الخليجيّون ينتظرون انتهاء الانتخابات للتوافد بأعداد كبيرة
هذا ما أكده وزير السياحة، إيلي ماروني، بعد عودته، أمس، إلى بيروت، آتياً من الدوحة بعد ترؤسه مؤتمراً تحت عنوان «تنمية الموارد البشرية السياحية» على مدى أربعة أيام، بحضور عدد كبير من وزراء السياحة العرب والآسيويين والأفريقيين ومراقبين من دول أجنبية عدة. ونقل ماروني عن نائب رئيس مجلس الوزراء القطري قوله إن لبنان ظاهرة سياحية لا تنطفئ، وخصوصاً بالنسبة إلى الخليجيين الذين يعشقون هذا الوطن.

توزيع أنصبة أرباح بنك بيروت

القرار اتخذته الجمعية العمومية العادية لبنك بيروت أمس في إجتماعها السنوي، وقرّرت تصديق الميزانية وحساب الأرباح والخسائر، وتخصيص الأرباح المحققة خلال عام 2008 وتوزيع أنصبة أرباح نقدية لأصحاب الأسهم العادية والتفضيلية كالآتي: 625 ليرة للسهم العادي الواحد، أي ما مجموعه حوالى 28 مليار ليرة لبنانية. 8,049,343 دولار للأسهم التفضيلية «ج»، أي بنسبة 11 % من سعر الإصدار. 9 ملايين دولار للأسهم التفضيلية «د»، أي بنسبة 9% من سعر الإصدار.

قطع 70 خطاً خلوياُ غير مدرج

هذا ما أعلنته وزارة الاتصالات، في بيان لها أمس، الذي أشار إلى أنه «في إطار سياسة ضبط مداخيل الدولة، وبعد مسح شامل وطويل ودقيق للخطوط الخلوية المعطاة على عاتق الخزينة للإدارات والمؤسسات العامة العسكرية والمدنية، قطعت وزارة الاتصالات حوالى 70 خطاً خلوياً لم تظهر مدرجة في أي من اللوائح الرسمية التي كانت قد تلقتها الوزارة». وكانت وزارة الاتصالات قد حوّلت إلى حساب الخزينة مبلغ 110 ملايين دولار أميركي و90 مليار ليرة لبنانية، ليزيد ما جرى تحويله منذ مطلع السنة 2009 على الـ 400 مليون دولار أميركي.

التطبيق الصحيح للمعايير الدولية في المحاسبة

هذا ما أكدت عليه نقابة خبراء المحاسبة المجازين في لبنان في اختتام مؤتمرها السابع عشر، الذي عقدته في حبتور غراند أوتيل بعنوان «2008 سنة التقلبات المالية والتأثيرات على سنة 2009»، ولفتت التوصيات إلى أنه بالنسبة إلى معايير المحاسبة والتدقيق الدولية، تكمن النقاط المهمة في التركيز على القيمة العادلة والتقديرات المحاسبية، التدني في قيمة الأصول، الديون والوضع النقدي، مبدأ استمرارية التطبيق الصحيح والمتوافق للمعايير الدولية، كمالية ودقة الإيضاحات، إعادة تقييم المخاطر في كل مرحلة من مراحل التدقيق، ومراقبة ومتابعة مكثفة من جانب الهيئات الرقابية.

كيف لعامل جائع أن ينتج؟

السؤال لرئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، خلال ندوة أقيمت في مجلس النواب برعاية رئيس المجلس نبيه بري، لمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس منظمة العمل الدولية. وقال غصن «استوردت حكوماتنا من الخارج كل شيء. استوردت وصفات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ولا تزال تتمسك بتلك الوصفات التي تراجع عنها واصفوها أنفسهم، ووجدوا فيها ظلماً بالغاً بعد التجربة، ولم توازن حكوماتنا المتعاقبة بين الاهتمام بوصفات صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وتوصيات واتفاقيات منظمة العمل الدولية، فهي لا تقرّ بالعديد من الاتفاقيات، وإذا أقرت بعضها فهي لم تبرمها، وإن هي أبرمتها فإنها لا تتابع تنفيذها». فيما رأى رئيس جمعية الصناعيين فادي عبود أن «توفير فرص العمل الحقيقية اللائقة المنتجة ومكافحة مشكلة البطالة لن يتحقّقا ما لم تُعتمد سياسة جديدة تضع الإنتاج الوطني في قائمة الأولويات، وتُزال المعوقات المختلفة التي تواجه الصناعة الوطنية.