أنتَ ضروريّ لحياتنا (يقولونَ لي)ضروريٌّ أكثرَ ممّا تتصوّر.
ليس لأنّنا نحبُّك (وهذا ما لا تُصّدِّقهُ أنتَ، ولا ترضاه)
بل، بكلّ بساطة، لأننا حين نقولُ «نُحِبُّكْ»،
محتاجون لمن نَلعَـنُهُ في قلوبنا
ونفكِّرُ في أكثرِ السكاكينِ صلاحيةً
لاجتثاثِ عنقِهِ، واقتِلاعِ قلبِه.
فإذاً: نُحِبُّك.
19/11/2016
روزنامة الندم
آه، لو يمكنُ أنْ تَصيرَ كلُّ سنةٍ من أعمارنا ألفاً وأربعَمائة وسبعةً وخمسينَ يوماً!
إذاً، لَـهَـيَّأتُ لكلِّ نهارٍ وردةْ...
وكتبتُ لكلّ ورقةٍ في روزنامةِ الصباحِ
عشرَ رسائلِ ترحيب
مُـعَـطَّرةٍ بالدموع
ومُـذَيَّلةٍ بالضحكاتِ والأغاني.
فقط... لو ... يمكنْ.
7/11/2016
يوميات ناقصة | نوعٌ مِنَ الـ «حُبّ..»
- منوعات
- نزيه أبو عفش
- الجمعة 17 آذار 2017