم ومبرراته مع الشكر
-
عفوا استاذ ابراهيملا اريد التعليق على المقال ومضمونه فقط اريد ان اعلق على عنوان المقال هل حقا مازلت تملك اصدقاء ومعجبين في سورية انا اشك
-
كلام حق.. و إعادة تموضعكلام حق.. و إعادة تموضع للجريدة
-
بارك الله لنا في شامناتوافق كامل مع تحليلكم وموقفكم القومي الشريف. استثناء واحد هوأن أوباما لم "يقرر الانسحاب من العراق" ، إنه أرغم على ذلك بفضل صمود سوريا وايران والوطنيين العراقيين. سورية تدفع الثمن آلآن وايران لاحقاً.
-
زلازل وبراكين والمواطن مزلزل بلا زلزلةاوكي وحسنا وطيب ونعم ولكن .. كل هذا الكلام عن زلازل واوضاع وثورات وsemi ثورات وغيره والقتل والقتل المضاد كل هذه الاخبار والتحليلات وكل هذه الاجواء المزعجة جدا .. اتعلم بماذا يفكر كل شخص حين يضع رأسه على وسادته ليلا ؟ من اين سادفع فواتيري.. كم اصبح حجم قرضي للبنك .. هل سترسل المدرسة انذارا جديدا بضرورة دفع الاقساط .. الاعياد قادمة ومن اين لي المال لاحتفل بذلك .ثو يستيقظ صباحا ويجد امام باب بيته جابي الفواتير " كهربا" يقول الجابي مبتسما وهو يلهث لانه صعد على الدرج فالكهرباء مقطوعة .. 155 الف يقول الجابي. ماذا يفعل المرء في هذه الحالة يقتله ؟ ام يقتل نفسه ام يغلق الباب بوجهه ؟ لا يقول له عد مرة جديدة . بثورات وبلا ثورات بسوريا او بلا سوريا ، الامر لم يعد يهم كثيرا ، البشر مدفونة "بالحيا".. وفوق كل هذه الحياة الجميلة ،جاءت الثورات بجمالها وبقرفها .. القرف كثير والناس زهقت .
-
ماقصرت لاانت ولاماقصرت لاانت ولا جريدتك.. دخلك باخباركن مو لهلق بتحكوا عن قتل الجيش على يد منشقين؟ على مين عم تجرب تضحك؟
-
محاولةالى الاستاذ ابراهيم تحية وبعد, "الرسالة" تطالب الثوار بالدعوة لتحرير الجولان وفلسطين حسنا , سؤال معكوس هل طالب الثوار في باقي الدول العربية بذلك؟ وبالرغم من ذلك دعمتموهم !! حتى ثوار البحرين لم يفعلوا !!! اذا كان هذا هو المقياس . هل فعل النظام منذ عام 1973 غير الدعوة للتحرير!! اسهبت في التحليل واتيت باسباب ستة قبل ان تشير الى اجرام النظام, وكان الاولى بك ادانة الاجرام ابتداء قبل محاولة ايجاد الاعذار والتبريرات للنظام والحديث عن مؤامرة وتقسيم. نؤكد المؤكد بعدم الموافقة على التدخل العسكري تجنيبا للدمار و التقسيم ولكن على ان لا يكون هذا التأكيد مبررا للنظام لمتابعة بطشه وسفكه للدماء, ودماء الجيش الوطني يتحمل النظام مسؤليتها بحكم تسلطه ووقوعه بأخطاء كبيرة باعتراف بشار نفسه.
