لم يكن ضباب الصبح قد انقشع بعد. الغيوم في السماء تنبئ بأن عاصفة جديدة قادمة. السيارة تشقّ طريقها في قرى البقاع الشمالي. يقود السائق السيارة بسرعة توحي بأنه يحفظ الطريق عن ظهر قلب. لا شيء في مظهر السائق أو المرافقَين يوحي بأنهم سلفيون. لا لحى مطلقة ولا شاربين محفوفين، ولا زيّ أفغانياً، أو غيرها من المظاهر النمطية التي تتبادر إلى الذهن عند الحديث عن السلفيين. تصل السيارة إلى حاجز لقوى الأمن الداخلي. يومئ السائق برأسه للعسكري الذي يخرج من غرفة الحراسة، فيرد بإيماءة. ومن دون أن يسأل، يبادره السائق بـ«أننا نقوم بجولة سياحية»، يضحك الجميع ومعهم العسكري.
تكمل السيارة على الطريق الوعرة. في هذه الرحلة، السيارة الرباعية الدفع أكثر من ضرورة. بعد كيلومترات عدة في جبال جرداء، تمرّ السيّارة بـ«راعٍ» برفقة كلب. يقترب الرجل من السيارة، فتلمح خلف ظهره سلاح كلاشنيكوف، لكنه لا يلبث أن يتراجع بعدما يلقي السلام مرحّباً. يسرّ أحد المرافقين بأنه «كشّاف» مهمته الاستطلاع والمراقبة. يلوح من البعيد منزلٌ في منطقة نائية. كل شيء يبدو طبيعياً إلى حدٍّ ... غير طبيعي! ندلف إلى المنزل لنجد ستة جرحى ممددين، يئنّ بعضهم من الألم. يقول السائق: «الأخوة من الجيش السوري الحر. أصيبوا بجروح الليلة الفائتة».
في المنزل، أيضاً، ملتحون مسلحون بالكامل. يسلمهم السائق غرضاً كان بحوزته، ويهمّ بالمغادرة. نسأله عن «الشيخ»، فيجيب: «ستقابله عمّا قريب». نعلم أننا لم نصل إلى المكان المنشود. نستقل السيارة، مجدداً، برفقة السائق وحده هذه المرة. أثناء المسير، يصادفنا نهرٌ يقطع الطريق، لكن السائق يندفع فيه مقرراً اجتيازه من دون تردد. تعلق عجلة السيارة بإحدى الصخور، لكن دراية السائق بالطريق لا تبقي عائقاً. يجتاز النهر ويكمل طريقه. بعد نحو عشر دقائق، يلوح منزلٌ صغير.
داخل المنزل كان اللقاء الأول مع الشيخ أ.ع.، وجهاً لوجه، بعد أشهر من التواصل الهاتفي. تُفاجأ بمظهر الرجل الأربعيني الذي كنت تمازحه على الهاتف. لحية كثّة تضفي عليه هالة من الوقار، رغم أنه دائم التبسّم. ليس هذا مكان الإقامة الدائم للشيخ الدائم التنقل بين لبنان وسوريا والعراق، والذي أقام في مخيم عين الحلوة نحو عام حيث درّس القرآن قبل أن ينتقل إلى البقاع. وقد أكّدت مصادر متطابقة أنه يملك منزلين في لبنان وسوريا. إضافة إلى نحو عشرة منازل في البقاع والشمال لاستقبال «الضيوف» الذين يزوّدهم بأوراق ثبوتية مزورة لتسهيل تنقلاتهم داخل الأراضي اللبنانية.
ينهض الشيخ مرحّباً، ويطلب الشاي قبل أن يعود الجميع إلى الجلوس أرضاً. «القعدة عربية» في غرفة فسيحة ذات نافذة صغيرة، تتوسطها سجادة و«صوبا» على المازوت. ستّ بنادق من طراز «كلاشنيكوف» مسندة إلى أحد الجدران. يعرّف بـ«الأخوة» الحاضرين: أربعة منهم قدموا من سوريا قبل يومين، هم ثلاثة سوريين والرابع جزائري، جميعهم حليقو اللحى. «أخَوَان» آخران بقيا ملثّمين طوال الجلسة. الرجل الذي غادر بعد شرب الشاي، قال «الإخوة» إنه «أبو محمد»، مسؤول نقل السلاح والأشخاص بين لبنان وسوريا، وهو يتولى إيجاد منازل آمنة بين طرابلس وبيروت.
