إليكم سيناريو وكلاء أميركا في ملف سوريا: العرب، أو من يتحدث باسم مجموعة غير صغيرة من حكوماتهم، يطلبون من بشار الأسد التنازل عن السلطة. ليس من خلال الشارع، بل من خلال حلّ نفسه بنفسه. وبعد كل ما مضى من وقت على المواجهات، المشروعة أو غير المشروعة، بين السلطة في دمشق ومحتجّين، أو متعاونين مع الخارج القريب والبعيد، يريد عرب الولايات المتحدة من بشار الأسد الآتي: اسحب الأمن والجيش من الشارع، أطلق سراح المعتقلين جميعاً، السياسيين والأمنيين، اترك الجمهور ينزل إلى الطرقات للمطالبة بسقوطك، اعمل على إقالة كل فريقك في الدولة ومؤسساتها، وعدّل الدستور الآن، وأبعد حزبك عن كل مواقع الدولة، ثم ابدأ الحوار مع المجلس الوطني السوري الذي قرر العالم أنه الممثل الشرعي والوحيد للمعارضين السوريين، والتزم الحوار في مقر الجامعة العربية؛ لأنه لا ضمانات في أنك ستلتزم ما هو مطلوب منك، واعمل على إقرار برنامج انتخابات نيابية مبكرة وفق شروط يحددها الخبراء المحلّفون في الانتخابات من دول الخليج خصوصاً، وهيّئ نفسك للخروج السريع من الحكم.
أما إذا رفضت ما نأمرك به، وأنت غير مؤهل الآن إلا للاستماع إلى ما نطلبه منك، فستتحمل مسؤولية أفعالك، وهذا يعني أننا سنعاقبك، وسيكون ذلك من خلال خطوات كثيرة: سنعزلك عربياً (ألم تجرب ذلك في عام 2005؟)، وسنسحب من بقي من السفراء العرب في عاصمتك، وسنطرد بعثاتك الدبلوماسية المعتمدة لدينا، وسنعلن رسمياً أن المجلس الوطني هو الممثل الوحيد للشعب السوري. وكما فعلنا مع ليبيا، سنعطي المجلس السفارات ومقار البعثات السورية، ونسلم رضوان زيادة منصب وزارة الخارجية السورية، حتى لو قرر أن مكتبه الآن موجود في غرفة السكرتيرة الخاصة بالمساعد الثالث عشر للمؤهل الخامس عشر في المكتب الخلفي لهيلاري كيلنتون، فهو ـــــ أصلاً ـــــ لن يكون مطلوباً منه إلا إطلاق التصريحات التي تكتب له بحيث يتدرب على النطق بها. وسيحظى برهان غليون بالمراسم والتشريفات الرئاسية فتفتح له أجنحة في الفنادق الكبرى ويعطى المواكب الأمنية وغير ذلك، ويترك له اختيار من يريد في وفود يترأسها لتسلم السفارات السورية في العالم.
بعد ذلك، سنعلن قطع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا. ستتوقف رحلاتنا الجوية المدنية من سوريا وإليها. سنكتفي برحلات غير معلنة لمن يرغب في الانضمام إلى جيش الثوار. سنقطع المساعدات، إذا وجدت أصلاً، عن أي مؤسسة لا تعلن اعترافها بالمجلس الوطني. أما لائحة المغضوب عليهم من الضالّين، فستطول إلى أكثر مما يعتقد الآخرون، وستكون هناك شرعية لكل من يتمرد، مدنياً كان أو أمنياً أو عسكرياً، وسيُشرّع كل عمل ضد النظام وأدواته على اختلافها؛ لأنه يقع في باب الدفاع المشروع عن النفس، وستدعم فكرة العصيان المدني. أكثر من ذلك، ستدعم كل حركة تمرد عسكرية في الجيش النظامي، أو حتى لو قرّر معارضون إعلان أنهم تحولوا الآن إلى عسكريين، وأنهم يريدون تأليف قوة عسكرية من الثوار... ألا تستحق تجربة ليبيا الدرس؟ وستعمل القوى العربية والعالمية التي عملت في ليبيا على تفادي الأخطاء التنظيمية واللوجستية التي وقعت في مدن الجماهيرية السابقة قبل تدميرها.
