نيويورك ـ نزار عبود خاص بالموقع- عقب لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في نيويورك، أمس، خرج الضيف الإسرائيلي دون الإدلاء بأي تصريح. لكن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فرحان الحق لخّص اللقاء لـ«الأخبار» بالقول إنه تركز على «عملية السلام الإسرائيلية ــ الفلسطينية، فضلاً عن الحالة العامة في الشرق الأوسط». وأوضح الحق أنّ البحث تناول الجهود التي تبذل «لتحريك المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية». ونقل عن بان «أسفه بالنسبة لبعض التطورات الأخيرة، بما فيها قرارات هدم منازل في شرق القدس (المحتلة) وضم أماكن مقدسة في الضفة الغربية المحتلة إلى قائمة التراث الإسرائيلي».

كذلك أعرب بان عن قلقه من الوضع في غزة «وخيبة أمله من أن إسرائيل لم تقبل باقتراح الأمم المتحدة بتحريك عملية البناء المدنية».

وشدّد المسؤول الأممي على الحاجة لأن تتخذ تل أبيب خطوات إيجابية حيال إدخال مواد البناء لقطاع غزة.