كشفت جهات لبنانية مطلعة أن الأوساط الحكومية اللبنانية تلقت منذ مدة معلومات دقيقة ومفصلة من الدوائر الليبية الرسمية الجديدة، عن مصير الإمام موسى الصدر. وأكدت أن الليبيين كانوا قد انكبوا منذ سقوط طرابلس في آب الماضي على مراجعة عدد من الملفات المتعلقة بانتهكات نظام القذافي لحقوق الإنسان، وخصوصاً القضايا الكبرى منها، التي طاولت عدداً من الشخصيات البارزة.
وفي هذا السياق، ذكرت الجهات نفسها، أن الليبيين توصلوا مثلاً إلى جلاء حقيقة المعارض الليبي السابق منصور الكخيا؛ إذ تأكدت السلطات الليبية التي تسلمت زمام الحكم في طرابلس بعد سقوط القذافي، أن الكخيا، وزير الخارجية الليبية السابق، الذي كان قد اختفى في القاهرة في كانون الأول 1993، نقله إلى ليبيا عملاء استخبارات القذافي، على عكس كل المعلومات السابقة عن تبخره في الأراضي المصرية. وتأكد الليبيون بالشهادات والإفادات والوثائق، أن الكخيا وصل إلى طبرق الليبية بعد أيام من خطفه. حيث كان ينتظره مسؤول استخبارات القذافي، عبد الله السنوسي، الذي اعتقل قبل عشرة أيام في موريتانيا. ومن هناك نُقل المعارض الليبي البارز إلى سجن أبو سليم، أحد أشهر سجون القذافي وأكثرها قسوة ووحشية، في العاصمة الليبية طرابلس الغرب. وأضافت معلومات الجهات اللبنانية المطلعة، أن الكخيا ظل حياً حتى التسعينيات، قبل أن يموت على الأرجح، من دون التمكن من تقفي أي أثر لجثته أو مصيرها.
وتسوق الجهات اللبنانية الموثوقة هذه الوقائع، لارتباطها بنحو ما بمصير مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي في لبنان، الإمام موسى الصدر، الذي اختفى بدوره في ليبيا، في 31 آب 1978؛ إذ تنقل هذه الجهات عن أوساط رسمية أن الجهات الرسمية في ليبيا تمكنت من تتبع قضية الصدر في الأشهر الماضية، من بين نحو 23700 مفقود من الحقبة القذافية. وتشير إلى أن الجهات اللبنانية تسلمت من الليبيين معلومات مؤكدة تكشف الآتي:
أولاً، إن الإمام الصدر لم يغادر ليبيا منذ اختفائه على أراضيها في التاريخ المذكور. لا بل نُقل مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، بعد اعتقالهم في طرابلس الغرب، إلى معتقل سري في جنوب البلاد، في المناطق الموالية مباشرة للقذافي.
ثانياً، ولأسباب مجهولة حتى الآن، نُقل الإمام الصدر من معتقله الأول، إلى سجن أبو سليم المذكور سابقاً، في طرابلس الغرب، وذلك في فترة ما لم تحدد بدقة، من عام 1997. ومنذ ذلك التاريخ ظل معتقلاً حياً يرزق، وكان يعاني مرض السكري في الدم.
ثالثاً، وُضع الإمام الصدر حياً، في زنزانة فردية في السجن المشار إليه، بإشراف أحد المسؤولين الاستخباريين التابعين لنظام القذافي، هو عبد الحميد السائح، الذي اشتهر بأنه أحد أكثر الاستخباريين القذافيين وحشية، وكان قد شغل منصب قائد الحرس الثوري في نظام القذافي، فضلاً عن أنه آمر فرع الإرهاب في استخبارات النظام ومدير سجن أبو سليم. وتشير معلومات الجهات اللبنانية الرسمية نقلاً عن الليبيين، إلى أن زنزانة الإمام الصدر كانت تقع مباشرة تحت مكتب السائح. وهو كان قد كلف اثنين من رجاله مهمة حراسة الإمام بنحو دائم.
