استُشهدت امرأة فلسطينية أمس بانفجار في الضفة الغربية، فيما أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص مستوطنين إسرائيليين، هاجموا حي سلوان في مدينة القدس المحتلة السبت.وأوضح مسؤول فلسطيني لوكالة «فرانس برس» أن المرأة (34 عاماً) استُشهدت وأُصيبت والدتها بجروح طفيفة، في الانفجار الذي وقع في قرية بيت أمين قرب مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، من دون أن تتضح طبيعته.
من جهة ثانية، قال سكان محليون إن مجموعة من المستوطنين المتطرفين هاجمت منازل المواطنين الفلسطينيين في حي سلوان، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع أهالي الحي، أطلق خلالها المستوطنون الرصاص.
وذكر مصدر طبي أن إطلاق النار أدى إلى إصابة ثلاثة من السكان الفلسطينيين أحدهم جواد صيام، من لجنة الدفاع عن حي واد حلوان. وقال سكان إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية هرعت إلى المكان، واعتدت على السكان الفلسطينيين وحاولت إبعاد المستوطنين.
في غضون ذلك، أوقف 24 من دعاة السلام خلال صدامات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بيت لحم، حسبما أفاد متظاهرون. ورفض المتظاهرون، وبينهم 22 إسرائيلياً وأجنبيان، إخلاء المنطقة التي أعلنها الجيش «منطقة عسكرية مغلقة» قرب مستوطنة «بات عيين» جنوب غرب بيت لحم، فيما أُصيب متظاهران بجراح.
وفي صافا شمالي مدينة الخليل، أصيب مصور من وكالة «رويترز»، إصابات طفيفة، أثناء اشتباكات اندلعت عندما حاول جنود الاحتلال منع ناشطي سلام إسرائيليين من دخول الحقول.
وكان المصور نايف الهشلمون يلتقط صوراً للنشطاء والمزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وزعم متحدث باسم الجيش، أن المصور أصيب نتيجة سقوطه على الأرض ولم يسقط نتيجة لاحتكاك مع الجنود. وقال إن المنطقة أُعلنت منطقة عسكرية مغلقة للحؤول دون وقوع اشتباكات، لكن نحو 70 من نشطاء السلام الإسرائيليين والفلسطينيين وصلوا إلى المنطقة صباح اليوم (السبت). واندلعت الاشتباكات، واعتُقل 15 متظاهراً خلالها.
إلى ذلك، قال شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي أغلق السبت حاجزاً عسكرياً شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، كان الجيش قد غادره قبل حوالى ثلاثة أسابيع.
وقال فلسطينيون من قرية عطارة في اتصال هاتفي مع «فرانس برس»، إنهم لم يتمكنوا من التوجه إلى مدينة رام الله بعدما أغلق الجيش الإسرائيلي الحاجز القريب من القرية، حيث منعهم الجيش من الخروج من القرية.
واصطفت عشرات السيارات الفلسطينية المتوجهة إلى رام الله أو الخارجة منها عند الحاجز بعدما منعها الجيش من المرور.
(أ ف ب، رويترز)