«تحدٍّ من الحكومة الإسرائيليّة للإدارة الأميركيّة»في المقابل، دانت السلطة الفلسطينية هذه الخطوة بشدة، ورأى المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبوردينة، أن «الخطة رسالة تحدّ من الحكومة الإسرائيلية للإدارة الأميركية وجهودها لإحياء محادثات السلام»، مضيفاً أن «الموقف الفلسطيني واضح: لن يكون هناك عودة إلى محادثات السلام مع استمرار الاستيطان».
وشدد أبوردينة على أن «القرار الاستفزازي الإسرائيلي يتطلب رداً أميركياً، واتخاذ موقف فعال وحقيقي للضغط على نتنياهو يكفل وقف السياسة الاستيطانية الإسرائيلية التي تعني مواصلتها إطاحة عملية السلام والقضاء عليها».
من جهته، قال المسؤول في منظمة مراقبة الاستيطان الإسرائيلية «السلام الآن»، ياريف أوبنهايمر، إن «المستوطنين تعمّدوا إعلان المناقصة في هذا التوقيت لتسليط الضوء على القضية المثيرة للجدل خلال محادثات نتنياهو مع أوباما».
وذكرت الحركة أن «ماشخيوت» ستكون أول مستوطنة جديدة تقام في غور الأردن منذ 26 عاماً. ونددت فرنسا بالقرار الإسرائيلي، وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إريك شوفالييه إن «هذا مناقض للتعهدات التي اتخذتها إسرائيل، وخصوصاً في خريطة الطريق. إن الاستيطان هو إحدى أبرز العقبات أمام السلام». وأضاف إن «فرنسا، كباقي المجتمع الدولي، تدعو السلطات الإسرائيلية إلى تجميد تام وفوري لكل نشاط استيطاني».
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)