ولكي لا يطول الوقت، ستنظم حملة حصار وعقوبات دولية، وستلجأ الدول من تلقاء نفسها إلى خطوات إذا تعذر الحصول على قرار من مجلس الأمن. الاتحاد الأوروبي ومنظمات المجتمع المدني، ما غيره، سترفع قوائم اتهام أمام كل المحاكم الوطنية أو الدولية أو التي قد تقام خصيصاً من أجل سوريا، وسيُشهّر بكل من يبقى على صلة بالنظام. سيخرج العلماء ورجال الدين والمفكرون، من أتباع مؤسسة فورد الأميركية وأخواتها، ليضعوا الحرم على كل من له صلة بالنظام الحاكم في سوريا. وخلال أسابيع، لن يكون على اتصال بالنظام إلا المارقون، من إيران وحزب الله وحماس وكوريا وكوبا وفنزويلا وبوليفيا، وبعض المتخلفين من مناصري تيار المقاومة الذي صار سخيفاً، بحسب المفكر التقدمي وريث السلالة الجنبلاطية، الذي أرجأ تقاعده ليشرف شخصياً على تحقق الثورة العربية الكبرى في بلاد الشام.
مع ذلك، سيُعكَّر صفو ومزاج من بقي في المنازل ولم يخرج إلى الشوارع ليضحي بنفسه وعائلته كرمى لعيون بسمة قضماني ورياض الشقفة ورفاقه. سيجري ذلك من خلال ما تيسّر من عمليات اغتيال يجري العمل على ترتيب أدواتها وأهدافها أيضاً، وعبر ما لم يُستخدَم حتى الآن من سيارات مفخخة أعدت للعراق، وتقرر نقل عملها ــــ نعم تقرر نقل عملها ــــ إلى سوريا ولبنان. ذلك أن من يقف إلى جانب النظام في لبنان، عليه أن يدفع الثمن أيضاً. ولا بأس إن سقط مزيد من القتلى، فستعلن وسائل الإعلام ـــــ نقلاً عن ناشطين أو مراقبين أو شهود عيان مكتومي الأسماء والوجوه ـــــ أن النظام هو من يقف خلف هذه الأعمال الإرهابية لإنقاذ نفسه من الأزمة.
كل ذلك سيعوّض العجز القائم حالياً عن شن حرب عسكرية مباشرة، أو بالواسطة كما حصل في ليبيا. وإذا كانت الحسابات الميدانية لا تتيح عملاً كهذا الآن في سوريا، فهذا لا يعني أنه لا توجد بدائل لمن يهمه الأمر. وستأتي اللحظة التي يحضر الغرب فيها ملقياً الباقة الأخيرة من الألعاب النارية، على شكل هجوم هدفه قتل من يجب قتله، ونفي من يجب نفيه، وتهديم ما لم يهدم في بلد يراد له أن يكون على شاكلة لم يعرفها العرب في العراق ولا في ليبيا ولا في فلسطين... حتى يكون عبرة لغيره، وبعدها فليسأل العالم عن حقوق الناس في بلاد الشام.
38 تعليق
التعليقات
-
أظهرت الأحداث في العالمأظهرت الأحداث في العالم العربي أن العرب ينقصهم شيء هام وأساسي وهي القيادة الحكيمة الواعية العادلة, التي تمتلك صوتا مطاعا للجماهير والغريب أن البعض أدعى في بداية الأحداث أن أهمية ما حصل هو عدم وجود قيادة, والواقع أن أهم ما أضعف موقف الثورات أو حركات ال‘حتجاج هو فقدان القيادة الحكيمة (إلا ما يجري في البحرين نوعا ما), لو عدنا إلى ثورة الإيرانية بقيادة الإمام الخميني لوجدنا أن دور الإمام كان حاسما في توحيد صفوف الجماهير الثائرة(ومهما كان الموقف من الثورة والإمام الخميني فلا يمكن أن ينكر أحد الدور الواعي للإمام الذي قلب البوصلة نحو فلسطين من الخطوة الصغيرة حتى الدعم الكبير مثل إعلانه يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان يوما للقدس في بدايات إنتصار الثورة) , أما في سوريا مثلا ما هي مواصفات قيادات الحركات الإحتجاجية ما مدى الإرتباط "القيادة" مع الجماهير والأهم لو سلمنا بوجود قيادات ما المعايير الشعبية لتعيين مواصفات القائد إن أنخفاض مستوى المعايير أدى إلى إعتبار الرئيس اليمني قائدا لدى كثير من اليمنيين.......مازلنا للأسف نحتاج إلى تغيير كبير في المنطق والأسلوب "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"!!