يبدأ الشيخ الجلسة بسؤال عن الأحوال، «فأنتم أهل الصحافة أدرى بما يجري». يدور الحديث بين الحضور حول الأحداث في سوريا. يصعب تمييز اللهجات، رغم البصمة السورية الواضحة؛ إذ إن لهجة أهالي القرى الحدودية تتشابه إلى حد بعيد مع اللهجة السورية. لا يخفي الشيخ دعمه لـ«الثورة في سوريا عبر توفير ما أمكن من سلاح للمجاهدين»، لكنه لا يلبث أن يشير إلى أن «نقل السلاح عبر لبنان تراجع كثيراً هذه الأيام، بسبب سيطرة رجال الجيش الحر على مخازن أسلحة في سوريا».
عن العلاقة مع «الجيش الحر»، يشير الشيخ إلى أن التنسيق بين هذا «الجيش والإسلاميين الجهاديين ليس خافياً». يؤكد أنهما «ليسا طرفاً واحداً، لكن العلاقة بينهما تتقاطع عند أكثر من نقطة. إضافة إلى الرابط الديني بينهما لكونهما ينتميان إلى الطائفة السنية المسلمة، فإنهما يتعاونان ضد عدو واحد يتمثل بالنظام السوري. كذلك فإن إمساك السلفيين الجهاديين بالمفاصل الحدودية بين لبنان وسوريا وبين سوريا والعراق يمثّل بيئة حاضنة لهذا الجيش للتعامل مع المهرّبين من أجل إدخال الأشخاص والسلاح».
نقاش الجالسين فحواه أن ما يجري في الدول العربية من «ثورات» يصب في «مصلحتنا». هنا، يصل الحديث إلى نشاط «القاعدة» بين لبنان وسوريا. يكشف الشيخ أن جميع الحاضرين «سلفيون جهاديون». يؤكّد أحدهم أن ثلاثة من قادة «القاعدة» خرجوا من السجون الليبية، وأن نحو خمسين شخصاً وصلوا من ليبيا وتونس وسوريا والعراق والسعودية إلى لبنان، مبعوثين من قيادة التنظيم، بهدف استطلاع الوضع وتهيئة الأرضية لإعادة إطلاق الجهاد. ويوضح الشيخ أن هناك مجموعة دخلت إلى مخيم عين الحلوة تتألف من ثلاثة سعوديين وثلاثة عراقيين وسوريين اثنين وتونسي. ويتحدث كذلك عن انتقال عناصر تابعين لهم لاستطلاع الأرض بين بيروت وطرابلس. «مبعوثو القاعدة»، بحسب الحاضرين، أنهوا جولة الاستطلاع في لبنان، والنتيجة جاءت «إيجابية». فـ«الأرض خصبة للعمل الجهادي، والموفدون عقدوا العزم على إطلاق مشروع قاعدي جديد في بلاد الشام»، ومن ضمنها لبنان. فقد حان الوقت لـ«حي على الجهاد». يتطرق الحديث إلى عملية الدهم التي نفّذتها مخابرات الجيش اللبناني في منزل في بلدة عرسال البقاعية في 22 تشرين الثاني الماضي لاعتقال مشتبه به في تنظيم «القاعدة». نسأل عن المطلوب الذي أشار إليه بيان أحد الأجهزة الأمنية يومها بالأحرف الأولى من اسمه م. ش. ينفجر الحاضرون ضحكاً؛ لأن الاسم غير صحيح. يقول الشيخ إن الشخص المعني هو حمزة القرقوز. سوري في منتصف العشرينيات من العمر، من قياديي «القاعدة» ويتولى التواصل مع «المجاهدين» في لبنان وسوريا والعراق والتنسيق معهم. يؤكد أن القرقوز «كان موجوداً في هذا المنزل» في اليوم السابق. يتسلم الملثّمان زمام الحديث، ويؤكدان أنهما كانا موجودين في المنزل الذي دهمه عناصر المخابرات بحثاً عن القرقوز. بدا الزهو واضحاً في صوتيهما وهما يرويان كيف انتزعا الأسلحة من عناصر الاستخبارات بعدما فوجئ هؤلاء بعدد المسلّحين الذين كانوا في المنزل، وكيف غادر القرقوز من باب خلفي للمنزل بعدما عرّف أمام عناصر المخابرات عن نفسه!
