ذكر مصدر دبلوماسي سعودي، أمس، أن المملكة العربية السعودية عيّنت سفيراً جديداً لها في سوريا، في إشارة قوية إلى أن العلاقة بين البلدين تنحو باتجاه إيجابي. وقال دبلوماسي في السفارة السعودية لدى دمشق، طلب عدم الإفصاح عن هويته، إن السفير الجديد سيتبوأ منصبه قريباً، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل. وأكد مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن دمشق وافقت على تعيين السفير السعودي الجديد الذي قال إنه عبد الله العيفان، السفير الحالي للمملكة لدى كوريا الجنوبية.وكانت السعودية قد نقلت سفيرها لدى دمشق إلى قطر في 2008 وتركت المنصب خالياً. في هذا الوقت، تلقى الرئيس السوري بشار الأسد رسالة شفوية من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، نقلها ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، تتعلق بالعلاقات بين البلدين وآخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية. وذكر بيان رئاسي سوري أنه خلال اللقاء «عُرض ما أُنجز على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما في المجال الاقتصادي وآفاق توطيد هذا التعاون». كذلك عُرضت «الأجواء الإيجابية على صعيد العلاقات العربية وأهمية استثمار هذه الأجواء في تعزيز وحدة الموقف العربي».
من جهة ثانية، ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيسين السوري والإيراني، محمود أحمدي نجاد، لن يشاركا في قمة عدم الانحياز التي ستعقد في شرم الشيخ في 16 و17 الجاري. وذكرت صحيفة «الوطن» السورية أن الأسد لن يحضر القمة. ونقلت عن مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة، لم تكشف عن هويتها، قولها إن «سوريا أبلغت القاهرة رسمياً أن نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، هو الذي سيمثّل سوريا» في القمة.
وكشفت صحيفة «روز اليوسف» المصرية عن أن الرئيس الإيراني لن يشارك في قمة عدم الانحياز. وأشارت إلى أن وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، هو الذي سيرأس وفد بلاده إلى القمة. وكانت طهران قد أعلنت أن نجاد تسلم دعوة من الرئيس المصري، حسني مبارك، لحضور القمة. ولم يصدر عن العاصمة الإيرانية أي موقف رسمي بعد من موضوع المشاركة في قمة عدم الانحياز.
(أ ب، يو بي آي، الأخبار)