دمشق: التماسات لمواطنين لا تظاهرة
نفت وزارة الداخلية السورية حصول تظاهرة أمام مقرها أمس، وقالت إن عدداً من أهالي المعتقلين السياسيين جاؤوا إليها لتقديم التماسات بالإفراج عن ذويهم. وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في وزارة الداخلية، محمد حسن العلي، إن الوزارة تلقت 33 طلباً من ذوي معتقلين سياسيين وسجناء رأي، يلتمسون لهم العفو، وذلك بعد استقبالهم في مقرها. وأضاف أن «أبواب الداخلية مفتوحة للحوار، وهذا بتوجيه من الرئيس بشار الأسد، وعندما ترى أشخاصاً يعبثون بأمن البلد ستتعاطى معهم». ونفى العلي أن «يكون أهالي السجناء قد قدموا إلى الوزارة على شكل تظاهرة»، مضيفاً: «احتفظنا بأرقام هواتفهم حتى نخبرهم بنتائج طلباتهم». وأوضح أن «بعض المندسين أساؤوا إلى الأهالي من خلال هتافات تحريضية استفزت المواطنين الموجودين في المنطقة، فما كان منهم إلا أن تصدوا لهؤلاء المندسين».
(يو بي آي)

أسانج: «ويكيليكس» حفزت اضطرابات المنطقة

أعلن مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، أن «الوثائق الدبلوماسية التي سربها أدت دوراً رئيسياً في تحفيز الاضطراب في الشرق الأوسط، وإسقاط النظامين التونسي والمصري». ونقلت صحيفة «الغارديان» عن أسانج قوله لطلاب في جامعة كمبردج، إن «وثائق ويكيليكس أجبرت الولايات المتحدة على عدم دعم حسني مبارك، وأظهرت بوضوح أنه إذا وصلت واشنطن إلى مرحلة حصلت فيها معركة بين الجيش ونظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، فستدعم الجيش على الأرجح». وأضاف أسانج: «هذا أمر دفع الدول المجاورة لتونس إلى التفكير بأن تدخلها عسكرياً يعني أنها لن تكون على الجهة عينها التي تقف فيها الولايات المتحدة».
(يو بي آي)


مدرّعات سعوديّة إلى عدن

ذكرت مصادر في عدن أن السعودية زوّدت الحكم اليمني بمساعدات عسكرية. وقالت إنه ليلة الأحد – الاثنين أُنزل نحو مئة مدرعة مخصصة لمكافحة الشغب، وما بين 300 الى 400 من الحرس الملكي السعودي بقيادة الضابط المقدم يوسف الطاسان. وأضافت المصادر إن القوة السعودية استقبلها في ميناء عدن الملحق العسكري السعودي في اليمن عبد الرحمن الحارثي والملحق العسكري الاميركي والعميد مجاهد غشيم من الاستخبارات اليمنية والعميد أحمد دهمان قائد القوات الخاصة اليمنية والعميد أحمد الشوال ممثل اليمن في مجموعة «سينتكوم» (قيادة القوات المركزية الاميركية للشرق الأوسط).
وتناولت مواقع إخبارية القضية وفسّرت الخطوة السعودية بأنها في إطار اتفاق يمني سعودي أميركي على مساندة الرئيس علي عبد الله صالح (الصورة) إذا تعرّض نظامه لامتحان داخلي جدي. وقالت مصادر جنوبية إن الوضع في عدن قد خرج كلياً من يد النظام، رغم الإفراط في استخدام القوة العسكرية.
(الأخبار)

طائرات إسرائيليّة لمراقبة المتظاهرين

تناقلت مواقع إخبارية يمنية معلومات عن طائرات مراقبة إسرائيلية من دون طيار تقلع من جزيرة فرسان السعودية في البحر الأحمر لمراقبة ورصد حركة المتظاهرين في العاصمة صنعاء ومواقع وتحركات الجماعة الحوثية في صعدة. وقالت المعلومات إن الطائرة تبث صوراً على مدار الساعة الى مقار التحكم والسيطرة في صنعاء والحرس الملكي السعودي والفريق الأمني الإسرائيلي في فندق «كورال» في الجزيرة.
وذكرت المعلومات أنه أنشئت وحدة الاستطلاع الجوي في جزر فرسان عام 2007 في إطار التنسيق السعودي الإسرائيلي الأميركي لمراقبة تهريب الاسلحة الإيرانية الى قطاع غزة عبر ميناءي عصب الإرتيري وبورسودان السوداني، وتوسّع نشاطها ليشمل اليمن.
(الأخبار)