واصل كوادر حركة «فتح» التوافد إلى الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر السادس للحركة الذي سيعقد في الرابع من الشهر الحالي، في وقت شكك فيه رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية بفرص انعقاد جولة الحوار المقبلة في القاهرة المقرّرة في 25 آب المقبل إذا استمرت الاعتقالات في الضفة الغربية.وأكدت مصادر في حركة «فتح» أن العشرات من كوادرها في سوريا ولبنان وصلوا أمس إلى الأراضي الفلسطينية للمشاركة في مؤتمر الحركة. ودخل هؤلاء في حافلات خاصة عبر معبر الكرامة الذي يفصل بين الأراضي الفلسطينية والأردن، حيث توجهوا إلى ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال القيادي سلطان أبو العينين: «إن وصولنا إنما هو إعلان وفاء منا لهذا الرجل الذي كان أول من أسس لعودة الشعب الفلسطيني إلى أهله». وأعرب عن اعتقاده أن المؤتمر سيكون وفياً لدماء عرفات.
في هذه الأثناء، نجحت الناشطة في حركة «فتح»، غالية أبو شباب، في الوصول، عبر التهريب، إلى معبر بيت حانون في طريقها إلى الضفة الغربية. وأعلن مصدر أمني أن سلطات «حماس» اعتقلت من ساعد في تهريبها.
إلى ذلك، شكك هنية في خطبة الجمعة أمس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إمكان انعقاد الجولة الجديدة من الحوار الفلسطيني، وقال: «ما زلنا نتمسك بالحوار... لكن من المشكوك فيه أن ينجح الحوار وأن يتوجه الفرقاء، بمن فيهم حماس، إلى جولة الحوار المقبلة إذا لم توقف حملة الاعتقالات في الضفة الغربية».
(أ ف ب، يو بي آي)