■موريتانيا: محادثات جديدة في دكار
بدأت في دكار، أول من أمس، محادثات بين أطراف الأزمة السياسية في موريتانيا، بإشراف مجموعة الاتصال الدولية. وحضر ممثّل الأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا سعيد جينيت، وممثّل الاتحاد من أجل الجمهورية (حزب أكثري في البرلمان) محمد يحيى ولد هورنا، فيما مثّل محمد ولد مولود الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية، ومحمد عبد الرحمن ولد معين عن تجمّع القوى الديموقراطية، أبرز أحزاب المعارضة. وأجريت مفاوضات بشأن الاتفاق الذي وقّع في 4 حزيران في نواكشوط، والذي ينص على تأليف حكومة انتقالية ثم استقالة الرئيس سيدي ولد شيخ عبد الله، (الصورة) وذلك قبل الدورة الأولى من الانتخابات المقررة في 18 تموز.
(أ ف ب)

■الجزائر: «القاعدة» يتبنّى اغتيال 18 عسكريّاً

تبنّى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» الهجوم المسلّح الذي أودى بحياة 18 دركياً ومدنياً واحداً في كمين وقع الأسبوع الماضي شرق الجزائر.
وقال التنظيم، الذي أطلق على العملية اسم «غزوة المنصورة» نسبة إلى المنطقة التي وقع فيها الهجوم، في بيان نشر أمس في صحيفة «الخبر» الجزائرية، إن الهدف منها هو «ضرب رجال الدرك لتأمينهم تنقّل الأجانب الصينيين في المنطقة».
(يو بي آي)

■صنعاء ترجّح وجود الرهائن الستة أحياء

قال وزير الداخلية اليمني مطهر رشاد المصري إنه لم يفقد الأمل في العثور على الأجانب الستة (خمسة ألمان وبريطاني) المخطوفين في شمال اليمن، الأسبوع الماضي، أحياء.
وقال الوزير إن «المعلومات تفيد بأن احتمال أنهم أحياء لا يزال وارداً». وجدّد توجيه اتهامه لجماعة الحوثي «إذا لم يكونوا هم (الفاعلين)، فإنهم هم الذين قدّموا المساعدة والتسهيلات لمن ارتكبوا هذه الجريمة». وقال «الأجهزة الأمنية تتابع عملية التحقيق بشكل ميداني مباشر، ونحن الآن لا نزال نبحث عن الرهائن الستة، والمصلحة تقتضي عدم التحدث عن المعلومات التي تصلنا يومياً».
(أ ف ب)