في المقابل، يسرد مصدر أمني لـ «الأخبار» رواية استخبارات الجيش. فيذكر أنه بعد عملية رصد ومتابعة، توفّرت معلومات عن وجود قيادي في تنظيم «القاعدة» في أحد المنازل في عرسال. توزّع عناصر الاستخبارات على أربع سيارات داهمت المنزل حيث قُبض على القرقوز. ويضيف المصدر أن مسؤول الدورية ارتأى أن يُجري مع الموقوف تحقيقاً ميدانياً سريعاً، علّه يتمكن من توقيف آخرين، «وهنا كان الخطأ الجسيم الذي ارتكبه عناصر الاستخبارات، فقد استدرجهم الموقوف إلى كمين من دون أن يدروا. أخبرهم أنهم إذا دهموا منزلاً معيّناً فإنهم سيقبضون على أحد أمراء تنظيم القاعدة. وقع عناصر الاستخبارات في الفخ. دهموا المنزل المذكور، فأطبق عليهم المسلّحون وانتزعوا منهم القرقوز الذي ألقى عليهم التحية متهكماً قبل أن يغادر. فيما جرّد المسلّحون عناصر الاستخبارات من أسلحتهم قبل أن يطردوهم».
اسم بارز آخر مرّ ذكره في هذه الجلسة. أحد أبرز المطلوبين، المتهم بالضلوع في عمليات إرهابية في سوريا ولبنان من بينها متفجرة البحصاص في طرابلس التي أودت بحياة أربعة عسكريين ومدنيين اثنين في أيلول عام 2008. المعلومات المستقاة من الحضور تقاطعت مع أخرى حصلت عليها «الأخبار» من سلفيين جهاديين تفيد بأن «الأخ»، المطلوب الأول لاستخبارات الجيش، غادر مخيم عين الحلوة قبل ثلاثة أشهر لمدة أسبوع، قبل أن يعود إلى منطقة الزيب في المخيم، حاملاً مبلغاً من المال سلّمه لقيادي فتحاوي مقابل توفير السلاح لعناصر من جند الشام وفتح الإسلام، ولتوفير منازل لاستقبال وافدين عرب في المخيم، جرى استئجارها بأسماء بعض مرافقي القيادي المذكور.
بعد ذلك غادر «الأخ» المخيم إلى قرية في البقاع الشمالي حيث استقر في خراجها لمدة ثلاثة أيام، ثم قطع الحدود اللبنانية ــــ السورية، واستقر لبعض الوقت في حيّ الخالدية في مدينة حمص. وهناك تواصل مع أفراد من تنظيم «القاعدة» في سوريا، ووفّروا له دخولاً آمناً إلى بلاد الرافدين، قبل أن يعود مع موفدَين اثنين من «القاعدة» إلى المخيم بغرض لم شمل بقايا فتح الإسلام وعناصر منشقة عن جند الشام والحركة الإسلامية المجاهدة وعصبة الأنصار.
تشير المعلومات أيضاً إلى وصول مجموعة سلفية جهادية تضم ستة سعوديين وثلاثة سوريين وفلسطينيّين اثنين عبر مطار بيروت والحدود اللبنانية ــــ السورية، وتزامن وصولهم مع عودة فلسطينيين جهاديين من العراق. وقد توزّع أفراد المجموعة على المخيمات الفلسطينية. ولفتت المصادر إلى نشاط متزايد لحركة سلفية دعوية في مخيم برج البراجنة، وإلى ملاحظة «وجوه غريبة» على أطراف المخيم، حيث ترددت أخبار عن حصول تدريبات على الأسلحة في الطبقة السفلية لأحد المباني في الحي المذكور.
