يستطيع وزير الاتصالات جبران باسيل المفاخرة بما يعتبره إنجازاً له في إطلاق الـCALL CENTER في لبنان، إذ بدأ العمل في 3 مراكز، من أصل 15 اتفاقية وُقّعت حتى الآن لإنشاء مراكز مماثلة.آخر هذه المراكز جرى افتتاحه في نهاية الأسبوع الماضي، إذ افتتح باسيل مركزاً في البترون، بالتعاون مع شركةCALL CENTER INTERNATIONAL، وآخر في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، تحت اسم «كول مي» للاتصالات والتدريب.
ورأى باسيل أن إنشاء الـCALL CENTER كان من أهم الأفكار، وكان البعض يعتقد بأنها من سابع المستحيلات... معتبراً «أن لبنان أضاع فرصاً كثيرة، وقد حان الوقت لإعادة الأمل إلى شباب لبنان من خلال هذه الاستثمارات في المجالات التقنية». وأضاف «نحن قادرون على تعويض الوقت الذي خسرناه بسبب تلكؤ الحكومة، وأقول للشباب هناك فرص آتية من خلال الشركات الأميركية، وشركة ORANGE وشركة توشيبا وإيطاليا كول... وبذلك نعطي الفرصة لألوف الشباب للعودة والمساهمة في نهضة الاقتصاد اللبناني. وهذه الاستثمارات لا تكلّف الدولة أي فلس، لا بل يستفيد منها الاقتصاد والمالية اللبنانية، علينا استعادة الثقة بيننا وبين المستثمر، وأن نكوّن حلقة تضامن لمصلحة الشعب اللبناني».
وأشار باسيل إلى أن «هناك أكثر من مئة ألف شخص يعملون في مراكز مشابهة في مصر على سبيل المثال».
وقال «إن المستثمر اللبناني قادر على النجاح في هذا القطاع، ولكن المشكلة الكبرى تبقى مع الدولة اللبنانية، وهذا جزء من المعاناة اليومية التي نمر بها، فنحن عندما أنشأنا هذا المشروع قلنا إنه خلال خمسة عشر يوماً تستطيع أيّ شركة تتقدّم بطلب أن تحصل على جواب، ونحن نقوم نسبياً بتسريع الاستجابة لطلبات كهذه بإنشاء مراكز مشابهة، لاعتقادنا بأن الالتزام بالوقت هو أكبر إشارة تشجيعية إلى المستثمر اللبناني».
(الأخبار)