رابعاً، تؤكد المعلومات تعرف الجهات الليبية إلى حراس زنزانة الصدر، وأجرت معهم تحقيقات طويلة ومفصلة بدقة، وضبطت إفاداتهم كاملة، ما سمح بكشف المعطيات السابقة كما التالية.
خامساً، في أثناء اعتقاله في سجن أبو سليم في العاصمة الليبية، بدأ الصدر يعاني عوارض سريرية من مرض السكري. غير أن المشرفين على سجنه تمنعوا عن معالجته وعن إعطائه أدوية كان اعتاد تناولها وهو في حاجة إليها. وهذا ما أدى إلى وفاته في فترة لم يتمكن التحقيق من تحديدها بدقة بعد، مع ترجيح أن يكون تاريخ وفاة الإمام الصدر مطلع العقد الماضي.
سادساً، بعد وفاته، أمر القذافي بعدم مواراة جثمان الصدر في الثرى، بل طلب إبقاءه في زنزانته، ومن ثم تحويلها إلى ثلاجة _ براد، على طريقة مشارح المستشفيات المعدة لحفظ جثث الموتى. وإذ نُفذ أمر القذافي، ظل حارسا الزنزانة يتناوبان على حراسة جثمان الإمام الصدر طوال ما يناهز عقد كامل، وهو ما كانا يقومان به تماماً، عند اندلاع الأحداث الليبية في 17 شباط 2011، والتي أدت إلى سقوط النظام. لا بل ظل الحارسان قبالة جثمان الصدر، حتى ليل 22 آب الماضي، تاريخ سقوط طرابلس في أيدي الثوار.
سابعاً، في ذلك التاريخ المحدد بالذات، وتحت وطأة الهجوم الكبير الذي شنته قوى التحالف الغربي والعربي على نظام القذافي، تعرض سجن أبو سليم في طرابلس لقصف شديد. وتركز القصف في شكل محدد على الأمكنة المحتملة لوجود العميد عبد الحميد السائح، ومنها مكتبه القائم مباشرة فوق زنزانة _ براد الإمام الصدر. وبنتيجة ذلك القصف انقطعت الكهرباء عن الجثمان، ومن ثم أصيبت الزنزانة ودُمرت بالكامل. وتفيد المعلومات المنقولة عن الجهات الليبية، بأن جثمان الإمام الصدر بات خارج مكان حفظه. وفي الأيام التالية للمعارك، نُقل مع عشرات من الجثث الموجودة أو تلك التي وقعت ضحية المعارك، إلى الفناء الخارجي للسجن. وقد أفاد أكثر من شاهد بأنهم رأوا العمامة والعباءة اللتين كان صاحب الجثمان يرتديهما.
ثامناً، عند دخول قوات الثورة إلى طرابلس، كانت قد مضت عدة أيام، تخللتها فوضى كبيرة في مختلف أنحاء العاصمة، وخصوصاً في مقار النظام السابق ومراكزه الرسمية والعسكرية والأمنية. وهذا ما جعل مسؤولي الثورة يصلون إلى موقع سجن أبو سليم ليجدوا أن الجثث قد نُقلت من هناك. وبعد بدء التحقيق في موضوع الإمام الصدر وتتبع قضية جثمانه، ظهرت أكثر من معلومة. منها أن الجثمان قد نقل إلى المستشفى المركزي في طرابلس، الأمر الذي تبين عدم صحته، بعد تدقيق وتحقيق كاملين في ذلك المكان. ومنها أن الجثث التي ظلت في فناء السجن أياماً عدة، نقلت ودفنت في أماكن مختلفة، بعد ظهور تحلل سريع عليها، وخصوصاً في ظل عدم تعرف أحد من ذويها إلى أصحابها. وهذا ما يحصر الأماكن المحتملة لدفن الجثمان، في نقاط قليلة يجري التأكد منها حالياً، للتعرف إلى جثمان الإمام الصدر.