-
الحقيقة المرةشكراً يا استاذ ابراهيم على هذا المقال، لقد أصبت الحقيقة كما هي عادتك دائماً، إن أغلبية الشعب السوري ضد ما يجري من قتل وتدمير وتخريب وأيضاً اعتقالات للبعض من غير المخربين، وربما لمس العالم ذلك من خلال المسيرات التي نظمت في أغلب المحافظات السورية (وللحقية هي مسيرات حقيقية ولا يوجد فيها وللمرة الأولى بتاريخ سوريا من نزل إلى المسيرة إلا بدافع وطني ورفضاً لأعمال التخريب التي تجري)، نعم إن الوضع في سوريا يدعو للخوف وخاصة إن أغلب العالم يتآمر عليه وللأسف بأدوات عربية وداخلية، إن سوريا والشعب السوري الآن بحاجة إلى كل رأي مخلص ووفي وعروبي، لا مجال للحياد، نحن نطالب الأخوة الشرفاء في العالم العربي ولبنان خاصة بتكثيف الحملات الإعلامية المضادة ضد التحريض الإعلامي الكاذب، إن الشعب السوري يطالب كل الشرفاء في العالم بالوقوف بجانبه ونكرر مرة أخرى لا مجال للحياد الآن، فحقيقة ما يخطط لسوريا هو مر جداً ونتمنى من جميع الشرفاء أن يدركوا هذه الحقيقة والوقوف بجانب سوريا لتزول هذه الأزمة إنشاء الله.
-
يعني بصراحة لم استطع اكماليعني بصراحة لم استطع اكمال مقالك يا ابراهيم الأمين لأنه مقدمته -الحوار - ذكرني بقصص الأطفال حيث يتعلم الطفل فك الحروف أو هو كما هي المسلسلات المصرية أيام الأبيض والأسود،بناء ركيك والنهايات معدة مسبقا. اذا كنت تخاف على سوريا فعلا فانصح بشار الأسد وزمزته التنحي وترك سوريا حقنا للدماء فيهاوعندها ستتخلص وستتخلص أنت من هواجسك وأن كل شئ هو مؤامرة.
-
وأخيراًيعني وأخيراً إستاذ ابراهيم قررت تحكي عن الوضع بسوريا بحيادية.... لأن والله منذ بداية الأزمة وكتابتك السابقة غير مقنعة من ناحية إدانة النظام السوري وحسب..... الحمدلله أنه تم إدراك واقع أن المسلحون موجودون وأن العدد الأكبر من الشهداء هم من الجيش والأمن.... لم تبقى قرية في الساحل السوري ولم يزف إليها شهيد.... سوف أختم بكلمة للرئيس الأسد:"إذا كان الله معنا، فمن علينا"..... وهذا مبدأ حياة....
-
و ماذا بعد؟ابراهيم الأمين : ضرية على الحافر و ست ضربات على المسمار..؟؟ هذه هس النتيجة عندما تكون المقاربة اليومية مقطوعة الجذور التاريخية. و السؤال ما العمل؟
-
عملية الاصلاحكل انسان شريف وعاقل يدرك ان سوريا تمر بأصعب ظروفهالكن اصعب مافي الامر الموجودين في بعض المناصب الحكومية ولم يدركوا بعد انهم يجب ان يتغيروا لأن الظروف تغيرت وهؤلاء اعداء داخليين بنفس خطورة الأعداء الخارجيين ونتمنى أن تنتصر سوريا وتتجاوز المحنة لنستطيع أن نتخلص منهم بطرق سلمية حضارية هذا اذا لم ينتصر الغرب بمخططاتة وتضيع منا بلدنا كما ضاعت فلسطين والعراق والصومال والسودان واليمن وأخيرا ليبيا والله يجيرنا
-
بدنا تحليل دم!مع الأسف، صار يلزمنا تحليل دم لنعرف نسبة الوطنية في جسمنا وعقلنا وشعورنا. البعض حاول إثبات أن من يسعى بالاستعانة بالخارج ضد وطنه هو خائن بسبب المادة الفلانية في الدستور السوري، ورد عليه الآخر المعارض بأنه لا يعترف بذلك الدستور! الموضوع ليس بحاجة لا إلى فقيه قانوني، ولا إلى جهبوذ في الحقوق. لا أعرف كيف تحولنا لفقهاء مجانين يزاود كل منا على الآخر في قدرته على إصدار فتوى ضد فتوى الآخر. لا أعرف ما المستحيل في الإقرار بأنّ كل من ينادي إلى تدخل عسكري خارجي في بلاده يعتبر خائناً للوطن والشعب؟ لا علاقة للنظام هنا بهذا الأمر، الموضوع هو خيانة عظمى ضد الوطن، يحاسب عليها الدين والأخلاق والقانون والدستور والعُرْف وكل من في عقله ذرة من منطق! هل ختم الله على قلوبنا وعلى سمعنا؟ هل جعل الله على أبصارنا وبصائرنا غشاوة إلى درجة العته والعمى الكامل حتى لم نعد نعرف أو نميز أبسط الأمور وأبدى البدهيات؟ حسبي الله ونعم الوكيل شكراً للسيد إبراهيم الأمين، وشكراً للأخبار، وحمى الله سوريا من غباء المعارضات وظلم الحكام
-
صمّت دهراَ ونطقت.......صدقاً.صمّت دهراَ ونطقت.............صدقاً. لزمن طويل انتظرنا تحليلاً عميقاً لما يحدث في سوريا لايكون مع أو ضد،فالحل الصحيح يجب أن يستند إلى معرفة تامة ومنطق سليم ، وهذا ما أتلمسه في هذا المقال الذي أرجوا أن يقرأه الجميع.
