أعلن مسؤول يمني، أمس، أن عناصر يُعتقد أنهم تابعون لتنظيم «القاعدة» قتلوا خمسة مسؤولي أمن، بينهم ثلاثة ضباط رفيعي المستوى، في كمين بالقرب من الحدود السعودية. وقال المسؤول، لـ«رويترز»، إنه «يعتقد أن عناصر مرتبطين بتنظيم القاعدة كانوا وراء العملية، إذ إنهم ينشطون بكثرة في المنطقة التي وقع فيها الهجوم». وأشار إلى أن الهجوم حصل خلال عودة المسؤولين من زيارتهم لأحد مواقع الجيش اليمني على الحدود مع السعودية.
وفي السياق، أوضح مسؤول، رفض الكشف عن هويته، أنه «قتل في الهجوم المسؤول الأمني في وادي حضرموت الضابط علي سالم العمودي، ومسؤول أمن الدولة في المنطقة أحمد بوازير، إضافةً إلى ثلاثة عناصر أمنيين». وأوضح أن الهجوم وقع في منطقة في شمال غرب حضرموت، في جنوب اليمن. كذلك أفاد شاهد عيان كان في الموكب المرافق للمسؤولين، أن القتلى الذين كانوا يتنقّلون في سيارة واحدة، تعرضوا لوابل من الرصاص، ما أدّى إلى اشتعال السيارة، واحتراق الجثث.
وفي السياق، أعلن الجيش اليمني سيطرته على جبل «وهبان» والمواقع المحيطة في محور صعدة. وقال مصدر عسكري، لم يذكر اسمه، في بيان له، «إن أبطال القوات المسلحة والأمن سيطروا على جبل وهبان والمناطق والمواقع المحيطة في محور صعدة، وكبّدوا العناصر الإرهابية خسائر كبيرة».
من جهة أخرى، قال المكتب الإعلامي لزعيم المقاتلين الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في بيان له، «جرت السيطرة الكاملة مساء أوّل من أمس (الاثنين) على موقع جبل الدخان الواقع بين الحدود اليمنية والسعودية في منطقة الملاحيظ، بعد مواجهات حُسم فيها المعتدي وقُضي عليه وطُهّر الموقع، واستُولي على أسلحته وعتاده».
إلى ذلك، اعتصم المئات من أنصار وقادة أحزاب المعارضة اليمنية المتمثّلين بـ«اللقاء المشترك» أمام مقر الحكومة، مطالبين بوضع حد لـ«الاعتداءات» ضد الناشطين السياسيين، والإفراج عن المعتقلين منهم.
وأشار البيان إلى أن «الاعتداء» على الناشطين السياسيين يأتي في سياق ما تعرّض له العديد من القادة، واختطاف الصحافي محمد المقالح، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني.
وطالبت المعارضة اليمنية، في بيانها، بـ«الإفراج عن المقالح، وكل المعتقلين خارج الدستور والقانون، وكبح جماح الإعلام الرسمي المموّل من المال العام عن حملات التشهير، والتخوين للقوى السياسية». وأكدت استمرار النضال السلمي لنيل الحقوق والمطالب، وأن حملات الترهيب والعنف لن تثني قادة وقواعد المشترك عن القيام بواجبهم ودورهم في الإنقاذ للوطن.
(ا ف ب، رويترز، يو بي آي)


تسلّم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أمس رسالة خطية من رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون، سلّمه إيّاها المسؤول في وزارة الخارجية البريطانية سيمون مالي. وأكدت الرسالة، التي بثّت نصها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، «دعم بريطانيا لليمن في المجال التنموي، والإصلاحات الاقتصادية، والاجتماعية، وبما يحقق تقدّم اليمن».
(يو بي آي)