أعلنت «قوات سوريا الديموقراطية» أنها حصلت «للمرة الأولى» على مدرعات من قبل الجانب الأميركي، مشيرة إلى أنها تلقّت وعوداً من إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب بمزيد من الدعم. وقال المتحدث باسم «قسد»، طلال سلو، لوكالة «فرانس برس»، أمس، إن «الدفعة الأولى من مدرعات أميركية لقواتنا قد وصلت خلال الأسبوع الأول من تسلّم الإدارة الأميركية الجديدة الحكم».
وفي المقابل، أكدت واشنطن، على لسان المتحدث باسم قوات «التحالف الدولي» الكولونيل جون دوريان، تسليم المدرعات إلى «الفصائل العربية في قوات سوريا الديموقراطية»، غير أنه أشار إلى أن عملية التسليم تأتي «استناداً إلى أذونات قائمة» من قبل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وليس بناءً على إذن جديد من إدارة الرئيس ترامب.
وحول الاعتراضات التركية المتكررة على تسليح واشنطن للفصائل الكردية، أكد المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس، لوكالة «فرانس برس»، أن «السياسة الأميركية لم تتغير حتى الآن، ما زلنا نسلّح المكوّن العربي لقوات سوريا الديموقراطية».
إلى ذلك، أكد طلال سلو أن هناك «اتصالات جرت بين قواتنا وإدارة ترامب، تم التأكيد خلالها على تقديم المزيد من الدعم لقواتنا، وخاصة في حملة تحرير الرقة»، مضيفاً القول: «كانت تأتينا في السابق أسلحة وذخائر خفيفة، أما اليوم فقد دخلنا بتلك المدرعات مرحلة جديدة من الدعم».
وتبعد «قسد» قرابة 20 كيلومتراً عن مدينة الرقة من الجهة الشمالية، وتسعى منذ أسابيع للتقدم نحو مدينة الطبقة وسدّ الفرات في ريف الرقة الغربي.
(الأخبار، أ ف ب)