-
عشت يا ابراهيم الامينعشت يا ابراهيم لانك تكتب الحق و الواقع و ترفض ما ترفضه كل الشعوب العربية من تقسيم لسوريا . هذه الدولة الممانعة القةية القادرة! نحن مع هذا التحليل المنطقي و نهنئكم على تلك المقالة الرائعة المحقة و الذكية و نهنئكم يا استاذ ابراهيم على عبقريتكم في مقاربة الامور! شكراً لك لانك مؤمن بتماسك سورياّ نقسم لك بانك قد مثلت وجهةة نظرنا و نتمنى ان تصل هذه الرسالة الى ضعفاء النفوس!
-
إلى ابراهيم الأمين..هل تذكر يا أستاذ ابراهيم هذه المقالة؟ http://www.al-akhbar.com/node/11509 أرجو أن تعيد قراءتها جيّداً.. لترى أيّ دور لعبته و ما زالت تلعبه جريدة الأخبار ضدّ سوريا دولة و شعباً.. ما هكذا تورد الإبل يا أستاذ ابراهيم.. و لم نكن ننتظر منكم كلّ هذا!
-
عولمةالى أي حد يمكن اعتبار الأحداث الجارية في بلد ما حدثا ًداخليا ً؟؟؟.وهل قيام مظاهرات في بلد كاف لتدخل خارجي لقلب النظام ؟وهل قيام مجموعات لايتجاوز عددها 5بالمئة من عددالسكان بالتظاهر عملية ديمقراطية ؟ والى أي حد يشكل التدخل الخارجي عامل توتير وتشجيع على التظاهر ؟؟؟ فاذا كان مليون متظاهر يؤيدون النظام فضلا ًعن العددالمستكين أليس هذا من الناحية الديمقراطية لصالح النظام ؟؟ أسئلة كثيرة سببها أحداث هذا البلد وذاك لكنها برسم البحث عن السيادة والديمقراطية وخشية الوقوع في قبضة نظام يفرض من طريق قوى خارجية مع ما يستتبع ذلك من علاقات ذات طبيعة واضحة .الإجابة معلقة بانتظار تطورات البلدان التي نجح فيها إسقاط النظام .
-
أستاذ ابراهيم يبدو انك لستأستاذ ابراهيم يبدو انك لست بصورة ما يجري او بوضع سوريا عموما بمختصر بس يصير عنا قضاء منحاكم وقتها المسؤولين لكن علينا بناء قضاء اولا ادعوك لتعمق بمشكلة اكثر من ذلك هذه المقالة الاكثر سطحية من بين ما فراته في ازمة واشكر لك حرصك على مستقبل الشعب سوري
-
الأستاذ إبراهيم، صمت دهرا... ونطقت "مؤامرة"والله الواحد مهو عارف شو يقول بتحكو انها "خلصت" وفش اشي، وبنفس الوقت كل يوم "يقتل" العشرات على يد "العصابات المسلحة" التي لم يستطع النظام القضاء عليها منذ 8 اشهر.
