سيطالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بفرض عقوبات على الأندية الإسرائيلية في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» المقبل المقرر في 17 أيار/مايو المقبل بسبب «الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل»، وذلك وفقاً لجدول الأعمال.
وسيكون هذا المطلب إحدى النقاط الرئيسية على جدول أعمال الاجتماع السنوي الـ74 للهيئة العالمية لكرة القدم المقرر في بانكوك، بالإضافة إلى اختيار البلد المضيف لكأس العالم للسيدات 2027 وخطة لمكافحة العنصرية.

ويُعدّ الاقتراح الفلسطيني الذي صيغ في منتصف آذار/مارس في رسالةٍ إلى فيفا، أول نقاش داخل منظمة رياضية كبرى حول عواقب العدوان على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وندّد الاتحاد الفلسطيني في نصٍّ من سبع صفحات بسلسلة من الانتهاكات لقوانين «فيفا» من قبل نظيره الإسرائيلي بينها «مقتل 92 لاعب كرة قدم على الأقل» في منتصف آذار/مارس، وتدمير البنية التحتية الرياضية في غزة، إلى عدم مكافحة «التمييز والعنصرية» المناهضة للفلسطينيين في كرة القدم.

وتضمّنت الرسالة أيضاً «فقط في كرة القدم الإسرائيلية يمكن للنادي رفض اللاعبين العرب، ويعتبر العنف الشديد بمنزلة جريمة تأديبية بسيطة»، مستحضرة أيضاً العنصرية التي يدّعيها مشجعو بيتار القدس، وكذلك منشورات القادة الإسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي دعم «الإبادة الجماعية في غزة».

وبدعم من اتحادات الجزائر والعراق والأردن وسوريا واليمن، ولكن ليس من قبل الاتحادين القطري والسعودي المؤثرين، يطالب الاتحاد الفلسطيني «بعقوبات مناسبة ضد الفرق الإسرائيلية» وكذلك الاتحاد الإسرائيلي.