-
شكرشكرا لإبراهيم الأمين على عودته الميمونة إلى الصواب إن شاء الله. وشكرا لتوفيق العريضي على رده الرائع. الله ينصر سوريا المقاومة على الزعران والعربان والعراعير ومن يحركهم كالدمى.
-
حقيقةحقيقة كنت ممن انتظر الأخبار قبل صدورها، وواظبت على قراءتها ورقياً، لكن في الفترة الماضية لم أتابعها إلا لماماً ومن خلال الانترنت، وهحالتي ليست فردية. وكلما قرأت مقالاً مما يسمى مثقف (حقيقة لا تحوي أي فكر سياسي أو ثقافي، بل مجرد حقد، يقول ومنذ البداية ليسقط البلد ولو بالناتو، ولسان حالهم يقول معي جنسية أو إقامة في إحدى الدول الغربية تحميني) كنت أبتعد عن الأخبار وأحاول تخيل رحلة جوزيف الشهيرة إلى الجنوب المقاوم. أرجو ألا تكون الأخبار جنبلاطية السلوك، وشكراً جداً جزيلا.
-
اذا كان الوقوف على الحياد خيانة ..اولا نريد شكرك على هذا المقال الرائع ولكن المتأخر جدا .. وثانيا نريد ان نسألك يا استاذ امين .. اذا كان الامور كما تصف واذا كان الوقوف على الحياد خيانة .. فما الذي تفعله جريدكم الغراء منذ بدء الأزمة السورية .. لماذا هذه الحملة التحريضية البالغة الخبث والتذاكي .. لماذا تنشرون كل هذا الكم من المقالات والتحليلات والاخبار التي تستهدف وحدة سوريا وشعبها ومجتمعها قبل ان تستهدف النظام فيها .. انتم تعرفون ان معظم الكتاب والمفكرين والصحفيين والمراسلين لديكم كانوا يكذبون وكانوا مشاركين حتى النخاع في الحملة الشمال اطلسية على سوريا ..اذا كان الوقوف على الحياد خيانة فما الذي كنتم تفعلونه منذ بداية الازمة .. يا ريت وقفتم على الحياد .. كان عملنا حالنا اغبياء وصدقنا انكم محايدين .. يا استاذ امين .. ما الذي يحدث في جريدكم ولماذا هذا السقوط وهذا الحجم من الاختراق .. نحن متخصصون في الاعلام ولا يمكن ان تخدعونا بأنكم اعلاميين ومهنيين .. ثم اخيرا لماذا كلما سقط مفكر او كاتب مرتزق تتصدون للدفاع عنه وتطوبونه قديسا .. من حقنا عليكم ان نعرف .. نحن قراؤكم .. وارجوا ان تنشرو تعليقاتنا اذا كنتم فعلا تؤمنون بحرية الرأي وتعددية الأفكار ..
-
ليس منا من لم يحاسب نفسه كل يوم 3بسم الله الرحمان الرحيم http://www.al-akhbar.com/node/23192#comment-64246 ماذا تنتظرالشعوب التي تملك ما يغيري ذوي الأطماع والطموح والإهتمامات أن يفعلوا؟من الطبيعي أن يبادروا إلى اغتنام فرصة غياب الشعوب هذه وسد الفراغ الحاصل واستثمار وتوظيف ما يوجد من ثروات في ما يريدوه.لا يعقل أن تقوم أمريكا بإلإيقاذ والتوعية والهداية إلى ما يخرب عليها ويضر في ما تراها أنها مصلحتها. ثمة حديث آخر حول ما يتعلق بالمؤمنين وسهمهم في المسؤولية عن كل ما هو حاصل،لكونهم المستهدفين الرئيسيين،والذين يعلمون أن ما يحدث في سورية هو كرمى لعيونهم وليس لأجل إنقاذ الشعب في سوريا مما يزعم أنه ظلم واضطهاد وديكتاتورية،وإلا فإن شعب البحرين بأحوج ما يكون للمساعدة، ومع ذلك فلا ملتفت. قد مر في في التعليق الموجود رابطه أن تطرقت لموضوع الواجب الكفائي.فكم شخص ملتفت إلى حقيقة أنه من المخاطبين في قول تعالى"وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ"(الأنفال 60)"لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا"(البقرة 286)وومن المعنين في ما هو مبين تحدث عنه الآيات وباقي آيات القرآن الكريم؟ من غير العدل والإنصاف،ومن المعايير المزدوجة،عندما يرفض المرء طلم أمريكا ويدافع عن ظلم قومه.ومن العصبية أن يرى المرء شرار قومه خير من خيار قوم آخرين. أللهم اغث المظلومين المقهورين المستضعفين في البحرين وسائر بقاع الأرض وفرج عنهم برحمتك يامغيث المستغيثين ومعين الضعفاء يا أرحم الراحمين أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