-
والله إنّ هذا ماقلته من أسبوعين يا سيّد..قلتها منذ أسبوعين في مقابلة أجراها معي التّلفزيون العربي السّوري كشاعرة: إنّ صمت بعض الشّعراء اليوم عمّا يجري في سورية هو خيانة!! الآن تأكّدت من صحّة رأيي سيّد إبراهيم.. وما أكثر الصّامتين! للأسف أحدهم - شاعر - أرسل لي رسالة يقول لي فيها: لا تكثري من التّعاطف مع القيادة في سورية فربّما سقط النّظام وصار اسمك مسجّلاً في لائحة العار!! ألا يذكّرنا هؤلاء - بالله عليكم - بمقولة شهيرة للشّاعر الفرزدق حين سُئل عن موقف أهل الكوفة من قضيّة امام الحسين (عليه السّلام)؟ قلوبهم معك..وسيوفهم عليك!! هؤلاء هم أهل الكوفة..أهل كلّ زمان ومكان...
-
مات فرفور و ذنبه غير مغفور 3أستطيع أن أعطيك أسماء 100 قتيل في حمص ذُبحوا على يد التّكفيريين (المنشّقين كما روّجتم أنتم لهم!) فقط خلال الاسبوع الماضي.. أستطيع أن أعطيك تفاصيل عنهم و عن أعمارهم و عائلاتهم.. و أتحدّاكم يا جريدة الأخبار أن تعطونا 20 اسم فقط من أصل 40 من هؤلاء القتلى الذين تدّعون أنّهم قُتلوا يوم الجمعة الماضية على يد الأمن السّوري! و حسبنا الله و نعم الوكيل! عاشت سوريا المقاومة أبداً و الموت لاسرائيل!
-
مات فرفور و ذنبه غير مغفور 2ثمانية أشهر!! اتهمتم فيها الشّعب السّوري الذي راسلكم عبر التّعليقات منذ اليوم الأوّل مستنجداً بمن كان يظنّ أنّهم أهل و احبّة!! يحذّركم ممّا يرى فعلاً لا ممّا يُفبرك في اراضي الكذب و الفتنة!! كان الأهل يُقتلون امامنا يا أستاذ ابراهيم..يُقطّعون كما تُقطّع الأضاحي في ليلة عيد ..و ايّ ليلة عيد نعيشها و يأبى الزّمان منذ ثمانية اشهر و تأبون معه أن تنتهي هذه اللّيلة.. اتخذتم من الجزيرة و رويترز و رامي عبد الرّحمن (من لندن) قُبلة لصلاتكم و مرجعاً تكفّرون كلّ من يُكذّبها و يصرخ عالياً"كفاكم افتراء نحن نُذبح و الشّياطين تقود سوريانا إلى الى عراق جديد".. كم ضحكتم حينها يا أستاذ ابراهيم..هل تذكر؟؟ (راجع التّعليقات على جميع مقالاتك منذ اليوم الأوّل)اتهمتم كلّ من صرخ بهذا النّداء بأنّه (مخابرات)..مخابرات؟؟ هل أطبّاء و مهندسوا سوريا و معلّميها و طلّاب جامعاتها الذين يقرؤون الأخبار أصبحوا مخابرات؟؟ ذنبك يا أستاذ ابراهيم هذه المرّة غير مغفور..و اسمح لي فالسّوريّون شطبو بيت (فرفور) من قاموسهم و لا أحد ممّن طعننا و مهدّ للأطلسي أوّ لخيالات الأطلسي سيكون ذنبه مغفور أبداً.. سنوّرث ما رأينا و ما شهدنا و ما حدث تاريخاً يُنقل لأبنائنا .. و أحفادنا.. (الجزيرة ..العربيّة ..البي بي سي.. "الأخبار" ..تلفزيون الجديد..الماكينة الإعلاميّة لآل الحريري.. هيثم المالح..برهان الغليون.. وآخرون).. أصبحوا في محاكم وجدانيّاتنا.. نحن لا نعرف كيف يُحمل السّلاح و كيف يأتي و لم نحمله يوميا و لن نفعل.. نرتضي أن نُذبح كلّ يوم إن كانت دماؤنا ستسكن الأحقاد..و لكنّ ضميرنا سيظلّ شاهداً عليكم يا أستاذ ابراهيم..عليكم أنتم قبل أيّ أحد!
