تأخرت قناة mbc للإعلان عن الموسم الثاني من برنامج «ذا فويس كيدز» (إنتاج شركة «تالبا الشرق الأوسط») الذي ينطلق السبت المقبل (20:30 بتوقيت بيروت).
على عكس باقي مشاريعها التلفزيونية التي كانت تسبقها حملة إعلانية طويلة، كشفت الشبكة السعودية قبل ساعات عن بثّ عملها. التأخير مبرّر في هذه الفترة العصيبة التي تمرّ بها الشاشة، وقد لخبطت برمجتها. فقد إضطرت المحطة لعرض «ذا فويس كيدز» مكان «ذا فويس» الذي يجلس في كرسيه كل من عاصي الحلاني واليسا ومحمد حماقي وأحلام. لكن إطاحة النجمة الاماراتية وتعيين نوال الكويتية مكانها أوقعا البرنامج في أزمّة وسيُعاد تصويره قريباً. ولإستدراك الوضع قرّرت القناة عرض «ذا فويس كيدز». مع العلم أن قوانين البرنامجين في النسخة الهولندية الأصلية، تفرض عرض العمل الموجّه للمواهب الصغار قبل المشروع التلفزيوني الذي يكشف عن المواهب لدى الكبار. هكذا، طلب القائمون على «ذا فويس كيدز» من الهولنديين تغير البرمجة لـ «ظروف إستثنائية»، وتمّت الموافقة عليه. من هذا المنطلق، بدأت lbci و mbc تشويق المشاهدين عبر بروموهات ترويجية تطلّ فيها لجنة التحكيم المؤلّفة من نانسي عجرم وكاظم الساهر (الصورة) وتامر حسني. يبدو من البروموهات أن العمل لن يقلّ أهمية عن الموسم الأول الذي حطّم أرقاماً قياسية في نسب المشاهدين. اللافت أن القنوات المحلية تتجنّب عرض برمجتها القوية مساء السبت، لأن الموسم الأول من «ذا فويس كيدز» أطاح ببرمجة السبت. لذلك تتأنّى في الاعمال التي ستبثّها ليل السبت لمدّة أربعة أشهر تقريباً، وهي الفترة المحددة لبثّ البرنامج المخصص للأطفال الذي يتألف من 16 حلقة. 45 موهبة ستشارك في المشروع، وسيتوقف المشاهد عند حالات أطفال تجمع بين البراءة والموهبة الغنائية العالية. في هذا السياق، يرى بعضهم أن «ذا فويس كيدز» أشبه بـ«المطحنة» التي تكسر كل ما يدور حولها. يُذكر أن الحلقة الاخيرة من البرنامج ستكون فقط مباشرة ويتوّج في نهايتها مشروع نجم جديد.