في تحدٍّ للحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، أبحر نشطاء دوليون من قبرص أمس في محاولة لتوصيل مساعدات للفلسطينيين تضم ثلاثة أطنان من الإمدادات الدوائية. وغادرت المجموعة، التي تضم 21 ناشطاً من حركة تحرير غزة ومقرها الولايات المتحدة، من ميناء لارنكا القبرصي، في رحلة تستغرق 30 ساعة. وقالت إحدى منظمات البعثة، هويدا عراف، «أبلغنا السلطات الإسرائيلية باعتزامنا دخول غزة وكان آخر ما أبلغونا به عن طريق السفارة الأميركية في نيقوسيا وسلطات الميناء هو أن إسرائيل لن تسمح لنا بالدخول». وأضافت «نحن مدنيون عزل. الأمر يرجع إلى حكوماتنا في ضمان عدم مهاجمة إسرائيل لنا». بدورها، قالت كاويمي باترلي، «نرسل عشرين رزمة مساعدات رمزية لعائلات من أجل (التذكير) بنتائج الحصار الذي يحرم الناس من الكهرباء والماء ومن حاجات أساسية أخرى». وأشارت إلى «أن وعود المساعدات بقيمة أربعة مليارات دولار التي قطعتها الجهات المانحة لإعادة إعمار (غزة) لا تتحقق عملياً والسكان يعيشون في ظروف من الذل». وشددت على وجوب تحرك الأسرة الدولية.(رويترز، أ ف ب)