في موضوع «القاعدة» يدور النقاش في لبنان حول كلمتي «الممر» و«المقر». فيما يبدو هذا التنظيم غير معني بكل هذه النقاشات. المعلومات المتقاطعة مع أكثر من مصدر، وفي أكثر من منطقة، تشير إلى أن «القاعدة» يشقّ طريقه بتصميم وأن الوقت ربما بات قريباً لاستيقاظ كل «الخلايا النائمة»... فقد «اشتاق المجاهدون إلى لذة الجهاد».
القبضة الأمنيّة للقاعدة
يسيطر المسلّحون على معظم المعابر غير الشرعية على الحدود اللبنانية مع سوريا. للوهلة الأولى، تعتقد أن هؤلاء مهرّبون. الانطباع لديك لا يلبث أن يتغيّر. يُخبرك أحدهم أن هؤلاء من «الإخوة المجاهدين». تعلم أن هناك نحو 150 مسلّحاً ينتشرون على الأراضي الوعرة الممتدة بين لبنان وسوريا. ينتمون إلى جنسيات مختلفة، أبرزها اللبنانية والسورية. يخبرك الرجل نفسه أن بينهم قرابة خمسين لبنانياً منخرطين في العمل الجهادي. الفكرة لا تزال غير واضحة في رأسك. فالتمييز بين المهربين والمقاتلين لا يزال صعباً، وماهية العلاقة مع المهرّبين ملتبسة. يتدخل أحد «الإخوة» ليشرح أن المجاهدين يستخدمون المهرّبين. يتحدث الأخ عن دفعات عينية ومالية تُفرض على المهرّبين. يذكر أنهم يأخذون منهم مازوتاً ومواد غذائية، ويتحدث عن مبالغ مالية يدفعها أولئك لإمرار شحناتهم. تسأله، «إذاً تأخذون منهم خوّة؟»، فيضحك قائلاً: «لا. ليست خوّات.. إنها تبرّعات». تسترسل مستفسراً إن رفض أحدهم الدفع، فيؤكد لك أن الجميع يلتزم بها عن طيب خاطر، وإذا رفض أحدهم فإنه سيُمنع تلقائياً من المرور في الاتجاهين. يخبرك أن المهرّبين يساعدونهم في نقل السلاح والمواد الغذائية والجرحى إلى القرى البقاعية والشمالية. يطول الحديث عن الأساليب المتّبعة للتهريب، فيدخل بعض «الإخوة» على خط الحديث، ويستذكر أحدهم كيف كان المهرّب في الماضي يدفع «رشى» للهجانة السورية لكي يمر وشحنته. أما اليوم، فيشير إلى أنها استُبدلت بالتبرعات التي تذهب لـ«دعم أهل السنّة والجماعة في ثورتهم على الطاغوت».
مجاهدون مغاربة وجزائريون
أكدت التحقيقات الأمنية أن معظم مقاتلي فتح الإسلام الذين شاركوا في معارك نهر البارد عام 2007 دخلوا من مناطق البقاع الشمالي والشمال اللبناني، وبالتحديد وادي خالد. ويروي المهرّب م. ع. من وادي خالد، والذي أوقف لسنوات عدة بتهمة إيواء عناصر من القاعدة، لـ « الأخبار» تفاصيل تهريب ثلاثة مقاتلين من تنظيم «القاعدة» عبر الحدود السورية إلى لبنان، من دون أن يكون، بداية، على علم بهويتهم الحقيقية. ويذكر المهرّب اللبناني أن مهرّباً سورياً طلب منه إيصال ثلاثة أشخاص من الجنسية المغربية مقابل 30 دولاراً على الشخص الواحد. طلب م . مزيداً من المال، فأجابه المهرّب السوري بأن هذا المبلغ هو كل ما في حوزتهم، أضف إلى أنه لن يخسر شيئاً فهم على طريقه، باعتبار أنه كان مكلفاً إيصال «نقلة مازوت». اقتنع المهرب وأركبهم معه، وعندما وصلوا إلى الوادي أخبروه بأن من يفترض أن يكونوا في استقبالهم لم يأتوا. فاستضافهم في منزله لمدة ثلاثة أيام قبل أن يغادروا بعدها من دون أن يسمع عنهم شيئاً. مرّت الأيام، ليستدعى بعد أكثر من سنة ويسجن بتهمة إيواء عناصر إرهابية.
