خاص بالموقع - قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مقابلة مع صحيفة الحياة نشرت اليوم إنّ الناشطين الشيعة الـ23 المتهمين بالتآمر على نظام الحكم في البحرين تلقوا الأموال والتدريبات في الخارج، رافضاً اتهام إيران. وقال الشيخ خالد إنّ «هؤلاء تلقوا تدريبات في الخارج ويتلقون أموالاً من الخارج ... لقد تلقوا تعليمات في إحدى دول المنطقة وتلقوا أموالاً لكن المحكمة هي الفيصل».
وعمّا إذا كانت إيران هي المقصودة، قال وزير الخارجية «نحن لا نتهم إيران»، وأوضح أنّه أشار الى تلقي المتهمين «تدريبات في المنطقة لا في الدول المجاورة».
وأضاف «المنطقة فيها جيوب تدرب الإرهابيين ... قد لا تكون هناك سلطة للدول عليها».
وأشار الوزير الى أنّ أحد المتهمين الـ23 يحمل الجنسية البريطانية حيث يقيم، وأنّ مواطنين «من دول شقيقة مجاورة» خليجية تورطوا في أعمال عنف منسوبة الى المتهمين الـ23 ومناصريهم.
واعتبر أنّ أعمال التخريب التي نسبت الى مجموعة المتهمين وعشرات الموقوفين الآخرين في هذه القضية كانت بمثابة «بروفا» لأعمال مشابهة يمكن أن تحصل في دول خليجية أخرى، بحسب الصحيفة.
وشهدت البحرين تصاعداً للتوترات بعدما أوقفت السلطات نحو 23 ناشطاً شيعياً اتهمتهم بمحاولة المساس بالأمن الوطني وتغيير نظام الحكم بوسائل غير مشروعة. وغالبية هؤلاء أعضاء في «حركة الحريات والديموقراطية» (حق).
الى ذلك، جدد الشيخ خالد تأكيد البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي التزامها العقوبات الدولية ضد إيران، ألا أنّ أيّ ضربة للجمهورية الإسلامية «نحن ضدها ولن نسمح بها بأي شكل من الأشكال» على قوله.

(أ ف ب)