تحت رعاية وزارة السياحة السورية، أقامت جمعية «نحن الثقافية» بالتعاون مع «الإتحاد الوطني لطلبة سوريا (فرع جامعة تشرين») ثلاث حفلات لفايا يونان منذ أيام، ضمن جولة على المحافظات السورية. وأقيمت هذه الحفلات في قلعة حلب، وقلعة دمشق، والملعب البلدي في اللاذقية.
وعلى الرغم من أن الإعلام السوري، واكب الحفلات، وخاصة تلك التي أقيمت في دمشق، ونشرت صفحات معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر الإقبال الشديد على الحفلة، إلا أن حملة افتراضية سرعان ما انطلقت ضد المغنية الناشئة بسبب «استعلائها وتصرفاتها على المسرح» بحسب ادعّاء عدد كبير من التعليقات. وركزت الأخيرة على رفض يونان التقاط صورة مع أحد المعجبين، فما إن وصل إليها المتفرّج وجرّب التقاط صورة حتى أدارت له ظهرها. القصة لم تقف عند السوشال ميديا، إذ كتبت بعض الصحف السورية مقالات ألمحت بها إلى حالة الخيبة التي تركتها المغنية السورية في قلعة دمشق. كذلك، طرحت أسئلة عن سبب الدعم الكبير الذي تتلقاه يونان حيث تنظم لها حفلات بالجملة في أماكن خاصة لا يتاح لكبار المغنين السوريين الغناء فيها بهذه الكثافة.
سبق أن لمع دفء صوت المغنية الشابة وهو يصدح في ساحة عامة أيام الصقيع في استوكهولم، ضمن وقفة تضامنية نظمها «الصليب الأحمر» لنبذ العنصرية. وقد أسهمت موهبة فايا يونان وجمالها في ترك أثر طيب لدى الجمهور. لكن سرعان ما توجتها السوشال ميديا نجمة بعدما قدمت مع أختها ريحان فيديو «لبلادي». وخلال مدّة وجيزة، صنعت يونان شهرة طائلة وتلقت معاملة ودعماً خاصين جداً في سوريا، ما أثار موجة انتقادات راحت تتصيد هفواتها وتسلط عليها الضوء!