تخالف مبيعات السيّارات في لبنان النمط المسجّل عالمياً بسبب الركود، فهي نمت خلال النصف الأوّل من العام الجاري بنسبة 4.68 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.وبلغ عدد السيّارات الجديدة المبيعة، وفقاً للأرقام التي نشرتها جمعيّة مستوردي السيّارات في لبنان 15801 وحدة مقارنةً بـ15094 وحدة في النصف الأوّل من عام 2008.
واستأثرت السيّارات اليابانيّة الصنع بنصف تلك المبيعات. ففيما تراجعت مبيعات «Toyota» و«Honda» و«Mitsubishi» بنسبة 8.2 في المئة و35.2 في المئة و69.8 في المئة على التوالي، سجّلت «Nissan» أعلى مستوى مبيعات بـ3465 سيّارة مقارنةً بـ2274 سيّارة في العام الماضي. هذه الأرقام وضعت الشركة الموزّعة لهذه الماركة، «رسامني يونس» في المرتبة الأولى في السوق بحصّة تبلغ 25.6 في المئة.
مبيعات «BMW» ارتفعت من 261 وحدة إلى 602 وحدة، وهو نموّ كبير تفوق نسبته 130 في المئة، وأدّى إلى ارتفاع حصّة شركة «بسول وحنينة» إلى 8.77 في المئة.
اللافت هو أنّ مبيعات السيّارات الفاخرة ذات الأسعار المرتفعة نمت بنسبة ملحوظة. فقد سجّلت ماركات «Bentley» و«Maserati» ارتفاعاً بنسبة تفوق 266 في المئة في مبيعاتها، حيث وصل حجم تلك المبيعات الإجماليّة إلى 33 وحدة في الفترة بين كانون الثاني وتمّوز الماضيين، مقارنةً بـ9 وحدات بيعت خلال الفترة نفسها من العام الماضي. كما تجدر الإشارة إلى أنّ مبيعات السيّارات الأميركيّة تراجعت بنسبة 19.4 في المئة إلى 1041 وحدة.
وعلى أساس شهريّ تراجعت مبيعات السيّارات بنسبة 15.45 في المئة إلى 3227 وحدة في حزيران الماضي مقارنةً بالشهر السابق حين بلغت نسبة النموّ 27.3 في المئة. والسبب في ذلك يعود إلى أنّ الانتخابات النيابيّة أثّرت في حماسة المستهلكين وإقبالهم على الإنفاق.
(الأخبار)