تاسعاً، تشير الجهات اللبنانية إلى أن الأوساط الليبية في المقابل، لم تنقل إليها بعد أي معطيات عن مصير الشيخ يعقوب أو الصحافي بدر الدين، وهو ما تقوم السلطات الليبية بمتابعته ومواصلة التحقيق حوله.
(الأخبار)
26 تعليق
التعليقات
-
الامام موسئ الصدر مازل حياالامام موسئ الصدر مازل حيا يرزق والله بعده حي يرزق يرزق والله والله
-
سماحة الامام موسى الصدركانت المؤامره على الامام الصدر لبناني وفلسطينيه قبل ان يغادر الى ليبيا .اغتيال قبل ان يصل الى ليبيا مصادر ابو عمار سنة 1978 في مقابله على الردايو يقول ان تم تصفية الامام موسى الصدر ورفقيه في ذلك الحين وطبعا الذين يتاجروه في سماحة الامام يعرفون تللك الامور اكثر منا جميعا الجهل ما زال في نفوسنا .ونصدق الزعيم الفلان والزعيم الفلان
-
عمامة الطهر والأطهاررحم الله الإمام , ولكن ماذا كان يفعل أصحاب القصور وحامل الأمانة كل هذه الفترة السابقة ....
-
أعيدوني إلى الأسرونحنُ يا سيّدي طالت شِكايَتُنَا من حاكمٍ أرهق البلدانَ بالفقرِ وأعظمُ المشتكى مِنْ معشرٍ ركنوا إليهِ وهْوَ الذي يحيا على الجَورِ يسوقهم حكمُهُ نحو الرّدى وإذا دُعُوا لنُصْرتهِ هبُوا إلى النَّصْرِ! يُدْلونَ بالرَّأي عندَ الإنْتِخابِ لهُ ويرفعونَ لهُ الأيدي بلا أَجْرِ لا ينقضي عجبي منهم وقَدْ خَفَضُوا أصواتهمْ وبها تغييرُ ما يجري يا شعبُ لا تصطبرْ، لا تنتظرْ شِبَعاً لا يُذْهِبُ الجوعَ قنطارُ مِنَ الصَّبْرِ * * * علي محمد العاملي مدينة صور
-
أعيدوني إلى الأسركانت محاربةُ الحرمَانِ مطلبَهُمْ وأقسموا أنَّهُمْ ماضونَ في السَّيرِ والنَّاسُ قدْ صدَّقوا الأقوالَ وَانْدفعوا خلفَ الشِّعار وهمْ في منتهى البِشْرِ منهمْ رجالٌ إلى الرَّحمن قد رحلوا أوْدَتْ بهمْ زُمَرُ العُدوانِ والغدرِ وآخرونَ على قيد الحياةِ بَقَوا تبكي على حالهمْ من شدَّةِ العُسْرِ فالوارثونَ لكُمْ يا سيِّدي تركوا مَنْ كان يصحبهم في المسلك الوعرِ والشَّعبُ في عهدهمْ زادت مصائبهُ وهمْ يعيشونَ في بُحبوحةِ اليُسْرِ وطالما حدَّثوا عنْ زهدِ حَيْدَرةٍ ورفضِهِ العسلَ الشَّافي من الضُّرِّ وأنَّهُ طلَّق الدنيا وزينتها فَلَمْ يَدَعْ بعده شيئاً من التَّبْرِ خليفةٌ لم يحز من أرضكم قدماً وكان يسكن في بيتِ من الشَّعرِ * * * وأنتَ يا سيِّدي في الأسرِ مُرْتَهَنٌ لَوْ عُدْتَ قُلْتَ أَعيدوني إلى الأَسرِ لا أرتضي العيش مع قومٍ نسوا عظتي وخالفوا مُحكمَ الآياتِ في الذَّكرِ لم أستطعْ أبداً حصراً لثروتكُمْ بعد الغيابِ فقدْ فاقتْ على الحصر! لم أمتلكْ حَبَّةً مِنْ رملِ شاطئِكُمْ مِنْ أيْنَ أموالكم في الْبَرِّ والبحرِ؟ قلتُ السَلاحُ لكم درعٌ تزيَنكمْ ليس السّلاحُ لقتلِ النْفسِ والقهرِ أفعالُكمْ أفسدتْ أهدافَ دعوتِنا وكنتُ أحسبُكم عوناً على الخيرِ خابت ظنوني على دنيا مطامعكمْ وبدّدت أملي في مطلع الفجرِ ماذا أقولُ لشعبي عن مساوئكم وقد أتيتم بما يخزي وما يزري ماذا أقولُ غداً للهِ عن فئةٍ أودعتها ثِقتي في ملتقى الحشرِ وقد نَقَضْتُمْ عهوداً بيننا كُتِبَتْ حرُوفُها بدِم المحرومِ لا الحِبْرِ شكوايَ منكمْ إلى ربِّي ومعذرتي إليهِ عن نقضكم إن كان من عُذرِ * * *
-
لسان الإمام موسى الصدر : أعيدوني إلى الأسرماذا نقولُ لموسى وهو في الأسر عن وارثينَ له في النَّهي والأمر قد طلّقوا بعدك الحرمَانَ واقْترنوا بسُلطةٍ قد رأَوْهَا فرصة العُمرِ أضْحَت غنائمها ملكاً لذي نسبٍ لهمْ وذي صلةٍ بالإبن والصَّهرِ عابوا على زمن الإقطاع سيرتَهُ نَقْلَ المواريثِ بعد المَوتِ للْبِكْرِ ولو نظرت إلى مَنْ بعدهُمْ حكموا غَفرْتَ ما كان للإقطاع مِنْ وزرِ فاليومَ همْ سَابَقُوا الآجال وابْتدعوا توريثَ أبنائِهِمْ في فسحةِ الدْهرِ لم يَبْقَ منهم ولا مِنْ آلهم أحدٌ إلاَّ وذاقَ نعيمَ العَيشِ في قصْرِ قالوا لنا منهجُ الإصلاح ثورتُنَا في عصرهمْ قد بكينا سالفَ العصرِ * * * علي محمد العاملي مدينة صور
-
القتل لنا عادة وكرمتنا من الله الشهادةالحمدالله على نعمه كلها وعلى كرمه علينا وهل اعظم من رزق الشهادة رزق اذا كان خبر استشهاد الامام صحيح وهو على الاغلب صحيح كل ما نطلبه هو عودة الجثمان الى حيث يجب ان يكون لتنعم الارض بمن تحب ويحبها .
-
الصدر توفي بعد سجنه وجثته فُقدت بعد سقوط القذافيمعظم الكلام الوارد في التقرير لا دليل عليه بالمرة، والمعلومات بلا أي مصدر واضح، وقصة العمامة مضحكة للغاية، والمضحك أكثر منها بقاء الحارسين قرب الجثة طوال عقد من الزمن.. هذا كله تخريف بتخريف، وقضية من هذا النوع تبت بها السلطات اللبنانية التي لو كانت لديها هذه المعلومات لصرحت بها بنفسها،، مع التحيات.
-
إماميهذه الأخبار نزلت علينا كالصواعق , كنت سيدي اود ان أبوس قدميك و اتبارك منهما بعد العودة , لكن القدر قد فرق ما بيننا,لكن قسماً بعمامتك الغالية أنني سأبوس عظام رجليك إن أعادوا
-
شوفوا خزنة أبوعمار....شوفوا خزنة أبوعمار....
