خاص بالموقعرأى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق، رئيس «الشاباك» السابق، القيادي في حزب «كديما» وعضو الكنيست آفي ديختر، أمس، أنه «لا يمكن إسرائيل التفاوض مع القيادة الحالية للسلطة الفلسطينية. ولذلك ينبغي عليها إعادة النظر بمبادرة السلام العربية». وقال للإذاعة الإسرائيلية العامة، «أعتقد أننا بعد مرور 16 عاماً على اتفاقيات أوسلو، في وضع أسوأ مما كنا نواجهه قبل سنوات طويلة جداً»، مشيراً إلى أنه «خلال المحادثات مع (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس و(رئيس الحكومة) سلام فياض للتوصل إلى اتفاقات فعالة تتعلق بالضفة الغربية، وجدنا أن هذه القيادة لا تعرف كيف تعطي نفسها أو دولة إسرائيل أي شيء يتعلق بقطاع غزة، الذي يعادل سكانه أربعين في المئة من مجمل سكان السلطة الفلسطينية، علماً بأن قطاع غزة هو كيان إرهابي مع قدرات عسكرية بتوجيه من إيران».

وأوضح ديختر أنه «في ضوء هذا الوضع، ولدى الحديث عن حل لدولة فلسطينية يتوقع قيامها هنا إلى جانب دولة إسرائيل، فإن من المناسب أن نعرف مع من وحول ماذا نجري هذه الاتصالات». ولفت إلى أنه «مع غياب أي خيار آخر، يجب البحث عن طريق التفافية بواسطة إجراء تدقيق حقيقي وشجاع لمبادرة السلام العربية، وكيفية منح الفلسطينيين، وبالأساس لدولة إسرائيل، الاتجاهات الصحيحة والناجعة، لا في ما يتعلق بالضفة الغربية فقط، بل بقطاع غزة أيضاً».

من جهة أخرى، شدّد ديختر على أنه «لا طريقة لتحرير الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط بواسطة عملية عسكرية».

(يو بي آي)