أعلنت شركة «بلاي بوي إنتربرايزز» وفاة مؤسسها هيو هيفنر أمس الأربعاء عن عمر 91 عاماً. وأكدت الشركة في بيان أنّه رحل «بسلام» في منزله الشهير في بيفرلي هيلز المعروف بـ «بلاي بوي مانشن»، لأسباب «طبيعية»، مرفقة نصّها بعبارة: «الحياة قصيرة جداً لنعيش حلم شخص آخر»، وفق ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
في ما يتعلق بمكان الدفن، لفتت صحيفة الـ «إندبندنت» البريطانية إلى أنّه من المتوقع أن يوارى المليونير الأميركي الثرى بالقرب من نجمة الغلاف الأولى لـ «بلاي بوري» مارلين مونرو في لوس أنجليس، فيما ذكرت تقارير صحافية أن الراحل اشترى في عام 1992 مدفنه لقاء 75 ألف دولار أميركي.
يعتبر هيفنر رائد الصحافة الإباحية المتوجّهة إلى جمهور واسع بعد تأسيسه مجلة «بلاي بوي» في عام 1953، إذ أحدث تحوّلاً في هذا المجال في القرن العشرين، بينما ولّد في الوقت نفسه الكثير من الإنتقادات. صحيح أنّ المجلة اشتهرت بالفتيات العاريات، إلا أنّها استقطبت كذلك أسماء بارزة في عالم الكتابة والفن والثقافة والأدب. فالمشروع بالنسبة إلى هيفنر الذي بدأه بسلفة من والدته هو معرفة كيفية بيع «الجمال». وهذا ما دفعه إلى الإنتقاله من الطباعة إلى إنتاج الأفلام، والمسلسلات، والعطور، والملابس، محوّلاً حلمه إلى حقيقة من خلال شركة «بلاي بوي إنتربرايزز».
وكان هيو هيفنر قد صرّح لـ «أ ف ب» في عام 2013 أنّه يتمنى أن «أُذكر على أنّني شخص كان له تأثير إيجابي على القيم الإجتماعية المتعلقة بالجنس في الحقبة التي عشت فيها».