ليس منا من لم يحاسب نفسه كل يوم 2بسم الله الرحمان الرحيم إذا طالما أن أرض الجولان تعني النظام فقط،فهو حر في أن يقرر بشأنها ما يشاء،وكذلك بخصوص شؤون التمية والإقتصاد والبنى التحتية أيضا عندما تخص النظام وحده،فهو أيضا حر في يقرر ولا يحق لأحد أن يسأل ويعترض،وأي معترض يكون ظالم ويتحمل النتائج وردات الفعل التي قد تكون خاطئة وظالمة،لأنه هو من بدء، والباديء أظلم. أما بخصوص بخصوص الظلم والمظلومية والغبن والإستضعاف والمؤامرة والتسلط والإستبداد...إلخ، ومعاناة الشعوب من الخارج ومن الأنظمة،دكتاتورية وغير دكتاتورية،من غير الجائز لأي كان أن يستغل ضعف الآخرين ويتصرف كما يحلو له وعل أساس شريعة الغاب، ولكن في المقابل لا يجوز لأي كان أي يسلم نفسه فريسة للآخرين ويرفع شعار الغبن والمظلومية والقهر والإستبداد...وإلخ،وهكذا بكل بساطة أن الحكام والخارج لوحدهم ظالمون. من يطالب الحكام والخارج بالتعاطي برحمة،عليه أن يسأل نفسه إن كان يتعاطى مع نفسه وأهله برحمة، عندما لا يقوم بدوره كما يجب، ويُلزِم الآخرين بأن يسعوا لأجله بحجة المواطنة وفير ذلك.وفي الوقت الذي يسأل عن الضمير،فإنه عندما يحمل غير عبئه ويحيل إليهم تدبير شؤونه وما يجب عليه السعي لأجل تحصليه ونيله وتنظيمه،فإنه عديم الضمير،أو لا يفقه ما هي الحقوق والواجبات. مع أن الموضوع لا يتعلق بأصحاب الموتورات،فإنه يتعلق بما أوصل إلى مشكلتها: http://www.al-akhbar.com/node/22776#comment-63719 من لا يقوم بدوره الصحيح ولا يعي ما يجب عليه فإنه سيجلس في غير الموقع المناسب،وإما أن يحدث فراغا، أو يسد فراغا نتج عن تخلي أو إهمال أحد ما القيام بدوره دوره المطلوب منه،لسبب وآخر،ومن يحدث فراغا بفعل الإنكفاء والإستقالة والتخلي عن دوره،سيأتي منحرف ضال يسده.
-
رائعوالله بعد هيك مقالة انشاالله يلي عم يحلمو يفيقو
-
ليس منا من لم يحاسب نفسه كل يوم 1بسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم من سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم عندما ننظر إلى الأحداث في سورية على أننا معنيين بها،علينا أن نفرق بين كوننا مستهدفين،وبين كوننا معرضين لتداعياتها،ويعني أن الكل مشتركون في الإثنتين أم في واحدة دون الأخرى.وما أريده هو أنه في جهة الإستهداف،فإنه عندما نكون معنيون به،فإننا معنيون بالإعداد،وعندما تتقاعس ونهمل ونقعد وننتظر ونتلكأ ونفهم الأمور بشكل خاطيء لناحية الأدوار والوظائف والمسؤوليات لكل فرد،فهذا يعني أن كل فرد مقصر ومهمل وغير مبال...وإلخ، ويشترك في المسؤولية عن كل ما يحصل. لا يمكن لأحد التملص من المسؤولية بحجة المؤامرة والظلم،الذين بغض النظر عن حجم دورهم في مشاكلنا،بمجرد العلم والإدراك أو احتمال ذلك،فإن المتعين السعي للمواجة وتأمين المتطلبات اللازمة،وليس الإكتفاء بترك الأمور على عاتق الدولة،الأمر الذي يوحي بأن التهديد يعني الأنظمة فقط دون الشعوب،التي وظيفتها المحاسبة وتقديم الطلبات. مثلا فيما يخص أرض الجولان المحتل،لا أحد من الشعوب وخاصة معارضي الأنظمة يسأل نفسه ماذا فعل في سبيل استعادتها،بل يتنطحون ويبادرون إلى لوم النظام،والذي من الطبيعي أن يتصرف كما يحلو له من دون أن يكون لأي كان الحق في الإعتراض،لأنه(أعني الأخير)تصرف وكأن الجولان لا تخصه لوحده دون الشعوب التي تخلت عن مسؤولياتها،ونفس الأمر ينطبق في مجال التنمية والإقتصاد،إذ الجميع يتصرفون تماما كما يتصرفون بخصوص الأرض المحتلة.
