البقاع ــ أسامة القادري«حال الطرقات سيئة جداً وهي بحاجة إلى تأهيل وتطوير»، هكذا رأى وزير الأشغال العامة غازي العريضي حال الطرقات في لبنان خلال كلمة له أمس في حفل وضع الحجر الأساس للأوتوستراد العربي «قسم المديرج ـــــ تعنايل» في المديرج، الذي يمتد من جادة كميل شمعون حتى المصنع، فالجولان ثم جبل الشيخ.
الاحتفال جرى بحضور رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وعدد من نواب المنطقة، وهو مموّل من الصندوق السعودي للتنمية بمنحة قيمتها 100 مليون دولار، وبقرض ميسّر قيمته 53 مليوناً من صندوق «أوبك» للتنمية الدولية، والباقي على حساب الدولة اللبنانية.
والمشروع الذي يُتوقع أن ينجز بعد خمس سنوات، يمتد من منطقة الحدث جنوبي مدينة بيروت لغاية الحدود السورية شرقاً في منطقة المصنع بطول 62 كلم، ويعدّ شريان الربط الرئيسي بين لبنان والبلدان العربية المجاورة. ويبلغ طول قسم المديرج ـــــ شتورا ـــــ تعنايل من الأوتوستراد العربي نحو 20 كيلومتراً، ويتألف من 3 مسارب للسير في كل اتجاه، ابتداءً من نهاية جسر المديرج مروراً بمنطقة ضهر البيدر وادي الدلم المريجات جديتا وهو يشمل كذلك مسربي سير في كل اتجاه (قابلة للتوسعة) بين شتورا وتعنايل ويتضمن إنشاء ثلاثة جسور كبرى:
ــ جسر النملية في منطقة ضهر البيدر بطول 2154 متراً وبارتفاع يصل إلى 30 متراً.
ــ جسر جديتا بطول 480 متراً وبارتفاع يصل إلى 47 متراً.
ــ جسر شتورا بطول 165 متراً وبارتفاع يصل إلى 10 أمتار.
واستغل السنيورة هذا الحدث ليشير إلى أن وجود عقدة الاستملاكات «المفتعلة» كان سبباً لتجميد العمل في مجموعة كبيرة من المشاريع الإنشائية في عام 2001.
(الأخبار)