في أيلول 2009 استمر تراجع مبيعات السيارات في لبنان، مؤثراً على مجمل النمو السنوي لهذه التجارة التي شهدت قفزات كبيرة قبل الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في أيلول 2008، إذ تراجع عدد السيارات المبيعة في أيلول 2009 بنسبة 21.2% (2362 سيارة) مقارنة مع أيلول 2008 (2999 سيارة)، وقد سبقها تراجع في شهر آب 2009 بنسبة 26.5% مقارنة مع آب 2008.
وهذا أدى إلى تباطؤ نمو المبيعات المسجّلة في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية إلى ما نسبته 1.8% في مقابل نمو كان قد بلغ في أيلول 2008نحو 86%، وسبقه نمو في آب 2008 بنسبة 97.2%، وفي تموز 2008 بنسبة 95.8%.
وبحسب إحصاءات جمعية مستوردي السيارات في لبنان، بيع 24242 سيارة في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، في مقابل 23804 سيارات في الفترة نفسها من 2008، وقد استحوذت مبيعات السيارات اليابانية على ما نسبته 48.5% من مجمل المبيعات في هذه الفترة، تليها السيارات الأوروبية بنسبة 25.9%، ثم الكورية بنسبة 17.3% فالأميركية بنسبة 7.3%، والصينية بنسبة 0.9%.
وتشير الإحصاءات إلى أن السيارات الصينية سجّلت نسبة النمو الأكبر، إذ ارتفعت نسبة المبيعات بنحو 474.4%، تليها السيارات اليابانية بزيادة نسبتها 7.8%، ثم الأوروبية التي حققت زيادة نسبتها 1%.
ولا تزال حصّة ماركة نيسان (شركة رسامني يونس) الأكبر في سوق السيارات الجديدة في لبنان، إذ باعت 5327 سيارة وما نسبته 25.5% من مجمل المبيعات في لبنان، تليها تويوتا بحصة تبلغ 17.6% (3742 سيارة)، ثم كيا بحصة 10.4% (2522 سيارة)، فهيونداي بحصة 6.9% (1671 سيارة)، وبيجو بحصة 5.1% (1247 سيارة)، ورينو بحصّة 4.9% (1178 سيارة).
(الأخبار)