حالة أخرى، رواها سلفي جهادي لـ «الأخبار » عن أحد المهرّبين الذي قرر في احدى المرّات احتجاز «مجاهدين من الجزائر» مقابل طلب الحصول على فدية. يذكر الراوي أن «الأخوة» تحركوا بسرعة لتدارك الأمر، فأرسلوا «مجموعة حررت الشابين، ولقّنت المهرّب درساً قاسياً».
27 تعليق
التعليقات
-
من حمى و يحمي مثل هذه الجماعاةأرجو الإجابة على هذه الأسئلة البسيطة جداً: 1- من الذي سهل مرور الأشاوس إلى نهر البارد قبل الإنفجار. 2- من الذي كان يدفع لتنظيم فتح الإسلام في مخيم عين الحلوة في بعض الفترات. 3- من الذي أقام الحملة العادية على الجيش و وزير الدفاع بعد المداهمة في عرسال و العمل على تصوير عرسال على أنها أم المدن المسالمة في البقاع الشمالي. 4- من الذي يسيطر سياسياً و ميدانياً في طرابلس: أليس تيار المستقبل؟ ما هو موقفه من الذي يجري في طرابلس و الشمال؟ 5- من الذي يساعد المهربين على تهريب الأسلحة إلى سوريا من شمال لبنان و بقاعه؟ 6- ما رأي النائب خالد الضاهر في هذه الجماعات القاطنة في الشمال و في الجماعات التي تهرب الأسلحة إلى سوريا؟ الإجابة عن هذه الأسئلة المشار إليها أعلاه ستقودكم للحقيقة..
-
موضوع (رسل القاعدة))))كيف استطعتوا مرافقة هذا الفريق "الإرهابي" إلى هذا العمق وما هو دور الإعلام في كشف مثل هذه الحقائق أو (الوقائع) على كل حال شكراً لكم لكل الفريق العامل لديكم أنا متابع للصحيفة أنتم دائماً تبحثون بالعمق عن ما هو جديد ومفيد
-
ان التكفيرين جماعة قد غسلان التكفيرين جماعة قد غسل دماغها باعتفادي من قبل الامريكان فكيف لا يفجرون نفسهم بالشيعة من هم للاسلام متبعين و لا يفجرون نفسهم بمن هم كما قالوا الصلبين و انا بالتاكيد لست معهم
-
ايها اللبنانيون بعد تواجدايها اللبنانيون بعد تواجد جماعة القاعده في لبنان ستترحمون على جماعة 7 ايار وهنيئا ًلكم بهم ايها اللبنانيون..
-
خيانات "الممانعة" حلال!غريب شأن بعض المعلقين فكيف الجهاديين، بغظ النظر عن أفعالهم عملاء لأمريكا و إسرائيل و هم محاربين من هؤلاء و من قال إن الجهاديين سكتوا عن عمالة السعودية، لكن أنتم يا "ممانعين" سكتم عن خياناتكم في أفغانستان و العراق.
-
غربان القاعدةهذا المقال يعنينا جميعاً مسلمين ومسيحيين لأن غربان (جمع غراب) القاعدة والتكفيريين إذا حلّوا في مكان ما فإن الشر حتماً سيحل معهم ولمن لا يصدق فليراجع التاريخ القريب وهم أشد فتكاً بالمسلمين من غيرهم ويقولون لك جهاد ! أي جهاد هذا أيها المعتوهون ؟ هل تفجير الرجل نفسه وسط حشد من الناس في سوق خضار أو مسجد أو كنيسة أو حسينية أو.. جهاد ؟ الحذر الحذر من هؤلاء فهم ليسوا إلا رمزاً للشؤم والبلاء.
