المشاكل التي يعانيها القطاع الزراعي
عرضها وزير الزراعة، حسين الحاج حسن، خلال استقباله وفداً من «اللقاء الوطني للمزارعين في لبنان». كما جرى البحث في إيجاد أسواق مباشرة لتصريف الإنتاج الزراعي. وطلب الحسن من زوّاره إعداد رؤيتهم لمختلف المحاصيل في القطاع الزراعي، لعرضها عبر اللجان التي ستؤلّف بواسطة المندوبين الذين سيسمّونهم. كما شرح رؤيته الخاصّة للنهوض بالقطاع الزراعي، عبر «إنشاء برك للريّ، التدريب والإرشاد، الرقابة والقروض الصغيرة».

4 مشاريع إنمائية قيمتها 4.8 ملايين يورو

أقرّتها لجنة القيادة في المديرية العامة للتعاون للتنمية في وزارة الخارجية الإيطالية، لكي تُطبّق في مناطق لبنانيّة مختلفة.
وقال بيان للسفارة الإيطاليّة إنّه سيُنفّذ مشروع حول «تطبيق الخطة الوطنية للصحة العامة في ما يتعلق بالعناية بالأم والطفل» في المناطق المحرومة، وتبلغ قيمته 1.3 مليون يورو بالتعاون مع وزارة الصحة.
كما سيُنفّذ مشروع «دعم وتحسين العرض السياحي في بعلبك والبقاع الأعلى»، بقيمة 200 ألف يورو. وسيخصّص 1.8 مليون يورو لمشروع «خريطة للموارد المائية في لبنان» المنفّذ من جانب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لتقويم الموارد المائية الجوفية من خلال إعداد خرائط تغطي مجمل الأراضي اللبنانية.
وأخيراً ستسهم السفارة بـ1.48 مليون يورو في مشروع «تمكين المجتمعات وتحسين سبل العيش فيها» المنفّذ من جانب برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، يتمحور حول تحسين الظروف المعيشية للمنتجين الصغار.

«تمديد دوام عمل الجمارك في مرفأ بيروت ومستوعبات النفط»

بهدف تمكين شاحنات الترانزيت من الانطلاق في أوقات مختلفة، توجّه طرحته وزيرة المال، ريا الحسن، خلال اجتماع عقدته في وزارتها أمس.
وأوضحت الحسن أنّ «ثمّة 1250 شاحنة تخرج يومياً من المرفأ في جزء معين من النهار، وخروجها ليس موزعاً على كل النهار». وقالت: «نحن ندرس الآن الحلول المتاحة لنا، ومنها العمل بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والنقل على تخصيص باحة خارج المرفأ لكي يتسنّى لجزء من هذه الشاحنات أن يبيت ليلاً بعد إنجاز المعاملات الخاصة بها، ومن ثم تنطلق ليلاً باتجاه الأراضي اللبنانية، أو نحو الحدود لعبورها ترانزيت». كما هناك 450 شاحنة تخرج يومياً من مستوعبات النفط في الدورة.

ورشة عن «الإطار المشترك للتقويم» و«بطاقة قياس الأداء»

افتتحها معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي في فندق «سفير هليوبوليتان»، أمس، وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. ويدير الورشة خبراء أوروبيون، ودعا المعهد إليها الدول المعنية بسياسة الجوار الأوروبية، ومنها الجزائر ومصر والأردن وليبيا والمغرب وسوريا وتونس وفلسطين.
وتتوجّه هذه الورشة في لبنان إلى الموظفين الذين يتوّلون إدارة التغيير، وإدارة الجودة في القطاع العام، وإلى منسّقي التدريب والمدربين.

تسهيل النقل والتجارة في بلدان منطقة الـ«إسكوا»

محور اجتماع خبراء افتتحته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي في فندق «Le Bristol» أمس، وينتهي اليوم بمجموعة توصيات.
وشدّد مدير إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في الـ«إسكوا»، نبيل صفوت، على أنّ «الاهتمام بتسهيل انتقال الأفراد والبضائع ورؤوس الأموال والخدمات، ومواءمة الهياكل المؤسسية وتشريعات النقل بين بلدان المنطقة يأتي من منطلق أهمية التكامل والتعاون الإقليمي العربي في مجال النقل».

جزء مهم من وجهة نظر الهيئات الاقتصادية

تضمّنه البيان الوزاري، وفقاً لحديث وزير الاقصتاد عدنان القصّار، في حفل تكريم رئيس الحكومة سعد الحريري أمس. وقال القصار إنّ وجهة النظر تنطلق «من تعزيز النمو الاقتصادي، وإنشاء وتطوير شبكة أمان اجتماعي توفّر قدراً كافياً من العلم والطبابة والعيش الكريم للبنانيين، وضبط وترشيد المالية العامة». وشدّد على أهميّة «تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، الذي كان مطلبنا الدائم».
(الأخبار، وطنيّة، المركزيّة)