اتحاد النقابات العمالية المستقلة ضد الخصخصة والتشركة
الموقف أطلقه المجلس التنفيذي لاتحاد النقابات العمالية المستقلة والمؤسسات العامة، في اجتماعه الدوري الذي عُقد أمس في مقر نقابة حصر التبغ والتنباك في الحدث، وتطرق إلى المشاكل التي يواجهها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ولا سيما تمنّع الدولة عن تسديد اشتراكاتها ما أدى إلى فقدان التوازن المالي بين صندوقي المرض والأمومة وتعويضات نهاية الخدمة. وطالب الحكومة بتسديد هذه المستحقات فوراً ليتسنّى للصندوق متابعة مهمّاته الإنسانية والاجتماعية لكل عمال لبنان.
وأعلن رفضه لكل مشاريع الخصخصة أو التشركة التي يخطط لها البعض للانقضاض على مؤسسات الدولة والهيمنة عليها تمهيداً لتقوية نفوذ الاحتكار والإقطاع.

الاستثمار في القروض الصغيرة

مشروع أُطلق أمس، وهو يهدف إلى زيارة الإنتاج والدخل الفردي وإنشاء فرص عمل في قطاعات الزراعة السياحية المعلوماتية في لبنان من خلال تأمين الإمكانات التقنية، وتسهيل التمويل لأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة لدى فئات المجتمعات الريفية بما فيها النساء العاملات وفئات الشباب. كما أنه مموّل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID بالتعاون مع الخدمات التنفيذية الدولية (IESC) في مكاتب ثلاث مؤسسات لبنانية لديها خبرة في مجال القروض الصغيرة، وهي: شركة أمين، الجمعية اللبنانية للتنمية (المجموعة)، وجمعية إنماء القدرات في الريف (ADR).

تأثير سلبي لافت على القطاعات الإنتاجية

هو ما تعانيه القطاعات الإنتاجية بحسب ما يقول رئيس جمعية الصناعيين فادي عبود، مشيراً إلى أن لبنان بحاجة إلى الإسراع في تأليف حكومة «نتمناها أن تكون حكومة تكنوقراط»، ودعا إلى «تحويل التنافس إلى تنافس على أفضل طريقة لإعادة لبنان إلى الخط السليم، في ما يتعلق بالمستقبل الاقتصادي»، إذ إن لبنان لا يحتاج الآن إلى تصريف أعمال فقط، بل أيضاً إلى تخطيط، لأن تصريف الأعمال لا يخلق فرص عمل في لبنان ولا يحل مشكلات الكهرباء ولا المياه وغيرها من المشكلات التي نعانيها.
وحذر من استمرار ارتفاع كلفة الإنتاج، ما سينعكس على كلفة التصدير، إذ إن لبنان من البلدان القليلة في العالم التي لم تتخذ إلى الآن إجراءات عملية للتكيّف مع تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.

المستشفيات تطلب من خليفة تزويدها أسماء المزوّرين

الفضيحة التي كشفها وزير الصحة محمد جواد خليفة بشأن وجود عمليات «مرارة ومجرى المرارة» مزوّرة في بعض المستشفيات، استدعت من نقابة المستشفيات أن توجّه إليه كتاباً تطلب منه بموجبه تزويدها أسماء المستشفيات والأطباء المعنيين بما أعلنه الوزير خليفة، لتقوم بالتحقيقات اللازمة ضمن الأطر المهنية الصحيحة، وتتخذ العقوبات بحق كل من تثبت مخالفته للأنظمة.

... ومن صندوق الضمان إقرار التعرفات الاستشفائية

إذ يسأل نقيب المستشفيات سليمان هارون: «ما هو المقصود من عدم تطبيق قرار مجلس الوزراء، من دون تقديم أي بديل منه؟». وكشف أنه سيضع «جميع المسؤولين في هذا الجو، انطلاقاً من وجوب اتخاذ قرار في مهلة أيام معدودة، وإلّا فستضطر نقابة المستشفيات إلى الدعوة إلى جمعية عمومية لاتخاذ قرارات ستؤثر مباشرة في المواطنين».

كيف يكون في وطن ما إرادة وليس فيه إنتاج؟

السؤال لمسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله هاشم سلهب، في احتفال تكريمي لمجموعة من النقابات والاتحادات الزراعية في لبنان بمناسبة «النصر في حرب تموز 2006»، أقيم على هامش المعرض الزراعي الثاني في البقاع. وقد أوضح سلهب أن السياسات التي حكمت هذا البلد، والحكومات التي حكمته أهملتا القطاع الزراعي، لا بل كانت مرتكزات سياسات الحكومات قائمة على الاستغناء عن القطاع الزراعي وقطاعات الإنتاج لمصلحة القطاعات الريعية ولمصلحة تحويل لبنان إلى بلد مستدين، إذ تخطت المديونية أكثر من خمسين مليار دولار، ومنذ خمس سنوات لم تقرّ موازنة في لبنان، ولم يجرِ قطع حساب للموازنة، ولم يمارس المجلس النيابي دوره في مراقبة الإنفاق، ومع هذا يخرج أبطال هذا الخيار ليتحدثوا عن مخاوف اقتصادية في الحملات الانتخابية. حتى النقابات والاتحادات العمالية كانت تصرخ في واد غير ذي صدى.