-
مات فرفور و ذنبه غير مغفور!و الله يا أستاذ ابراهيم لا أدري فعلاً إن كنت تقرأ التّعليقات أوّ تهتمّ بها أصلاً و لكن.. لا يخفى على أحد صغيراً كان أم كبيراً الدّور السّلبي (الرّيادي) الذي لعبته جريدتكم التي كانت تعني لنا الكثير يوماً ما.. نعم الدّور السّلبي و اسمح لي أن أقول (المشبوه) أيضاً و لو كنت فعلا عالماً بما يدور في الأزّقة الدّمشقيّة و في بيوتها الحزينة لعرفت أنّ الكثيرين قالوا( جريدة "الأخبار" هي أسوأ من "الجزيرة".)!. للأسف يا أستاذ ابراهيم.. مقالاتك اليوم لم تعد تنفع السّورييّن في شيء فالذي ضرب ضرب و الذي هرب..هرب! ما كتبته أنت في الأشهر السّتة الأولى حفر عميقاً في أذهاننا و ما نشرته جريدتكم و مازالت من أكاذيب و تحريضات ضدّ سوريّا(راجع عربيّات و دوليّات و وساميّات الكنعان!)و وما قدّمته جريدتكم من "صدر البيت" للمعارضين الأوائل الذين دعوا من اللّحظة الأولى إلى التدّخل العسكري مثل هيثم المالح( لا تستطيعون الادّعاء بأنّه غُرّر بكم أبداً) و حليفه برهان غليون الذي أسّس للمجلس الانتقالي (الحركة المباشرة ما قبل التدّخل العسكري و الحظر الجوّي الذي تندّد به اليوم!!) لهو خيانة كبرى يا أستاذ ابراهيم أكبر من الصّمت و الحياد الذي عنه تتحدّث..فأنتم لم تكونوا على الحياد..بل كنتم ضدّنا في كلّ لحظة.. و يا ليتكم صمتم و حيّدتم عن الطّريق التي سلكتم.. يا ليتكم.!
-
بيكذبوا الكذبة وبيصدقوهاغريب هاه؟ وصلنا للزمن الذي أصبحت فيه المعارضات ، لا تسوى "قشرة بصلة" مع إحترامي لجميع أنواع الخضار ..
-
إعادة النظريا أستاذ ابراهيم طيب ما إنتا بنفسك عم بتقول "وعدم الاستسلام لروايات (المعارضين على انواعهم، والإعلام الخاص بالدول المعادية لسوريا) حول التسلح" يعني كلنا معترفين إنو فيه تسلّح وليس تقريراً واحداً، بل عشرات التقارير التي أظهرت الكثير ممن اعتقلوا وقد اعترفوا بتلقيهم الأموال لتحريض الناس على التظاهر، ثم إطلاق النار عليهم ودفهم للاشتباك مع قوات الأمن، لم يكن آخرها تقرير فراس حاطوم على الـ(نيو تي في) وما زلتم تعيدون وتكررون أنه "على السلطات وقف العنف" طب ما العالم كلو عم بيشاهد مئات الفيديوهات المنقولة يومياً عن المعارضة، وحتى القليل منها الغير مزور أو مبالغ به بالحد الأدنى، لا نجد عنفاً وإطلاق نار في واحد منها! معقول؟؟ بل نجد متظاهرين يغنون وأحياناً يبدأون بالرقص! طيب لم يفسّر لنا أحد هذا الأمر لأنه ليس له سوى تفسير واحد ليس الجيش أو القوى الأمنية هي من تطلق النار واختراع "الشبيحة" هذا كلام فارغ هؤلاء "الشبيحة" هم أنفسهم من يتقاضون الأموال قد تكون قوى الأمن تتعامل بخشونة مع المتظاهرين، ولكنها لا تطلق النار على أحدهم، إلا في الحالات التي يكون فيها العنف أو إطلاق النار متبادل . والحالة نفسها تنطبق على الجيش يعني مع خطر أن "يبدو الإنسان منحازاً للنظام" معليش بلعوا هالموس بالذات، وأعيدوا التفكير في هذه الوقائع التي تتجلى أكثر يوماً بعد يوم
-
كالعادة استاذ ابراهيم.. عمكالعادة استاذ ابراهيم.. عم تحكي درر وجواهر
