ربما تعدّ إطلالة لطيفة سعادة أو ما تعرف بـ «تيتا لطيفة»، من أكثر المقابلات ظرفاً وعفوية. أمس، ظهرت أبرز وجه تلفزيوني على شاشة mtv في برنامج «الحلقة الأخيرة». دخلت أولى فقراته، على وقع فرقة الزفة، وانتهت مع إرتداء طرحة بيضاء تتويجاً لها كـ «ملكة المطابخ» وبدت متأثرة شخصياً بهذه الطرحة.
صاحبة برنامج «على نار لطيفة»، على otv، حاول مقدما البرنامج رجا ناصر الدين، ورودولف هلال (الصورة)،الإيقاع بها، وجرّها الى أفخاخ. لكن بخفة دمها وذكائها، استطاعت أن تقلب هذه اللعبة. بداية، طرح رأي الشيف أنطوان الحاج بها، وببرنامجها، على أنها «لا تجيد الطبخ»، وتستقبل ضيوفاً غير محترفين، ولا يعرف إن كانت الوصفة ستكون صحيحة أم لا. هنا، وبكثير من الظرف، قالت لطيفة إنّ الشيف أنطوان طلب يدها قبل فترة على تويتر وهي رفضت، لذا ينتقدها دائماً. لم تكتف بهذا القدر، بل أفصحت عن علاقة حب تعيشها هذه الأيام، ومنعت المحاورين من جرّها الى البوح بمزيد من المعلومات. وحتى مع إلحاح الرجلين على مسألة العمر، وما إذا كان الحبيب أصغر منها أو أكبر، سألت «بعمري ممنوع يحبو؟». ولدى اتهامها بتمرير إيحاءات جنسية في برنامجها، ووضع سلة خضار أمامها تحوي الخيار والكوسا والموز، في محاولة للإيقاع بها مجدداً، أتت سلة رجا ورودلف فارغة، مع خروج تيتا لطيفة بسهولة ودهاء من هذه اللعبة.
عدا، هذه الروح المرحة، التي تتمتع بها، فقد كشفت في هذا البرنامج عن سعيها لدخول موسوعة «غينيس»، للأرقام القياسية كونها اليوم تشكل أكبر مقدمة برامج سناً في العالم. وبهذه الإطلالة تكون لطيفة سعادة، مجدداً قد أعطت دروساً في الحياة والإيجابية، وايضاً بكسر ثقل العمر والشيخوخة اللذين لا يعرفان طريقاً الى روحها الثائرة.