أوردت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، في مقال نشرته أمس، أنَّ فريق الرئيس دونالد ترامب رأى أن خطة كان قد أعدّها فريق سلفه باراك أوباما، وتقضي بتقديم السلاح إلى «الفصائل الكردية» من أجل معركة الرقة ضد تنظيم «داعش»، أنها «تحتوي على ثغر كبيرة».
وأشار المقال إلى أنَّ الخطة التي أعدّها مستشارو أوباما لشؤون السياسة الخارجية، كانت على وشك التنفيذ قبيل انتهاء ولاية الأخير. وقبل ثلاثة أيام من تولّي ترامب السلطة، طلب أوباما من مستشاري الأمن القومي إعداد ورقة تتضمن تفاصيل خطة تسليح الأكراد، والنقاط التي يمكن لترامب استخدامها لشرح الخطوة للرئيس التركي. وقالت الصحيفة إن أوباما كان يأمل أن الاستعدادات الأخيرة ستمهد الطريق لترامب لإطلاق هجوم سريع على معقل تنظيم «داعش» الرئيسي في سوريا، على خلفية معلومات استخبارية أميركية تفيد بأن التنظيم يخطط لشنّ هجمات خارج سوريا انطلاقاً من المدينة.
ولفتت إلى أن فريق الأمن القومي للرئيس الجديد، بدلاً من العمل على الخطة، رأى أنها «غير فعالة بالمطلق... وتحتوي على ثغر كبيرة». وقال أحد المسؤولين الكبار في إدارة ترامب، ممن استعرضوا الوثيقة، إنها كانت «نتاج عمل سيّئ للموظفين».
(الأخبار)