-
هذه هي الأخبار التي نريدهاهذه هي الأخبار التي نريدها الموضوعية الحرة مع الحق ونتمنى عدن تكرار مشكلة المصداقية
-
من البداية اعرف انهم لممن البداية اعرف انهم لم يستطيعوا تركيع سوريا فاستغلوا ما يسمى الربيع العربي و للأسف بعض السوريين عن غباء او حسن نية صدق تلك الشعارات و زادها الخونة ولصوص الخارج و دعهم عملاء امريكا العرب بمال النفط و لكن الشعب السوري الواعي باغلبيته فهم تلك اللعبة و انحاز الى قيادته في بر الأمان من تلك المؤمراة و ستخرج منها سورية قوية فهي الرقم الصعب بالمنطقة شاء من شاء و نصر الله سوريا و قيادتها و رئيسها د بشار
-
رسالة إلى ابراهيم الأمينسيد ابراهيم الأمين ... لا أعرف هل أورثكم جنبلاط نعمة التغيير أم أنها موجودة في دمكم من الأساس.. حكينا وحكينا نحن قراءك الدائمون .. نحن من كان يحلف بحياة صحيفة الأخبار قبل أن تدخل مستنقع الفورة السورية الوسخ وتتحفنا يوميا بصورة لمتظاهرة جميلة ضد النظام السوري يقال أنها في الأردن أو مصر أو بوركينا فاسو.. يتحدث خبركم عن مظاهرة مليونية في دمشق أو حلب أو اللاذقية أو السويداء أو طرطوس .. والصورة لمتظاهرة أردنية ضد النظام السوري .. تذكرون في خبركم أعداد شهداء الجيش والأمن المعلومين باسمائهم وحاراتهم .. وتضعون الصورة لمظاهرة طيارة فيها 10 رجلين وشي 11 يد و..... منذ عدة مقالات طلبت منكم وترجيتكم أن تتصلوا باصدقائكم في سوريا لا أصدق أنكم لاتملكون دليل هاتف كاملا بأرقام أصدقاء ومعارف صدوقين في سوريا .. اتصلوا بهم واعلموا مايجري وأين يجري وكيف يجري ولا تركضوا وراء رويتر وغيرها يوم كان حسن عليق نفسه في جامع الحسن قال 500 متظاهر ولم يتعرض لهم أحد .. في الخبر ذاته كذبتم حسن وقلتم نقلا عن رويتر 10000 متظاهر جرى إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص عليهم .. إذا كنتم غير قادرين على تصديق صحفييكم أو أصدقائكم .. وتستمرون في الركض وراء رويتر والجزيرة وتنسيقيات وسيريا نيوز .. اعلموا انكم خسرتممونا (نحن قراءكم اليوميون .. نحن من نغني صفحتكم بالتعليقات )
-
صمت الحملانلا أستطيع أن أصف "صمت" من يسألهم السيد ابراهيم الأمين من المعارضين السوريين, بصمت الحملان. حيث تتكرر عبارة لا جواب على أسئلة جوهرية مفصلية. لانهم لن يكونوا على "الوايتنج ليست" المعدة للذبح. بل أنهم سيشهدون و يشهدون الذبح.و حتى الفرم. والبعض منهم يعتبرها قرابين تقدم على المذبح الدولي ليباركهم مجلس الأمن و ينعم عليهم باستلام السلطة. لا شك أن قبول "النظام السوري" للتباحث مع الجامعة العربية أربك المعارضة و رافعيها. و أظهر بوضوح أن الموضوع بالنسبة لهم محسوم وما الدعوة إلا رفعا للعتب,,ولما رفع العتب ياتي من العرب,,يصبح الفيتو الصيني و الروسي أمرا عجب. نشرت العرب تايمز مقالا للكاتب "رشاد ابو شاور " تحت عنوان ( من يصدّق هذا الحرص على الشعب السوري ) http://arabic-media.com/newspapers/americas/arabtimes.htm وهو مقال جدير بالقراءة.