شربل يدعو إلى مفرقعات «ذات طابع حضاري»
خلال لقاء في مكتبه، أمس، مع أصحاب محال المفرقعات، نقل وزير الداخليّة والبلديات مروان شربل إلى هؤلاء «انزعاج المواطنين من استعمال المفرقعات بصورة عشوائية من دون أي ضوابط، وما تسبّبه من أصوات مدوية ومزعجة واقلاق للراحة»، مذكراً إياهم بأنها «تمثل خطراً على السلامة العامة»، مطالباً بـ«حصر استخدام هذه الأسهم النارية واستيرادها بتلك التي لا تصدر أصوات انفجارات مرتفعة». وتوصل المجتمعون إلى تأليف لجنة يشارك فيها محافظ مدينة بيروت بالوكالة ناصيف قالوش، ومدير الإدارة المشتركة في الوزارة العقيد عبدو برباري، إضافة إلى أصحاب المحالّ التجارية «ذات الصلة»، لرفع الاقتراحات بهدف ضبط اطلاق هذه الألعاب، وجعلها «ذات طابع حضاري». وإلى ذلك، بحث شربل مع أصحاب محال ألعاب التسلية الكهربائية و«الفيديو بوكر» في تنظيم هذه الألعاب على نحو «يخفف من انتشارها ويحمي القاصرين والمواطنين، عموماً، لما تسببه من أضرار مادية واجتماعية واقلاق راحة». وأخذ شربل ببعض الملاحظات التي عرضها المعنيون، طالباً منهم تسوية أوضاعهم خلال الفترة التي أعطيت لهم، حتى أواخر تشرين الأول من العام الحالي، بموجب القرار رقم 697، على أن يصار إلى اقفال المؤسسات المخالفة نهائيّاً.

مركز الخيام: لبنان قنبلة من العنف

نظم «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب»، اعتصاماً أمام وزارة العدل، أمس، لمناسبة السادس والعشرين من حزيران، اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، شارك فيه أهالي معتقلين في السجون السورية والإسرائيلية، وأهالي سجناء في سجن رومية، ومدافعون عن حقوق الإنسان. وأشار الأمين العام للمركز محمد صفا إلى أن «لبنان بات قنبلة من العنف في الأسرة والمجتمع»، مطالباً وزير العدل بـ«تشكيل الآلية الوقائية لمنع التعذيب، التزاماً بتوقيع لبنان البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب في كانون الأول من عام 2008، حيث تأخر لبنان ثلاث سنوات عن تشكيلها، وأن تكون هذه الآلية الوقائية هيئة مستقلة وغير مندمجة في الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، المزمع إعلانها في المجلس النيابي». كذلك، دعا إلى «تعديل المادة 401 من قانون العقوبات لتشديد العقاب لمرتكبي التعذيب، إضافة إلى تجريم التعذيب في القوانين اللبنانية، وسحب التحفظات عن المادتين 20 و21 من اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب لجهة الشكاوى، وتجريم العنف الأسري». بدورها، دعت السيدة فاطمة عبد الله إلى «إيلاء قضية المعتقلين في السجون السورية الأولوية»، مشيرة إلى أن «شقيقها علي موسى عبد الله، وكثيرين غيره معتقلون في السجون السورية منذ السبعينيات والثمانينيات، ولا جلاء لمصيرهم».

نقابة المستشفيات تريد الدخول في «الخطة الأمنيّة»

استنكرت نقابة المستشفيات في لبنان في بيان لها، حادثة مستشفى سيدة لبنان ـــــ جونية أمس، حيث عثر على متفجرات في المرأب التابع له. وأبدت النقابة تخوفها وقلقها من محاولات الاعتداء على المستشفيات، متمنية على القوى الأمنية «تأمين الحماية اللازمة للمستشفيات في هذه الظروف الدقيقة، وأن تكون مشمولة بالخطة الأمنية المخطط لها خلال هذه الفترة»، وأملت «إبقاء القطاع بمنأى عن أي اعتداءات ليتمكن من تأدية مهماته الإنسانية».

الكويت تقدم 500 ألف دولار لدار العجزة

وقّع رئيس مجلس الإدارة المدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت عبد اللطيف الحمد مع مستشفى دار العجزة الإسلامية، عقد تفاهم بين المستشفى والصندوق بمبلغ 150,000 دينار كويتي، أي ما يساوي 500,000 دولار أميركي لـ«تأهيل بعض أقسام المستشفى الطبية وغير الطبية، التي تتضمن الإدارات التمريضية التابعة لقسم الطب العقلي والنفسي، والمدخل الرئيسي للمستشفى، إضافة الى تجهيز قسمي المختبر والمطبخ». ويبلغ عدد المقيمين في المستشفى نحو 700 شخص.

تعاون بحثي لبناني ــ إيطالي

أطلق المجلس الوطني للبحوث العلمية والمركز الإيطالي للبحوث العلمية «الإعلان الثاني 2012» لقبول مشاريع بحوث مشتركة بين باحثين من لبنان وإيطاليا، بهدف تنمية علاقات التعاون البحثي بين المؤسسات اللبنانية والإيطالية. ويستقبل المجلس المشاريع المشتركة حتى 1/10/2012، ومدة المشروع سنتان، من 1/1/2013 حتى 31/12/2014، كما أن «المشاريع التي تتضمن شراكة واضحة بين باحثين من لبنان وإيطاليا في المجالات البحثية والعلمية هي علوم البحار وإدارة وتطوير الموارد الطبيعية».