◄ موظفون وهميون في مركز جرف الثلوج في تنورين
فقد أعلن وزير الأشغال العامة والنقل، غازي العريضي، خلال افتتاح مركز جرف الثلوج في منطقة تنورين أنّ هناك مئات المسجّلين على اللوائح على أنهم عاملون في المركز، أما الذين يعملون فهم بالعشرات، وحمّل العريضي رئيس المركز مسؤولية «كل ما يجري في هذا المركز»، معتبراً أن طريقة التعاطي مع مبدأ الوظيفة العامة أو الخدمة العامة بهذه الطريقة أمر غير مقبول.

◄ أولويّة مناقشة موازنة عام 2010

هذا ما أكدته لجنة المال والموازنة النيابية، التي ثمّنت تعهد الحكومة إرسال موازنة عام 2010 إلى المجلس قبل نهاية شهر كانون الثاني 2010، وذلك في جلسة عقدتها أمس في المجلس النيابي، برئاسة رئيس اللجنة إبراهيم كنعان، الذي لفت إلى اطّلاع اللجنة على أكثر من ثلاثين مشروع قانون مدرجاً في جداول، ولدى أمانة سر اللجنة، وأشار إلى أن بعض المشاريع عمرها أكثر من سبع أو ثماني سنوات. أما بالنسبة إلى اقتراحات القوانين المقدمة من النواب، فقد تبيّن أن منها ما هو مقدّم منذ عام 2002 وتتعدّى الخمسين اقتراحاً، وهناك لجنة ألّفت وتضم مقرّر اللجنة النائب روبير فاضل، والنائب علي حسن خليل، وسيوُضع تقرير بها في الأسبوع المقبل...

◄ زيادة موازنة وزارة الزراعة

هذا ما درسته لجنة الزراعة والسياحة في جلسة عقدتها أمس، وذلك على أن تتلاءم الموازنة مع تمكين الوزارة من القيام بمسؤولياتها. إضافةً إلى الإسراع في العمل على ملء الشواغر في وزارة الزراعة، التي تتجاوز السبعين بالمئة، والإسراع في إنجاز مشاريع القوانين والمراسيم التطبيقية المتعلّقة بالوزارة.

◄ دعم المزارعين بقروض ميسّرة وإنشاء مراكز للإرشاد

مطلب دعا إلى تحقيقه مجلس عكار في «المؤتمر الشعبي اللبناني»، خلال اجتماعه الدوري في مركزه في حلبا، ورأى المجلس أن الدعم الأساسي للزراعة يكون بإقامة السدود المائية لزوم مياه الريّ، وكذلك توفير الدعم للمزارعين بالتسليف الزراعي، عبر قروض ميسّرة، ودعم البذار والسماد وتوفير أسواق محلية وعربية أو دولية صديقة لتصريف الإنتاج، وتوفير الضمان الصحي لكل العاملين في الزراعة في عكار.

◄ التشجيع على استهلاك المنتجات الوطنية

هذا ما دعا وزير الصناعة إبراهام دده يان إلى تحقيقه، وذلك خلال لقاءين عقدهما أمس في مكتبه في الوزارة مع نقابة أصحاب الصناعات الورقية والتغليف، وتجمّع الصناعيين في قضاء جبيل، ودعا دده يان إلى تحديد الأولويات المطلبية، وطرحها بطريقة علمية وموضوعية، كي يجري تبنّيها سريعاً، والعمل مع كل الوزارات والإدارات المعنية على إيجاد الحلول المناسبة لها.

◄ تمويل الصحة يجري من جيوب الناس

هذا ما أكّده المدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار، خلال مناقشة كتابه «الصحة دونها السياسة» بدعوة من كلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية في بيروت، والمؤسسة اللبنانية للإدارة الصحية، وإذ لفت إلى أن ريع كتابه سيذهب إلى «البيت العلماني»، أكد أنه في وقت بذل فيه الوزير محمد خليفة جهوداً جبّارة لمنع ارتفاع أسعار الدواء، كان هناك فشل في تمويل الإصلاح الصحي. مشيراً إلى أن هناك اعتقاداً بأن معظم الإنفاق يدفع للمستشفيات والأطباء، والصحيح أنه يدفع ثمناً للدواء، وهناك فقط واحد بالمئة لا يتمكّنون من توفير سرير على حساب الوزارة.

◄ اقتراح تعديل قانون السير ليس من مصلحة المواطن

هذا ما أعلنته اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في بيان لها أمس، ولفتت إلى أنها بعدما تسلمت اقتراح تعديل قانون السير من وزير الداخلية، زياد بارود، توقّفت مستهجنة ومستغربة هذا التسرع، «وخصوصاً محاولة تمرير بعض الأفكار التي تُشتمّ منها أهدافاً غير سليمة من جانب معدّي هذا الاقتراح».
وأكدت الاتحادات رفضها في المبدأ لهذا الاقتراح، الذي لا يقدّم شيئاً لمصلحة المواطن، لا في الشكل ولا في المضمون سوى خدمة لبعض المنتفعين على حساب المواطن.
(الأخبار، وطنية)