طرأت بعض التعديلات على عددٍ من أسماء السفراء المقترحة للتعيين في البعثات اللبنانية في الخارج، من ضمن مشروع التشكيلات الدبلوماسية الذي يُتوقّع إقراره في جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل. وعلمت «الأخبار» أنّ تيار المستقبل سيقترح للتعيين من خارج الملاك سفراء في كلّ من: السعودية، أبو ظبي، بعثة لبنان في الأمم المتحدة (نيويورك)، وبعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو، إضافة إلى التجديد للسفير مصطفى أديب في برلين (خارج الملاك).
وبعد أن كان من المُقرر أن يُعين اللواء المتقاعد إبراهيم بصبوص في السعودية، استُبدل اسمه بفوزي منذر كبارة. وبحسب مصادر وزارة الخارجية، فإنّ الأمر يتعلق بحسابات تيار المستقبل الانتخابية، كون كبارة من مدينة طرابلس. وفي أبو ظبي سيُعيّن فؤاد نبيه دندن، وآمال مدللي إلى بعثة لبنان في الأمم المتحدة، وسحر بعاصيري في اليونسكو. أما «مسيحياً»، فإضافة إلى تعيين غابي عيسى في واشنطن، ورامي عدوان في باريس، اختار رئيس الجمهورية ميشال عون تعيين ترايسي داني شمعون سفيرة من خارج الملاك في الأردن.
وقد جرى التبديل بين سفارتي أوتاوا والمكسيك، فيُعيّن فادي زيادة في الأولى، وسامي النمير في الثانية. ومن المفترض أن يُعيّن مدير الشؤون الادارية في الوزارة سعد زخيا سفيراً في سوريا، بعد أن كان الاتفاق بين «الخارجية» وحركة أمل قائماً على أن تبقى فرح نبيه بري قائمة بالأعمال في دمشق. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الخطوة ستمر داخل الحكومة من دون مشادة سياسية، أو أنها ستعرقل مشروع التشكيلات، علماً بأنّ مصادر «الخارجية» تُشير إلى اتفاق بين رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير جبران باسيل على تعيين زخيا في دمشق. أما على مستوى الادارة، فمن المتوقع أن يعود القائم بالاعمال اللبناني في باريس غدي خوري إلى الادارة بمركز مدير الشؤون السياسية، فيما يُعيّن السفير كنج الحجل مديراً للشؤون الادارية. وتجدر الإشارة إلى أن الأسماء لا تزال عرضة للتغيير.
بالنسبة إلى أسماء السفراء الذين ستسمّيهم حركة أمل، لا تزال المعلومات متضاربة بشأنهم. ففيما تؤكد مصادر «الخارجية» أنّ اللائحة سُلّمت من عين التينة، تُشير مصادر الأخيرة أنّ إلى أن لائحة أسماء السفراء الشيعة لم تُنجَز بعد.
(الأخبار)