خاص بالموقع | 12:21 AMحذّرت حركة «شباب المجاهدين» الإسلامية الأصولية، أمس، من أنّ تمديد الأمم المتحدة لمهمة القوة الأفريقية للسلام، لن يؤدي إلا إلى «تفاقم العنف» في البلاد.
تهديد وجّهه أحد المتحدثين باسم الحركة، شيخ علي محمد راجي، في لقاء صحافي في العاصمة الصومالية مقديشو، عندما قال «إنّ تمديد مهمة القوات الأجنبية يعني تفاقم العنف والبغضاء في بلدنا المسلم». وخاطب عناصر القوة الأفريقية للسلام في الصومال قائلاً «أنتم الوحيدون العالقون في المصيدة وتموتون يومياً. إننا نحذركم من غضب المجاهدين». وينتشر 4300 جندي من أوغندا وبوروندي منذ آذار 2007 في مقديشو، ويتعرضون لهجمات الإسلاميين بانتظام.
من جهة ثانية، ندّد المتحدث باسم «الشباب المجاهدين» بالنداء الذي أطلقته «السلطة الحكومية الأفريقية للتنمية» (إيغاد) من أجل أن تفرض الأمم المتحدة حصاراً بحرياً وجوياً على الصومال لوقف أعمال القرصنة.
(أ ف ب)