-
أسفطموح كل صحافي ان يكتب بالأخبار ... ليس لأن الاخبار لا تخطىء بل لأنها مثال للالتزام بقيم الحرية الصحفية... و لهذا أسفنا مضاعف... فالحرية الصحفية غالية و تستحق الاحترام و تستحق منا أن نجاهد للحفاظ عليها... فلماذا اذن تبددون احترامنا لكم بابحاث صحفية استقصائية لا يجرؤ كاتبها على وضع اسمه الى جانب عمله...و لماذا تقدمون لقراء الاخبار مادة يعرف كل صحفي بل و كل قارىء متابع لقضية الامام الصدر انها ركيكة و غير منطقية و غير حقيقية... لماذا؟ هل قرأالصحافي معد المقالة شيئا عن ملف الامام الصدر و هو ليس بالملف الصغير... ؟ يعني احاول ان التمس له عذرا و لكن حتى القول انه تم تضليله او بلفه ليس سببا كافيا... فمن يعمل في الصحافة الاستقصائية سيتعرض حتما لمحاولات للتلاعب به و بعمله؟ يستحق الامام الصدر و نستحق نحن القراء عملا صحفيا جديا يتناول هذه القضية الفريدة من نوعها في تاريخ الاستبداد السياسي...
-
امل المعذبين والصرخه المستمرهامل المعذبين والصرخه المستمره في وجه الطغاة
-
امل المعذبين والصرخه المستمرهامل المعذبين والصرخه المستمره في وجه الطغاة .الى جنان الخلد ياحبيب قلوبنا ...
-
قصة بوليسية جميلة تحاكي جانبقصة بوليسية جميلة تحاكي جانب الخيال لدى القارئ... فهي اقرب الى فيلم سينمائي من الواقع. وهل بعد اكثر من ثلاثين عاماً سوف يكون الإمام مازال يرتدي العمة الشريفة او اللباس الروحاني؟ ولنفرض مثلاُ انه من خلال معجزة معينة صمدت الأقمشة كل هذه السنين, ولكن مخرج هذا الفيلم لم ينتبه إلى كيفية تميز العمامة الشريفة واللباس فضلاً عن الجثة التي رفعت من تحت حطام السجن!
-
غير صحيح "وقد أفاد أكثر من شاهد بأنهم رأوا العمامة والعباءة اللتين كان صاحب الجثمان يرتديهما." منطقيا كيف لمسجون ينال كل هذا البغض و الكره من القذافي ان يسمح له بارتداء عمامته طوال هذه الفترة!؟ وكيف تبقى على راسه بعد موته!؟ وكيف تبقى الجثة بعمامتها محفوظة بعد القصف المشار اليه في سياق المقالة!؟ الامام الصدر حيا يرزق حتى يثبت العكس
-
كله معقول ماعدا عمامته التيكله معقول ماعدا عمامته التي شوهدت بين الجثث، الظاهر ان القذافي كان يحترم العمامة وامر بتركها على راس الامام السجين اولا ثم راس الامام الجثة!!!
-
إنا لله وإنا اليه راجعونلا حول ولا قوة الا بالله : تكفي هذه الرواية للدلالة على ظلم ووحشية القذافي .ألم يشفع لرجل دين وخصوصا العلامة السيدالامام موسى الصدر ورفيقيه عند الطاغية لا رحمه الله وما هو الجرم الذي ارتكبوه ؟ حسبي الله وهو نعم الوكيل .
