فيما أوصت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه في الجلسة التي عقدتها أمس في المجلس النيابي برئاسة النائب محمد قباني وبحضور وزير الداخلية زياد بارود، بأن تشمل دفاتر الشروط العائدة للأشغال في الطرق والبنى التحتية التنسيق بين الملتزم والإدارات المعنية والتزفيت ليلاً، كانت مؤسسة كهرباء لبنان تحيل موضوع الأشغال التي تقوم بها إحدى الشركات المتعهدة على مقطع الأوتوستراد على جسر الكرنتينا، على المستشار القانوني لديها لإبداء الرأي من الناحية التعاقدية في واجبات كل فريق، وفي مدى تقصير المتعهد ليُبنى على الشيء مقتضاه.ويأتي اجتماع اللجنة وتوصياتها على أثر أزمة السير التي انفجرت في المدخل الشمالي لبيروت على الأوتوستراد الساحلي، فقد تبيّن أن الأزمة حدثت بسبب سوء تنسيق في مكان الحفريات اللازمة للكابل الكهربائي، فيما سبّبت أعمال تأهيل جسر الأشرفية انتقال حجم كبير من السير إلى الأوتوستراد الساحلي، حيث كانت الأعمال غير منجزة.
وأوضحت «كهرباء لبنان» أن تراخيص الأشغال على الطرقات العامة تعطيها الجهات المعنية بالأشغال، ولا يجري التسلّم النهائي إلا بعد موافقة الإدارات التي أعطت التراخيص.
وقد وجّهت المؤسسة إنذاراً إلى المتعهد، وتلقّت منه كتاباً يفيد أن قرار التزفيت صباح الاثنين اتُّخذ تفادياً لزحمة السير الأحد وبسبب عدم التمكّن من الحصول على الزفت يوم الأحد، واتفق بالتنسيق مع سرية سير بيروت على التزفيت الاثنين عند الحادية عشرة، وما جرى أن إقفال جسر الأشرفية وانتقال ضغط السير كله إلى الكرنتينا دفعا إلى إنجاز أعمال التزفيت فوراً، فانتهت الأشغال عند التاسعة وخمس عشرة دقيقة
صباحاً.
(الأخبار)