أكد رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون أنه لا يزال مرشّحاً للانتخابات الرئاسية، مشيراً في مقابلة مع برنامج «كلام الناس» إلى أن القوات اللبنانية نقلت له من السعودية «الرضا عن سياستي... وإذا سهّلت السعودية وصولي لرئاسة الجمهورية فأنا أشكرها». وذكر أنه «لا مانع لديّ من أن أصوّت لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية»، وأن «التسوية قد تفضي إلى انتخابي رئيساً من قبل المجلس النيابي الحالي ويصبح كأنه مجلس تأسيسي».
وحول قوانين الانتخاب، قال إن «النظام الانتخابي عاطل ومجلس النواب ليس شرعياً»، متطرقاً إلى أن «هناك من يسطو على حقوق المسيحيين، وهناك فريق سنّي في مجلس الوزراء لا يريد إعطاء الحقوق».
وأوضح: «سنخوض معركة التعيينات (الأمنية) وعنوان المعركة: الإتيان بالأشخاص المناسبين، ولا يحق لوزير (الدفاع) القيام بأمور لا تستطيع الحكومة القيام بها، ولا يمكن لقائد الجيش أن يطلب التمديد لنفسه»، مؤكّداً: «لم أتبلّغ شيئاً حيال المصالحة مع الرئيس نبيه بري، لكن الباب مفتوح أمام المصالحة معه».
وشدّد على أنه «لم أذكر ولم أطالب بالفدرالية، بل أتت في سياق الرد على سؤال صحافي». وحول الانتخابات الداخلية في التيار، قال عون: «أريد تمرير القيادة في التيار طالما أنا على قيد الحياة وأستطيع أن أسير، وأن أنقل القيادة إلى غيري لتكون مؤسسة فعلية».