بغداد ــ الأخباريمضي رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني 4 أيام في بغداد، في زيارة استهلها أمس على وقع اعتراضات نواب رأوا في زيارته قبيل الانتخابات «مناسبة غير بريئة»، فيما يستمر الجدل العقيم بشأن قانون استحقاق 16 كانون الثاني الذي تنتهي مهلة إقراره اليوم.
وأعرب لاريجاني، خلال اجتماعه مع رئيس مجلس النواب إياد السامرائي، عن دعمه لـ«العملية الديموقراطية» في العراق. وفيما رأى أن «الشعب العراقي وجد طريقه في تكريس الديموقراطية»، أعرب عن أسفه إزاء «الأعمال الإرهابية» التي ضربت بغداد أخيراً، منتقداً «بعض البلدان» التي «اتجهت لدعم الإرهاب وتوجيه ضربات لهذا البلد بحجة محاربة الأميركيين والإرهاب، لكنهم في الباطن يحبون الأميركيين».
وفي السياق، رفض عدد من النواب العراقيين، يتقدمهم أسامة النجيفي وصالح المطلك وعبد مطلك الجبوري وحسين الفلوجي وعز الدين الدولة، زيارة لاريجاني. وبرّر هؤلاء موقفهم من طهران «بتدخلها بالشؤون العراقية وبالاعتداء على ثروته المائية وبدعم المجموعات المسلحة فيه». واختصر النجيفي الموقف من الزيارة بالقول إنها «غير مرغوب بها، لكونها جاءت لترسيخ التكتلات الطائفية، والضغط على كتل معينة لدخول الانتخابات».
وعلى صعيد قانون الانتخابات وعقدة كركوك، كشف القيادي في «ائتلاف دولة القانون» عباس البياتي عن مقترح «يحظى بموافقة غالبية الكتل البرلمانية على قضية كركوك»، فيما نفى النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون خضوع إقليم كردستان للضغوط الأميركية لإمرار القانون اليوم، الموعد النهائي الذي حددته المفوضية المستقلة للانتخابات لاعتماد قانون جديد.