الأسد: خيار المقاومة من أجل السلام
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، خلال ترؤسه اجتماع القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية التي تضم مجموعة أحزاب يرأسها حزب البعث الحاكم، أن «دعم المقاومة هو خيار سوريا لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط». وأكد أن «ذلك يأتي في إطار التزام سوريا بخطها القومي والوطني، وبتمسكها بالحقوق العربية وتصديها لكل محاولات التفريط بها».
وشدد الأسد على ضرورة «الاستفادة من الانفراج العربي للتأسيس لمنهجية فاعلة في العمل العربي المشترك، ومن الانفراج الدولي لتوسيع الحوار مع دول العالم»، مثنياً على «أهمية النتائج الإيجابية التي حققها مؤتمر القمة العربية الذي عقد في الدوحة».
(يو بي آي، أ ف ب)

دعوة للحوار بين دمشق والأخوان

دعت جبهة «العمل الإسلامي» في الأردن، أمس، لبدء حوار بين جماعة الإخوان المسلمين السوريين والنظام في دمشق، مشيدة بخطوة الجماعة السورية الانسحاب من «جبهة الخلاص الوطني» المعارضة. ودعا الأمين العام للجبهة، زكي بني أرشيد، في بيان صحافي، النظام السوري إلى التقاط هذه الإشارة بالمبادرة إلى حوار وطني يعمل على تصليب الجبهة الداخلية السورية في ظل المتغيّرات الإقليمية والدولية.
(يو بي آي)

أهتيساري: ينبغي محادثة «حماس»

قال الحائز على جائزة نوبل للسلام، مارتي أهتيساري، إنه يتعيّن إشراك حركة «حماس» في المحادثات لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيراً إلى أن استبعادها يعدّ تصرفاً خطيراً وعقيماً. وأضاف «علينا أن نبدأ بالتحدث إلى حماس، لا يمكنك أن تمحو أولئك الذين لديهم النفوذ. عليك أن تتحدث إلى أولئك الذين يمثّلون (شعبهم)، سواء كانت آراؤهم تروقك أو لا». وتابع «إذا استبعدت حماس، فذلك سيكون شيئاً خطيراً، انظر إلى الجزائر». ورأى أنه ينبغي لفتح وحماس أن «تعملا معاً وتؤلّفا جبهة متحدة لإنهاء صراعهما على السلطة».
(يو بي آي)