■ باراك يرفض بيان المؤتمر
رفض وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس المواقف الأخيرة الصادرة عن مؤتمر حركة «فتح» السادس الملتئم في بيت لحم. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله قبيل انعقاد الجلسة الأسبوعية للحكومة أنه «يجب أن يكون مفهوماً أنه لا حل في الشرق الأوسط سوى صفقة شاملة تضمُّنا مع الفلسطينيين».
ودعا باراك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الدخول في مفاوضات جدية مع إسرائيل، وحث الرئيس الأميركي باراك أوباما على قيادة المسار نحو السلام في المنطقة.
(يو بي آي)

■ إسرائيلي في «فتح» يسعى إلى «المجلس الثوري»

أعلن العضو الإسرائيلي الوحيد في «فتح»، أوري ديفيس ، أمس، أنه يسعى إلى دخول المجلس الثوري في الحركة، مشيراً إلى أنه قد قدم ترشيحه، وقال ديفيس إنه يأمل «أن يضع إخواني وأخواتي ثقتهم بترشيحي».
وديفيس هو من أشد منتقدي إسرائيل، ويحدد نفسه بأنه فلسطيني ناطق بالعبرية في دولة «الفصل العنصري، إسرائيل». وقد انضم إلى حركة فتح في الثمانينات، وكان مديراً لمكتب «فتح» في لندن. وهو حالياً أستاذ في إحدى الجامعات الفلسطينية، متزوج فلسطينية. رفض التجنيد العسكري في الستينيات، فيما كان ذلك يُعَدّ خيانة من جانب معظم اليهود الإسرائيليين، وألف كتاباً ينتقد الحركة الصهيونية في منتصف السبعينيات.
(أ ب)

■ الزهار يبحث الحوار في القاهرة

قال مسؤول أمني مصري إن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود الزهار، وصل أول من أمس إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين للإعداد لجولة الحوار الفلسطيني الجديدة المقررة نهاية الشهر المقبل.
وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن وفد حركة «حماس» برئاسة الزهار، سيبحث مع مسؤولي الاستخبارات المصرية كيفية توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي دعت القاهرة إلى الانتهاء منه في الخامس والعشرين من آب الحالي.
(يو بي آي)