في خطوة تهكمية على وسائل الإعلام الأميركية وُصفت بالـ «صبيانية»، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب (الصورة)، أخيراً أسماء من وصفهم بـ «الفائزين بجوائز الأخبار الزائفة»، أمثال شبكة «سي. أن. أن»، وصحيفتي «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست».
وقال ترامب إنّ الولايات المتحدة تحت إدارته ستعمل على «الحد من انحياز وسائل الإعلام لتعود عظيمة من جديد».
لكنّ أعضاء بارزين في الحزب الجمهوري وجّهوا انتقادات لترامب، متهمّين إيّاه بأنّه يستخدم «لغة ستالينية». في هذا السياق، نقلت «هيئة الإذاعة البريطانية» عن السيناتور جيف فلاك انتقاده لـ «استخفاف الرئيس بالحقيقة، ووصفه لوسائل إعلام بأنّها «عدو الشعب»...». ودعا السناتور الجمهوري، جون ماكين، في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» ترامب إلى وقف هجومه على وسائل الإعلام.
وكان الرئيس الأميركي قد دافع في وقت سابق عن استخدامه لتويتر إثر خلاف بشأن تعليقاته عن مذيعين في شبكة MSNBC، قائلاً: «وسائل الإعلام الكاذبة تحاول إخراسنا، ولكنّنا لن نسمح لها بذلك. وسائل الإعلام الكاذبة حاولت منعنا من الوصول للبيت الأبيض. ولكنني الرئيس وهم لا».