شهيد في غزّة و«الشعبية» تقصف إسرائيل
أكدت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، أمس، أن القصف الصاروخي لذراعها المسلحة «كتائب أبو علي مصطفى» على إسرائيل، يأتي في إطار الرد الطبيعي على الجرائم الإسرائيلية، ولا يمثّل تصعيداً نوعياً جديداً. وقال مسؤول الجبهة في غزة، عضو مكتبها السياسي رباح مهنا، إنّ «ما حدث يأتي في سياق الموقف الثابت لكتائب أبو علي مصطفى على استمرار المقاومة ورفض الهدنة مع إسرائيل». ولم يستبعد القيادي في الجبهة اليسارية أن تصعّد تل أبيب ردها على القطاع بعد هذه الهجمات، قائلاً: «ربنا يستر». في السياق، استشهد مواطن فلسطيني يدعى سامي أبو خوصة (40 عاماً)، أول من أمس، بنيران جيش الاحتلال في جنوب مدينة غزة وسط القطاع إثر إصابته بقذيفة دبابة قرب الحدود شرق مخيم البريج».
(أ ف ب، يو بي آي)

عبّاس لنتنياهو: أطلق سراح البرغوثي وسعدات

كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أمس، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرر رسالة شخصية إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الأيام الأخيرة، دعاه فيها إلى تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس». وأوضحت الصحيفة أنه جرى إمرار رسالة عباس إلى نتنياهو بواسطة «طرف ثالث»، وملخصها دعوة شخصية من أبو مازن لتنفيذ الصفقة من خلال إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ومن ضمنهم القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، في مقابل استعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط.
(يو بي آي)

القاهرة توافق على استضافة حوار «فوري»!

كشف أمين سر «لجنة الوفاق والمصالحة» الفلسطينية إياد السراج، أول من أمس، أن مصر وافقت على استضافة حوار فوري بين حركتي «فتح» و«حماس» قبل التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة. وأوضح أن هذا التفاهم حصل خلال اجتماع مع مدير الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان الذي «سيدعو قيادات الفصائل والتنظيمات إلى اجتماع عاجل للتباحث في ما جرى التوصل إليه».
(يو بي آي)