-
فشروا..ليهدّدوا بما شاؤون وليلوّحوا بما يشاؤون.. كلّ هذا السّيناريو يا سيّد ابراهيم، هو سيناريو عام 2005 ذاته..بلا أيّ زيادة.. وبقيت سورية على قوّتها وهيبتها ولم تتأثّر، فعادوا إليها زاحفين يطلبون الرّضا، كما سيعودون قريباً راكعين يطلبون الصّفح والسّماح.. وكأنّهم جاهلون بأنّ لسورية خارج حدودها أكثر ممّا لهم في داخلها.. وأنّها قادرة أيضاً على زعزعة الأمن في تلك الدّول وإجبارها على أن تنشغل بنفسها عن غيرها.. أجمل مافي الرّئيس بشّار الأسد أنّه معتاد على مسح حذائه بمثل هذه الأوراق، وأنّه يسير دائماً بلا توقّف غير مكترث بالتّافهين..
-
قراءة تحليلية من إنسان يرى ماقراءة تحليلية من إنسان يرى ما لايريد الكثيرين رؤيته ، يسلم تمك يا أستاذ ابراهيم الأمين
-
وين رايحينان ما يجري في سوريا على وجه الخصوص هو اشبه بلعبة شطرنج بين احد ابطال اللعبة وطفل صغير. ويقوم بطل اللعبة بسوق الطفل غصبا عنه الى نهايته المحتومة. ثلاث ارباع ما يجري اشبه بفلم من هوليود حيث لا أحداث الا حيث يوجد تصوير ومن جميع الزوايا وحيث تسويق الفلم احتراف بذاته وحيث يكمل المونتاج ما تعذر تمثيله. الهدف من ما يجري ليس سوريا ولا حتى ايران. هناك اشخاص او دول او منظومات بدأت تستشعر الخطر الحقيقي لاحتمال فقدانها السيطرة على العالم لحساب روسيا والصين وهناك مربط الفرس. ان اجتياز عقبة سوريا سيسهل الوصول الى ايران وعندها يصبح من السهل افقاد الصين وروسيا لافضليتهما. بالمناسبة: لست مع النظام ولكن الحرية لا تكفي. ثالوث الحياة هو الامن والحرية والكرامة. ان سقط النظام كما يخططون فسنحصل على حرية لحد الفوضى وقد نحصل على القليل من الكرامة ولكن وبالنظر الى العراق وغيره فبالتأكيد سنفقد الأمن. الحل: أن يجد النظام الوقت الكافي لدمقرطته.
-
يا رب رد عن سوريا وعن رئيسهايا رب رد عن سوريا وعن رئيسها الخطر وتحمي سوريا ورئيسها وشعبها من الخطر المتربص بهم.