-
لبحث عن أمير لبلاد الشام [1 / 3] | رُسُل القاعدة وصلوا إلى لبنانهيدا الحكي كتير خطير و القاعدة لها وجود في لبنان لكن أن تبدأ بتنشيط خلاياها هنا الخطر الكبير . و هذا يستوجب معركة نهر بارد جديدة لإسئصال هذا المرض من جسم لبنان قبل أن ينتشر و من يقول عن القاعدة أنها المخلص لبيت المقدس أجيب بأني لم أسمع يوماً عن أحد أعضاء القاعدة لفظ إسم فلسطين و فلسطين منهم براء و من أعمالهم الإجرامية و التي لا تمت للإسلام بشيء. أرجو أن تبدأ الدولة اللبنانية بمعالجة هذا الملف.
-
إن تأييد ودعم...التكفيريين وتوابعهم مخالف للقرآن والسنةبسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم من سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم لا يوجد في القرآن والسنة أي دليل على جواز نصرة ومعونة التكفيريين أمثال أتباع القاعدة وتوابعهم وملحقاتهم.فهم يمارسون الظلم ويعيثون في الأرضا فسادا ويسفكون الدم الحرام ويقتلون النفس الحرام.لذلك فإن معونتهم ونصرتهم من الكبائر ومن موجباب سخط ونقمة وغضب وخذلان وعذاب الله العزيز الجبار. لا يوجد في القرآن والسنة أن تأمين متطلبات الحياة، من فرص عمل وغذاء وكساء ودواء وغير ذلك، من واجبات الحاكم(وقد تم توضيح ذلك مرارا).قال تعالى"وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى*وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى*ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى"(النجم 39 41). لا يوجد في القرآن والسنة أنه يجوز التسلط والصيطرة على العباد وإكراههم بالدين، بل يجوز ويجب الأمر بالمعروف والتهي عن المنكر.والمنكر المقصود هو الإفساد والفتنة والظلم والإعتداء والبغي والتسبب بالأذى والضرر للآخرين، وليس الكفر الذي لا ينشئ منه ذلك، هو المقصود،يعني المطلوب النهي عن هدف الإيمان، وهو الوقاية من ضرر الكافر الضال إن تعدى نفسه إلى غيره. إن تأييد ودعم ومؤازرة ونصرة ومعونة من سبق ذكرهم مخالف للقرآن والسنة وظلم، والواجب قتالهم حتى يفيئوا إلى أمر الله تبارك وتعالى، وإلا تكن فتنة وفساد كبير. أللهم أغث المظلومين المقهورين المستضعفين في البحرين وسائر بقاع الأرض وفرج عنهم برحمتك يامغيث المستغيثين ومعين الضعفاء يا أرحم الراحمين أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
إن تأييد ودعم...التكفيريين مخالف للقرآن والسنةبسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم من سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم لا يوجد في القرآن والسنة أي دليل على جواز نصرة ومعونة التكفيريين أمثال أتباع القاعدة وتوابعهم وملحقاتهم.فهم يمارسون الظلم ويعيثون في الأرضا فسادا ويسفكون الدم الحرام ويقتلون النفس الحرام.لذلك فإن معونتهم ونصرتهم من الكبائر ومن موجباب سخط ونقمة وغضب وخذلان وعذاب الله العزيز الجبار. لا يوجد في القرآن والسنة أن تأمين متطلبات الحياة، من فرص عمل وغذاء وكساء ودواء وغير ذلك، من واجبات الحاكم(وقد تم توضيح ذلك مرارا).قال تعالى"وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى*وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى*ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى"(النجم 39 41). لا يوجد في القرآن والسنة أنه يجوز التسلط والصيطرة على العباد وإكراههم بالدين، بل يجوز ويجب الأمر بالمعروف والتهي عن المنكر.والمنكر المقصود هو الإفساد والفتنة والظلم والإعتداء والبغي والتسبب بالأذى والضرر للآخرين، وليس الكفر الذي لا ينشئ منه ذلك، هو المقصود،يعني المطلوب النهي عن هدف الإيمان، وهو الوقاية من ضرر الكافر الضال إن تعدى نفسه إلى غيره. إن تأييد ودعم ومؤازرة ونصرة ومعونة من سبق ذكرهم مخالف للقرآن والسنة وظلم، والواجب قتالهم، وإلا تكن فتنة وفساد كبير. أللهم أغث المظلومين المقهورين المستضعفين في البحرين وسائر بقاع الأرض وفرج عنهم برحمتك يامغيث المستغيثين ومعين الضعفاء يا أرحم الراحمين أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
