لم تكد تمرّ ساعات على إعلان القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية إطلاق صاروخ باليستي باتجاه قصر اليمامة في الرياض، حتى بدأت مقاتلات «التحالف» جولة انتقام جديدة استهدفت، خصوصاً، محافظة صعدة، إذ قُتل يوم أمس ما لا يقل عن 13 مواطناً، فيما أصيب 9 آخرون بجروح، بـ3 غارات على منطقة باب نجران في مدينة صعدة.
وطالت الغارتان الأوليان مبنى نادي السلام الذي تقطنه أسرة نازحة كان تعرض منزلها في صعدة للتدمير بفعل القصف، ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً بينهم 5 أطفال. وأعقب قصفَ المبنى استهدافُ المسعفين الذي كانوا يعملون على انتشال الجثث المتفحّمة ورفع الجرحى من بين الأنقاض، ما أدى إلى مقتل أحدهم. كذلك أدّت الغارات إلى احتراق عدد من المحال التجارية والسيارات التي كانت متوقفة في المكان. ويأتي ارتكاب هذه المجزرة في صعدة بعد 3 أيام على مجزرة مماثلة شهدتها مديرية حريب القراميش شرق محافظة مأرب، حيث قُتلت 11 امرأة وأصيبت 13 أخريات بـ3 غارات استهدفت موكب زفاف في منطقة بيت هيسان. وسبقت الغاراتِ على مأرب، بيوم واحد فقط، غاراتٌ ثلاث على منطقة الهاملي في مديرية موزع غرب تعز، تسبّبت في مقتل 8 مواطنين وجرح 15 آخرين.
(الأخبار)