بينما كان المسيحيون يحيون أعيادهم في الضفة الغربية المحتلة، أكان عيد الشعانين لدى من يتّبع التقويم الشرقي أم عيد القيامة لدى الطوائف الغربية، كان أهل غزة يمارسون رياضتهم اليومية: حصار وتظاهرات ضدّ الحصار ومعاناة تبعات الحصار، والبقية كانوا يتظاهرون للمطالبة بإطلاق سراح الآلاف ممن لا يزالون يوحّدون مأساة الضفة والقطاع. ولأنّه ليس بالتظاهر وحده يحيا الإنسان، كان لا بدّ من توفير ما أمكن من الاحتياجات الحياتية، التي هي بالنسبة إلى غزة لا تتوافر إلا عن طريق ما بقي من أنفاق لم تطلها غارات الاحتلال أو قوات الأمن المصرية.(رويترز، أ ف ب، أ ب)