-
الرب والاله يبارك فيك يا امينالرب والاله يبارك فيك يا امين دموعي تجري على وجنتي وانا اقرأك الان اقرأ الامين ابراهيم والذي في البداية شكل لنا صدمة في سورية (لقد مرضت واصابني ارتفاع ضغط دم وادخلت المشفى 3ايام)لكن الان لو ترى تقاسيم وجهي والفرح الذي انا به لملكت الدنيا لما قمت به من خير اتجاهي من قلب محروق ومن اطفال يشعرون بخوف وهلع والدهم عليهم من سوريا لك كل الدعوات بالصحة كل مسيحيي سورية تواقون للحرية والتعددية وقبول الاخر والغاء المادة الثالثة من الدستور التي تجعل المسيحي مواطن درجة اسفل السافليين المسيحي في تربيته وعقيدته تواق للحرية لكن نحن نريدها مع الرئيس بشار الاسد لانريد دمار بلدنا لانريد تدمير بلدنا لانريد تدمير بلدنا
-
التضامنشكراً يا أستاذ إبراهيم، لذلك نقول بأن الحملة كبيرة جداً على سوريا والشعب السوري، لذلك نحن بحاجة إلى كل قلم ومواطن شريف في الوطن العربي أن يقف مع سوريا والشعب السوري بوجه هذه الحملة، وخاصة من الإعلاميين الشرفاء يجب أن ترفعوا الصوت عالياً جداً وفي كل المحافل لأنه في حال سقوط سوريا لا سمح الله فانتم أدرى بأن العروبة والمقاومة في خبر كان لا سمح الله أيضاً.
-
عرب واشنطن يستخدمون لغةعرب واشنطن يستخدمون لغة التهديد و الوعيد للضغط على سوريا و ايران لتقديم التنازلات و الانكفاء للخلف فيما يخص قضايا المنطقة, و لكن هذه الدول بنظري تراهن بالكثير مقابل اللا شيئ , فمثلا لو أن الامور تطورت بسرعة لتصل الى مرحلة استخدام ايران و سوريا أوراقهما في المنطقة , فاشتعلت دول الخليج العربي اما بنزاعات مسلحة على حدودها أو بحصار اقتصادي على منافذها البحرية , و قد تجد هنا أو هناك بعض الاحتجاجات الداخلية و التى قد تتطور لحمل السلاح , فهل ستقف واشنطن بجانب دول الخليج و تحمل أوزارهم , ما الذي ستجنيه قطر و غيرها و هل تحتمل مثل هذا الصدام , و هي كل ما يهمها هو انفاق المليارات لاستضافة كأس العالم . بالمختصر الخليج يراهن بأكثر مما يمكنه احتماله , و لتتذكر (أسود عبد الله) و جيوشه مناشدتهم بعض (قطاع الطرق) للانسحاب من جبل الدخان .
-
مخاوف السوريينماتقوله يا أستاذ أمين هو القلق الذي يشعر به كل أنسان شريف بسوريا واصر على شريف لأن هناك من هم بالمعارضة خونة وهناك من هم بالموالاه خونة بتصرفاتهم الرعناءكل من يحب هذه الارض ويخاف عليها يعلم أن المؤامرة مستمرة وستأخذ أشكال كثيرة فالغرب ومن وراءه الصهيونية لن يتراجع عن مخططاتة بسهولة وكل مانتمناة كمواطنين شرفاء أن كان لابد من الموت فلنمت شرفاء أقوياء كما الأشجار تموت واقفة
-
الى السوريين احفاد اميةوالله يا استاذ ابراهيم رغم انني لا اتفق معك فيماتكتب على الاغلب لكن هذه المرة اتفق معك في كل كلمة.انا مقتنع ان الغرب استاذ في الغباء الى انه ليس بروفيسورا في الجحشنة لهذه الدرجة وعلى كل حال فان سوء الظن من حسن الفطن وبناء عليه سنروج من الان لاغنية فلسطينية دفنت في اوسلو أو في مدريد لا اذكر بالضبط وتقول الاغنية"طالعلك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع" وساكمل لك السيناريو الذي سيكون بمثابة رد للسوريين على المجامعة العربية في قطر. نحن السوريون وكل من موقعه الجغرافي سنزور اضرحة سلطان الاطرش وابراهيم هنانو والشيخ صالح العلي وحسن الخراط وما تبقى من ايقونات الحريه لقرائة الفاتحة لهم واخذ بركتهم في انطلاق الجهاد الاعظم وليس الاكبر وانا من جهتي ساكون في المجموعة التي سنتخلص من الطابور الخامس عندكم في لبنان واولهم جنبلاط وعملا بمقولة (سكرتير العاهرة قواد) ساتولى بنفسي امر السيد غازي العريضي رغم انه يمت لنا بصلة القرابة ولكن بماان سورية وطني اقدس من ابي فلا اية شفاعه له .الله يجنبنا هذا الحال وان حدث وصار فليس من مرد للقضا والقدر. ايها السوريين استعدوا لاي احتمال اهوج فشو رايك يا برهوم....حاكينا
