خاص بالموقع - أكّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إثر التقائه نظيره المصري حسني مبارك، أن السلطة الفلسطينية ستواجه «بشتى السبل» أيّ محاولة لترحيل فلسطينيين عن الضفة الغربية.ووصف عباس، خلال مؤتمر صحافي من شرم الشيخ، الأمر العسكري الإسرائيلي الذي يسمح بترحيل الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية بدون تصاريح إقامة إسرائيلية، بأنه «نوع من الاستفزاز».
ورأى أن «إسرائيل لا تملك حقّ ترحيل أيّ فلسطيني، والسلطة الفلسطينية لن تسمح بذلك، وستواجهه بشتى السبل».
وأشار عباس إلى أن مباحثاته مع الرئيس المصري تناولت تطورات «العملية السياسية، والموقف على الساحة الفلسطينية».
وأوضح أن السلطة الفلسطينية متمسكة بموقفها، وهو «وقف الاستيطان للعودة إلى مائدة المفاوضات».
ولوّح الرئيس الفلسطيني باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي إذا فشلت مساعي إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقال عباس، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يقدّم حتى الآن أيّ رد إيجابي للعودة إلى المفاوضات.
وعن موقف السلطة الفلسطينية إذا فشلت العملية السياسية، قال عباس «لا بد أن تكون أمامنا خيارات متعددة، ونحن من جانبنا سوف نستنفد كل الوسائل الدبلوماسية والسياسية مع المجتمع الدولي، ومع الرباعية الدولية، وبخاصة مع الولايات المتحدة».
(يو بي آي، أ ف ب)