إن تأييد ودعم...القاعدة وتوابعها وملحقاتها مخالف للقرآن والسنةبسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم من سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم لا يوجد في القرآن والسنة أي دليل على جواز نصرة ومعونة القاعدة وتوابعها وملحقاتها.فهم يمارسون الظلم ويعيثون في الأرضا فسادا ويسفكون الدم الحرام ويقتلون النفس الحرام.لذلك فإن معونتهم ونصرتهم من الكبائر ومن موجباب سخط ونقمة وغضب وخذلان وعذاب الله العزيز الجبار. لا يوجد في القرآن والسنة أن تأمين متطلبات الحياة، من فرص عمل وغذاء وكساء ودواء وغير ذلك، من واجبات الحاكم(وقد تم توضيح ذلك مرارا).قال تعالى"وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى*وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى*ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى"(النجم 39 41). لا يوجد في القرآن والسنة أنه يجوز التسلط والصيطرة على العباد وإكراههم بالدين، بل يجوز ويجب الأمر بالمعروف والتهي عن المنكر.والمنكر المقصود هو الإفساد والفتنة والظلم والإعتداء والبغي والتسبب بالأذى والضرر للآخرين، وليس الكفر الذي لا ينشئ منه ذلك، هو المقصود،يعني المطلوب النهي عن هدف الإيمان، وهو الوقاية من ضرر الكافر الضال إن تعدى نفسه إلى غيره. إن تأييد ودعم ومؤازرة ونصرة ومعونة من سبق ذكرهم مخالف للقرآن والسنة وظلم، والواجب قتالهم، وإلا تكن فتنة وفساد كبير. أللهم أغث المظلومين المقهورين المستضعفين في البحرين وسائر بقاع الأرض وفرج عنهم برحمتك يامغيث المستغيثين ومعين الضعفاء يا أرحم الراحمين أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
تعا ننسىلك المشكلة انه بيتركولي دولهم : قطر والسعودية وشي مدري من وين ومدري من وين .. وهالدول اللي النظام عندهم أسوأ من نظامنا .. وبيجوا بدهم يجاهدوا عنا وبيقولولك :"لا يجوز الخروج على الحاكم" و "درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة" ومن هالحكي اللي بالدين اللي ملينا منه الصراحة .. شوي تانية رح نكره الإسلام من وراهم (أستغفرالله) لك ملوكهم هنن اللي عم يدعموهم بالنفط، وقواعد إسرائيل وأمريكا عندهم ،وكل شي من وراهم الله يعين أحسن شي
-
هل السلاح بيد ابطال ٧هل السلاح بيد ابطال ٧ ايار يجوز وبيد اهل السنة والجماعة ارهاب
-
أبشروا برسل القاعدة فلن يخذلوكم يا اهل الشامقرأت المقال فيه من الصحة وفيه من الكذب , القاعدة أصلا موجودة في بلاد الشام ولكنها كانت تعتبر ان بلاد الشام ممر ونصرة وليس مجالاً للعمل الجهادي , أما اليوم وبعد احداث الظلم في سوريا كانت القاعدة لا بد لها من الدخول لرفع الظلم عن اهلنا في سوريا وقتال النظام الظالم. ملاحظة: أظن بأن الذين ادلوا بدلوهم واعطوا كاتب الموضوع المعلومات لا يمتون للقاعدة بصلة بل هذا المقال فيه من تهيئة الرأي العام لبداية الصراع من القاعدة وفيه تصوير القاعدة بانهم قطاع طرق يأخذون المال من المهربين .............. القاعدة هي مشروع خلافة ومشروع نهوض امة ومشروع نصرة المستضعفين فنحن مستبشرون بالقاعدة فهي امل المسلمين وهي التي قاتلت الإستكبار العالمي وهي التي سوف تحرر بيت المقدس من اليهود . فناصروا القاعدة يا شباب الإسلام ولا تكونوا ضدهم فهم ما جائوا إلا لنصرتكم وإن خذلتموهم وما جائوا إلا لحمايتكم وإن سلمتموهم وما جائوا إلا لمحبتكم وغن كرهتموهم.. فالقاعدة هي أحرص الناس على دماء المسلمين ولكن من يعتدي عليها فقد اخرج الأسود من عرينهم وعندها ساء صباح المنذرين.