-
"يُعكَّر صفو ومزاج من بقي في"يُعكَّر صفو ومزاج من بقي في المنازل ولم يخرج إلى الشوارع ليضحي بنفسه وعائلته كرمى لعيون بسمة قضماني ورياض الشقفة ورفاقه"، أستاذ ابراهيم، صادمة فعلا هذه العبارة.. هل تختزل العزة والكرامة والتصحية بالذات كرمى عيون قضامي والشقفة؟ هل كل من مات وسيموت، نزل الشارع كرمى للعيون؟
-
تفتيت او سحق او تغيير او الغاء كله على ظهر الشعب استاذ ابراهيم صدمتنا ما بدنا نسقط نظام وما بدنا حلف اطلسي وما بدنا دول حليفة وصديقة وما بدنا حكم ارهابي اسلامي وهابي وما بدنا معارضة شو بدنا لكن نسكت على جيش وراس وحاكم مستبد بيقتل وبيذبح اذا ما بدنا نقول منشقين او مندسين او اسلاميين او دخيليين خلينا نقول بس النساء والأطفال والشباب عداك عن قصف منازل ومداهمات بالدبابات لأحياء مسالمة كله هذا يجيز له لمحاربة الدول الدخيلة التي تريد الخراب لسوريا هكذا تكون الممانعة والمقاومة شفنا تونس ما صار هيك شفنا مصر ما صار هيك وشفنا ليبيا بس اللي عم بيصير بسوريا افضع من هيك ولأ مش بس دول واحزاب وطنية عم تسانده كمان ما عاد في ثقة حتى بالناس الأحرار والقلم الشريف
-
سؤال وأرجو الاجابة في مقالهل لنا أن نعرف استاذ ابراهيم في المقال القادم ما هو السيناريو السوري - الايراني لقلب الطاولة في حال تحقق ما تذكرونه اليوم؟ وهل يملك بشار الأسد مفتاح الأزمة من خلال تحريك أو افتعال أزمات خارجية أو اقليمية لانقاذ الوضع السوري؟ وأخيراً هل من مدة زمنية متوقعة؟ شكراً
-
الهالوين حقيقي في سورياشكراً لهذا المقال الناري سيد إبراهيم، والله يستر الأمس كانت ليلة الهالوين في العالم الغربي، حيث يلهو الناس بأقنعة مرعبة وأدوات تعذيب خُلَّبيّة ودماء زائفة، أما في سوريا، فالهالوين حقيقي، والدم حقيقي، ولا حاجة لخدع سينمائية أو مؤثرات بصرية، فالذبح وقطع الرؤوس حقيقي، وكله "حلال"! حسبي الله ونعم الوكيل في الثورة السورية ومن والاها...
-
فليتجرّأوا و يفعلوهاالعرب أجبن من أن يفعلوا أي شيء إلا التهويل. كل هذا التهويل ناتج من الرعب الذي يعتريهم و يعشعش في قلوبهم من جرّاء إنهزام حاميهم في و إنسحابه من العراق. هم لا يستطعون أن يتصوّرا أن يمتد حلف المقاومة من بيروت إلى طهران مروراً ببغداد و القاهرة. الذعر يملأ قلوبهم لن تنفعهم كل سيناريوهات الأبالسة. إذا فعلوها يا أستاذ إبراهيم, برأيك كم صاروخ سكود معدّل سورياً تستطيع أن تتحمل قطر؟ و كم تستطيع أوروبا و أميركا تحمل إشتعال آبار البترول في الخليج. فليفعلوها إن كان فيهم ذرة شجاعة.
-
انت والاسدالسيد ابراهيم الامين ارى انك تكثر هذه الايام من الدفاع عن الاسد ونظامه فهل تعلم ان ما فعله الاسد بشعبه وبلده اشنع مما فعله المحتل الفرنسي والتركي من قبله. لو كنت عادلا ومحقا لما سطرت كلماتك مدافعا وكان النظام السوري وافراد العائلة الحاكمة كلهم من جنس الملائكة ولم يرتكبوا الموبقات بما نخجل من ذكره. ليست امريكا ولا الغرب التي تهاجمه أسوأ من النظام السوري فنرجوا منكم احترام عقولنا. شكرا