الإرادات الطيّبة تتحرك من أجل مستقبل أفضل للمنطقة المتوسطية
كلام قاله رئيس الهيئات الاقتصادية وزير الاقتصاد الأسبق عدنان القصّار في مناسبة توقيع اتفاق شراكة بين مجموعة بادر والمعهد العالي للأعمال. ولفت القصار إلى أن الأزمة التي يشهدها العالم راهناً يمكن أن تكون فرصة لمنطقة المتوسط، إذا عرف جميع الأطراف المعنيّين بمستقبل المنطقة المتوسطية كيف يقتنصون الفرص، التي ستوفّرها لهم المعطيات الجديدة الناتجة من الأزمة، من دون أن يغرقوا في الصراعات السياسية التي قد تؤدّي إليها قواعد اللعبة الجديدة.
ورأى أن “تطوّر منطقة حوض المتوسط لا يمكن أن يقوم على أساس السعي المحموم إلى الكسب المباشر، بل يتطلّب تفكيراً استراتيجياً عميقاً وبعيد المدى، يأخذ في الحسبان الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، إضافةً إلى المقاربة السياسية الهادفة إلى إرساء الاستقرار على أساس السلام والعدالة”... مشيراً إلى أهمية الاقتصاد الحقيقي في مقابل الاقتصاد الوهمي، الذي كان سبباً في الأزمة العالمية. وقال إن لبنان أثبت للعالم أنّ بُعد نظر سلطات الوصاية وحكمة اللاعبين الاقتصاديين جنبّاه الوقوع في مطبّات “موضة” إخفاء الواقع الاقتصادي خلف الأوهام المالية.
ورأى القصار أن ضفتَي المتوسط مترابطتان، وتطورهما الاقتصادي يكون مشتركاً أو لا يكون، وقال «إذا نجحنا في استخلاص العبر والدروس من الأزمة العالمية، وهي غير قليلة، فستكون هذه الأزمة فرصة للمتوسط».

جمعية عمومية للكازينو الشهر المقبل

هذا ما قرّره مجلس إدارة شركة كازينو لبنان، الذي عقد اجتماعاً قبل ظهر أمس برئاسة خاطر بو حبيب، وحضور الأعضاء ورئيس مجلس إدارة المساهم الأكبر شركة «إنترا للاستثمار» محمد شعيب. وخُصّص البحث للاطّلاع على تقارير إدارية. وأفادت مصادر متابعة لوكالة الأنباء المركزية أن الاجتماع أفضى إلى دعوة الجمعية العمومية إلى الانعقاد بعد مضيّ أسبوعين على نشر الدعوة في الجريدة الرسمية، وهو الأمر المتوقّع بين 11 تشرين الثاني المقبل. وتوقّعت هذه المصادر أن يجري خلال الجمعية العمومية تعيين رئيس جديد لمجلس الإدارة، إذ أصبح محسوماً اسم حميد كريدي، وتسمية أعضاء مجلس الإدارة، بعدما جرى التوافق عليهم.

الندوة العالمية التاسعة لمنظّمي الاتصالات

حدث تستضيفه الهيئة المنظّمة للاتصالات، وستُقام هذه الندوة العالمية تحت عنوان: «التدخل أم عدمه؟ حفز النمو من خلال التنظيم الفعّال لتكنولوجبا المعلومات والاتصالات»، من 9 إلى 12 تشرين الثاني 2009 في مركز المؤتمرات في فندق الحبتور، وهي من تنظيم الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بالتعاون مع الهيئة المنظّمة للاتصالات في لبنان (TRA).
ودعت الهيئة إلى مؤتمر صحافي تعقده لإعلان هذا الحدث عند الحادية عشرة من قبل ظهر الأربعاء المقبل.

«لبنان البلد الوحيد الذي لم يستدن من صندوق النقد الدولي بسبب الأزمة المالية العالمية»

هذا ما تباهى به حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمام وفد من الطلاب المتفوّقين في المجال المالي في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا، فرعَي حالات وطرابلس.
هذا التصريح يثير الاستغراب، إذا كان منقولاً عنه بدقّة، إذ إن اكثرية الدول المحيطة بلبنان والبعيدة لم تستدن أيضاً من الصندوق! فيما لبنان انضمّ إلى برنامج ايبكا للمساعدة الطارئة بعد الكوارث والنزاعات، ليسحب قرضين متتاليين سبق إقرارهما اندلاع الأزمة.
على أي حال برّر سلامة عدم لجوء لبنان إلى الاستدانة من الصندوق بأن ميزان مدفوعاته يشير إلى فائض بقيمة أربعة مليارات دولار، فضلاً عن وجود 95 مليار دولار كودائع في المصارف. وقال إن التضخّم لن يتجاوز نسبة 3 في المئة، معتبراً أن سياسة المصرف المركزي نجحت في تغطية القروض وحماية الودائع.

بدأ يلوح في الأفق جوّ إزالة الحرمان عن بعلبك - الهرمل

القول لتكتّل نواب بعلبك على لسان النائب إميل رحمة، إذا اشار بعد زيارة التكتل لوزير الاشغال غازي العريضي، أمس، إلى «أن العريضي يتابع ميدانياً، وشكرناه عل اهتمامه بالمناطق المحرومة، واتفقنا على أن يعود إلى المنطقة وأهمها طريق دير الأحمر - عيناتا - ضهور عيناتا الذي نصر على إنجازها لأنها طرقات أساسية وشريان حيوي للمنطقة.
(المركزية ـــــ الوطنية ـــــ الأخبار)