-
الا هالخبريةيعني كل شي ممكن تصديقه بهالسيناريو الا انو وجدوا العمامة و العباءة!!! معقولة انو طيلة 3 عقود و الامام بقي مرتديا عمامته و عباءته؟ و مات و دفن فيهن كمان؟
-
فيلم ليبي طويلالواضح ان المسؤلون العرب طغاة كانوا او ثوارآ يتقاسمون نقاطاً مشتركة في المواضيع الانشائية و المراوغة و هنا الكذب ظاهر في ما يسمى التحقيق الذي اجرته السلطة الجديدة في ليبيا التي لا ينتظر منها عاقل اي تحقيق شفاف حيث انها لا تقل دموية او وحشية عن القذافي و هذا كان واضحا في تعاملهم مع القذافي بطريقة قتله و بعد قتله.الم يكن من الاجدى الابقاء عليه حيا لمعرفة اسرار المواضيع العالقة؟او ان شركاء الامس خافوا من الحقيقة كاملة و موته سهل عليهم كتابة المواضيع الانشائية بدل التحقيقات الجادة التي ممكن تظهر تورط هذا او ذاك. اضف الى ذلك كيف يستطيع التقرير ان يحدد مدة حراسة الجثمان و مدة وجوده حيا اضافة الى التحقيق المباشر مع الحراس و في نفس الوقت لا يستطيع سنة افتراضية للوفاة؟و يقول التقرير ان مسؤولو الثورة وصلوا إلى موقع سجن أبو سليم ليجدوا أن الجثث قد نُقلت من هناك.هل معنى هذا انهم كانوا على علم مسبق بوجود جثث هناك؟اذا كان الامر كذلك لماذا لم يتم تنحية هذا المكان من القصف؟ التقرير يعتريه الكثير من المغالطات و الشوائب اتمنى من المسؤولين عن هذا الملف عدم القبول بهذه المهاترات لوقف هذه المهزلة التي يمضى فيها ورثة القذافي و الفارق الوحيد بينهما ان مسرحية القذافي كانت تجري فصولها في ايطاليا و مسرحية الثوار في ليبيا
-
سيدي الامام رحمك الله غداًسيدي الامام رحمك الله غداً تحتضنك حتماً أرض الجنوب فقد كفاك غياباً. نم في أرض عاملة هنئاً لك الشهادة
-
ردّا على الخبر الوارد في قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه .http://afwajamal.com/inf/articles.php?action=show&id=4293
-
لاتثقوا الناتوانا مع كامل احترامي وتقديري لجريدة الاخبار ولجميع القراء اشك في رواية الليبيين فالرواية بها كثير من الحلقات المفقوددة واهم سؤال دار في بالي لماذا لايكون عملاء الناتو توصلوا للسيد الصدر وهم من اغتاله كما اغتالوا القذافي ومثلوا به ؟ فهل نسينا ان اغلب قادة ثوار الناتو من مجاهدي الافغان الذين عاشوا مع القاعدة والطالبان ؟ فهل غريب عليهم ذلك واجرامهم طغى على اجرام القذافي ؟ انا لا ابرئ القدافي ولكن في نفس الوقت طالبان ليبيا لا يؤمن جانبهم
-
يا نور العيون يا سيد موسىيا نور العيون يا سيد موسى
-
بعد عشر سنوات في البرادبعد عشر سنوات في البراد الزنزانة، أبقوا على عباءته و عمامته؟ جميلة روايتكم هذه.
-
يا لطيف!لساني عاجز عن الكلام ... هل هذه هي الحقيقة؟ أم أنها خيال علمي ؟! يبدو أن الواقع دوماً يفوق الخيال ... أنا لم أحب القذافي يوماً، ولكنني حزنت عليه بعد وفاته وبالطريقة التي مات بها. والآن وبعد قراءة هذا المقال أعود لأشعر بأضعاف الغضب على القذافي. هل هذه المعلومات حقيقية أم أنها من تلفيق الثوار الليبيين لتشويه صورة خصمهم بقدر ما يستطيعون؟ لماذا قدرنا أن نحكم من مجانين ومجرمين في بلداننا، ولا يستبدلون إلا بمن هم أشد جنوناً وإجراماً منهم ؟! هل هذا قدرنا الأزلي؟ حسبي الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون ... رحم الله الإمام الصدر، ويا ليت نصل لخبر عن صاحبيه في القريب العاجل.
-
وهل يعقل أنه ظل يحتفظ بعمامتهوهل يعقل أنه ظل يحتفظ بعمامته وعباءته خلال كل تلك المدة من السجن؟ وهل كان لدى النظام بقية من إنسانية حتى يجددها له كلما احتاج الأمر؟