-
المطلوب موقف واضح وعمل مسؤولهذه الأخبار لا تخفى على الداخلية والأمن الداخلي "المعلومات" ويجب محاسبتهم كون المسائلة تأخرت. ليس المهم أن نثبت أن شربل على خطأ وأن ريفي فيها حتى قدمية وجعجعج وجنبلاط يحركون الطبخة أو يساعدون وميقات يتفرج ويحلم في الوسط، الأهم كيف نتجنب الموت الزؤوام الذي يحدق بنا. جعجع وجنبلاط والحريري وميقاتي وسليمان يجب أن يأخذوا موقف واضح، فإما مع لبنان والجيش والأمن بحق أو مع القاعدة والفوضى بقيادة فيلتمان. وعلى البقية أن تكون بالمرصاد وقد أعذر من أنذر.
-
الله ينجينا منالله ينجينا من الآت والدولةبعدها بتقول ممر وليس مقر والمرض منتشر ومتفشي دولة تغمض عينهيا حتى لا ترى
-
السعودية وقطر لا يخفى على حد ان صناعة السلفية هي من اختراع الصهيونية والمخابرات الاميركية , خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة لخلق عدو تمرر اميركا واسرائيل مشاريعها في البلدان الاسلامية وغيرها . وكانت السعودية وقطر يمولا هذه التنظيمات من تحت الطاولة . اما الان هما يعملان على الترويج للسلفية علنا في الدول العربية وخاصة تلك التي تحررت من حكامها. ان تلك الفئة الضالة سوف تنقلب على تلك الدول " من سل سيف البغي قتل به " .
-
اكيد بعد ناقصأكيد مش ناقصنا فكر سلفي بلبنان، والا بيروح دور الفكر الايراني المتشدد أكثر من الفكر السلفي!!! على كل حال ما في شي بيدوم، مننطر ومنشوف
-
من المؤكد بأن لبنان أرض خصبةمن المؤكد بأن لبنان أرض خصبة لهكذا تنظيمات خصوصا في ظل التخبطات والمناكفات السياسية, وهناك تغطية امنية وسياسية لهذه الافراد, والمؤسف أن من يؤمن التغطية لهؤلاء يعتقد أن كل شيء تحت سيطرته وهنا يكمن الغباء.
-
يعني هيدا يلي بعد ناقصناقصنا بلبنان تنظيمات سلفية اسرائلية وامريكية الفكر والصنع,لا تمييز بين مسلم واخر وهمها الوحيد القتل والتفجير,اتمنى من جميع الافرقاء اللبنانيين ان ينتبهوا الى هذه الظاهرة ويقمعوها قبل ان تكبر وتتفاقم وتؤدي الى دمار لبنان.واتمنى من الجيش اللبناني الضرب بيد من حديد والقضاء على هذا التنظيم بالكامل وتصفيته,قبل ان يصفيه,هذا ما تريده السعودية(امريكا واسرائيل) اتمنى الوعي وتدارك الموضوع وشكرا