يحطّم الموسم السياحي الحالي في لبنان الأرقام القياسيّة، إذ بلغ عدد السيّاح حتّى نهاية تمّوز الماضي، وفقاً للأرقام التي نشرتها وزارة السياحة أمس، 1.85 مليون سائح، فيما كان الموسم السياحي الإجمالي عام 2008 قد سجّل 1.332 مليون سائح.وارتفاع عدد السيّاح الوافدين في الشهر الماضي بنسبة 49.57% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2008، حيث بلغ عدد السيّاح 324.363 سائحاً. كما ارتفع عدد السيّاح الوافدين من المناطق العربيّة بنسبة 48.15% ليصبح 156.193 سائحاً.
وفي الشهر الماضي حلّ الوافدون العرب في المرتبة الأولى بـ156،193 زائراً ما يمثّل 48% من مجل الزوّار. وكان السيّاح السعوديّون الأوائل إذ بلغ عددهم 38،853 زائراً فيما بلغ عدد الأردنيّين والكويتيّين 43،358 زائراً و31،168 زائراً على التوالي.
أمّا المرتبة الثانية، فكانت من نصيب الوافدين الأوروبيّين الذين بلغ عددهم 78،620 زائراً. وتصدّر هذه الفئة الفرنسيّون بـ21،192 زائراً يليهم الألمان بـ16،401 زائراً.
السيّاح الوافدون من القارّة الأميركيّة أتوا في المرتبة الثالثة وبلغ عددهم 38،008 زائراً على رأسهم الأميركيّون بـ19،003 زائراً.
وكانت المرتبة الرابعة من نصيب الزوّار الآسيويّين الذي بلغ عددهم 36،483 زائراً، يتصدّرهم الإيرانيّون الذين بلغ عددهم 18،160 سائحاً.
وفي السياق رأى رئيس اتحاد النقابات السياحية، بيار الأشقر، في حديث مع وكالة «المركزيّة»، أن الموسم السياحي الراهن «رغم مدته القصيرة (بسبب شهر رمضان) كان جيداً ومقبولاً». وقال إن التأخر في تأليف الحكومة أثر في حجم التوظيفات والاستثمارات في القطاع السياحي، مشدّداً على أنّ وجود حكومة جديدة من شأنه توفير الطمأنينة للمسثمرين عموماً، وأصحاب المؤسسات السياحية خصوصاً، بشأن مستقبل استثماراتهم.
(الأخبار)