«ثمة حاجة إلى إعادة اعتماد الرمز الدولي بين لبنان وسوريا، أي (00963) للاتصال من لبنان إلى سوريا بدلاً من (02)، و(00961) للاتصال من سوريا إلى لبنان بدلاً من (06)» هذا ما أعلنه وزير الاتصالات جبران باسيل، خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره السوري عماد الصابوني أمس، ولتحقيق هذا الهدف، أشار باسيل إلى تأليف لجان لترجمة هذا الموضوع في اتفاقات، إضافة إلى اتفاقات ثنائية أخرى تعزز التعاون ما بين البلدين في مجال الاتصالات. ولفت باسيل إلى أن تحقيق خطوة الرمز الدولي «أمر تقني، إذ ليس هناك أي مانع لا تقني ولا سياسي ولا إداري لتحقيق الانتقال إلى الرمزين الدوليين»،فيما قال الصابوني إنه «منذ فترة كانت هناك فكرة في سوريا للإفادة من الرمز المعتمد (06)، وهذا مورد من موارد الترقيم. وفهمت من الوزير باسيل أن في لبنان الفكرة نفسها. في النهاية، لا أحد من البلدين يتضرر من تحقيق ذلك».
وقد تطرق اللقاء إلى مواضيع مشتركة أخرى، كان أهمها التداخل في شبكات الخلوي بين البلدين لتحقيق الفصل التام بين الترددات والشبكات. وتناول قضية التحاسب والتحصيل بين البلدين، وخصوصاً في الاتصالات الدولية، وأشار باسيل إلى أن «التحاسب كان متوقفاً، ووضعنا اليوم آلية، وهناك اجتماع في 27 نيسان ستوضع فيه الأسس لمتابعة هذا الموضوع علمياً، بحيث توضع القواعد الصحيحة التي تتيح تحاسباً يؤمّن مصلحة البلدين، ويوازن بين المصالح، توازناً لا يقع فيه غبن على أي منهما».
وقال باسيل «تطرقنا إلى موضوع الكابلات البرية والبحرية المشتركة بين لبنان وسوريا، وكيفية امتدادها من لبنان وسوريا والمتوسط إلى الداخل العربي والخليج والبحر الأحمر وباقي أصقاع العالم، وهو موضوع مهم جداً واستراتيجي، ونأمل أن تتاح لنا فرصة الغوص فيه في الاجتماع المقبل لوزراء الاتصالات العرب المقرر في بيروت في نهاية أيار».
(الأخبار)