ويكيليكس | النائب السابق صلاح الحركة من قدماء المصادر الشيعية التي تعتمد عليها السفارة لمعرفة أجواء حزب الله، طالما «هو على اتصال بهم». في برقية تعود الى شهر شباط ٢٠٠٦ (06BEIRUT336)، يخلص حركة، «بعد اتصاله برسميين في حزب الله» إلى إن «الحزب لن يلعب دوراً بنّاءً في الحكومة». وينقل عن هؤلاء «الرسميين» قولهم إنهم «سيستخدمون الفيتو ضد أي قرار حكومي». لذا نصح الحركة أحد دبلوماسيي السفارة بـ «إخراج حزب الله من الحكومة لأن وجوده سيكون مدمّراً لجهود فؤاد السنيورة».
وبعد شهر اتصل أحد دبلوماسيي السفارة بحركة مجدداً (06BEIRUT634)، فحذّر النائب السابق الأميركيين من ظاهرة «الالتفاف الشعبي الزائد حول السيد حسن نصر الله، حتى من قبل أصدقاء علمانيين ممن يشربون الكحول ويسمحون لنسائهم بارتداء ملابس شاطئ غربية، فهم يقولون إنه اذا دعا نصر الله الى تظاهرات فسيشاركون فيها».
وفي عام ٢٠٠٩ (09BEIRUT234) كان الحركة واضحاً في مطالبه «لكسر هيمنة حزب الله ــ أمل على المجتمع الشيعي»، ومنها «توفير حماية من الدولة، استقلالية عن ١٤ و ٨ آذار، ودعم من علي السيستاني أو محمد حسين فضل الله».