يُردّد رجل الأعمال بهاء الحريري أنّه تكبّد مبالغ طائلة منذ قرّر الانخراط في العمل الاجتماعي والسياسي في لبنان، ويُنقل عنه أنّه صرف نحو 30 مليون دولار في السنوات الأربع الماضية!ورغم أن الرقم يبدو ضخماً، إلا أن متابعين يشيرون إلى أنّه «طبيعي» طالما أن أحد مستشاري الحريري كان يتقاضى 10 آلاف دولار شهرياً، مقابل لا شيء!
ورغم الانتكاسات السياسيّة التي مُني بها صاحب عبارة «يا قوْم»، إلا أنّه قرّر على ما يبدو البقاء في الساحة السياسيّة بعدما أعاد وصل ما انقطع مع شخصيات كانت مقرّبة منه، وعيّن ابن صيدا أحمد اليمن، الموثوق منه وصديقه منذ الطفولة، ممثلاً جديداً له في لبنان لحصر خسائره وترشيد عمليّات الإنفاق.