تراجع الصادرات 7.1 % وارتفاع المستوردات 1.2 %
ارتفع العجز التجاري إلى 9536 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، بزيادة نسبتها 3.65 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2008، والسبب يعود إلى ضعف الصادرات في مواجهة تداعيات الأزمة العالمية، وتراجعها بنسبة 7.1 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من 2008، فيما استمر تنامي فاتورة الاستيراد بنسبة 1.23 في المئة، مقارنةً بالأشهر الثمانية الأولى من السنة الماضية.
وبلغت قيمة العجز في ميزان لبنان التجاري حتى نهاية أيلول 2009 نحو 9536 مليون دولار، مقارنةً بـ9200 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2008، و6482 مليون دولار في عام 2007، و4980 مليوناً في عام 2006. وبحسب إحصاءات تجارة لبنان الخارجية الصادرة عن المركز الآلي الجمركي بلغت قيمة المستوردات حتى أيلول 2009 نحو 11990 مليون دولار، وبلغت الصادرات حتى أيلول 2454 مليون دولار.
واحتل تصدير اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة المرتبة الأولى بين مجمل الصادرات في الأشهر التسعة الأولى من 2009، بنسبة 29 في المئة وما قيمته 708 ملايين دولار، ثم المعدات الكهربائية بنسبة 15 في المئة وما قيمته 377 مليون دولار من مجمل الصادرات، ثم منتجات الأغذية والمعادن العادية، بما نسبته 9 في المئة لكل منهما وما قيمته 221 مليون دولار، فالورق ومصنوعاته والمنتجات النباتية بنسبة 7 في المئة وما قيمته 172 مليون دولار.
واحتلّت المنتجات المعدنية المرتبة الأولى في لائحة المستوردات، وسجّلت في نهاية أيلول 2009 ما نسبته 20 في المئة من مجمل المستوردات، وما قيمته 2373 مليون دولار، تليها معدات النقل بنسبة 16 في المئة وما قيمته 1932 مليون دولار، ثم المعدات الكهربائية بما نسبته 12 في المئة وما قيمته 1443 مليون دولار، فالمنتجات الكيماوية بنسبة 9 في المئة من مجمل المستوردات وما قيمته 1006 ملايين، ثم المعادن العادية، ومنتجات الأغذية بنسبة 6 في المئة وما قيمته 697 مليوناً.
ولا تزال سويسرا في المركز الأول في مقصد الصادرات اللبنانية في نهاية أيلول 2009، فقد استوردت من لبنان بما نسبته 21 في المئة من مجمل الصادرات وما قيمته 511 مليون دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة بنسبة 10 في المئة وما قيمته 239 مليون دولار، ثم العراق بما نسبته 9 في المئة وما قيمته 214 مليوناً، فالسعودية بنسبة 7 في المئة وما قيمته 182 مليون دولار، وسوريا استوردت بما نسبته 6 في المئة من مجمل الصادرات وما قيمته 159 مليون دولار.
وجاءت فرنسا والولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الأولى بين الدول المصدِّرة إلى لبنان في نهاية أيلول 2009 فسجّلتا ما نسبته 10 في المئة وما قيمته 1247 مليون دولار و1206 ملايين على التوالي، من مجمل المستوردات. وتليهما الصين بنسبة 9 في المئة وما قيمته 1066 مليون دولار، ثم ألمانيا بما نسبته 8 في المئة وما قيمته 920 مليوناً، ثم إيطاليا بنسبة 7 في المئة وما قيمته 884 مليون دولار.
وبلغت قيمة المستوردات في شهر أيلول وحده 1439 مليون دولار بارتفاع نسبته 14.9 في المئة مقارنةً بشهر أيلول 2008، فيما بلغت قيمة الصادرات 298 مليون دولار بانخفاض نسبته 2.6 في
المئة.
(الأخبار)